كابوية حميدتي لن تشاهدوه كفاحاً مثل قادة الجيش الأبطال …القائد الشجاع يري دائماً وسط جنوده في ميدان القتال

كابوية حميدتي لن تشاهدوه كفاحاً مثل قادة الجيش الأبطال …القائد الشجاع يري دائماً وسط جنوده في ميدان القتال

… يبدو أن المجرم حميدتي أمسي عدم السداد والتوفيق سمة ملازمة له مذ سلم أمره للرويبضة عرمان وبقية هوانات قحط((الله يكرم السامعين))٠٠هاهو يظهر في قناة العربية ((غير المهنية غير المحايدة)) ليثبت أنه حي يرزق وأنه مازال قادراً على القيادة والفعل والمبادرة..لكن من أسف ظهوره((الصوتي)) جاء في غير صالحه فقد أكد خوفه واضطرابه وجبنه من الظهور الميداني مثلما فعلت قيادة الجيش ((البرهان والكباشي وياسر العطا وقيادات الفرق بالولايات))

… ظهور عضد ثباتهم ورباط جأشهم وثقتهم في أنفسهم وانتصارهم الباهر العريض..في وقت تحول هو إلي ظاهرة صوتية محل شك ((النابهين)) سيما وأن تكرار أو تشابه بصمة الصوت خلة في البشر٠٠إن صح أن المتحدث هو المجرم حميدتي نفسه فإن صوته منح الشعور بخوفه واضطرابه وهوانه وجبنه وجرحه ((العميق))…ليس هذا ما يهم المهم أن مليشياته تلقت هزيمة نكراء جعلت معظمهم توزع لائذاً بالفرار أو مختبئاً في الأشجار أو متسللاً بالليل خائفاً بالنهار…أنقلوا عني لن تشاهدوا المجرم حميدتي كفاحاً مرة أخرى بإذن الله أما شقيقه فسترونه في المحكمة وقد تلي القاضي العسكري قرار إدانته بالإعدام رمياً بالرصاص

…حاضرة : أعلن البرهان في شجاعة نادرة عن تواجده بمكتبه في القيادة بل تعداها للسفر إلى مطار مروي مشاركاً ومتفقداً جنوده في وقت يختبئ المجرم خائفاً مرتعباً هذا إن لم يكن قد فارق الحياة

…ثانية: بعد ذلك هو أو ((مقلده)) يريد أن يقنعنا أنه انتصر علي الجيش ..

الجيش السوداني لن ينتصر عليه جبان متخفٍ غرر بشباب دول الجوار وقادهم للمجهول والدماء والأشلاء وحول تشاد دولة من عزاءات وبكاء ونحيب

…أثيرة: معظم الدول وعلي رأسها أميريكا قلبت للدعم السريع ظهر المجن وهي تصفه بأنه مليشيا متفلتة تقاتل قوات الشعب المسلحة السودانية حسب تصريحات المسؤولين…

أخيرة: معركة الكرامة والكبرياء وحدت أهل السودان جميعاً خلف قيادة الجيش في مواجهة مليشيا حميدتي التي تقاتل الشعب السوداني بالوكالة عن دويلة الامارات المتحدة المنبوذة من كافة الشعوب العربية…خاصة جداً: حميدتي لم يسمع بالمقولة المأثورة:((من كثرة الظهور الخفاء))٠٠٠

عمر كابو