إثيوبيا تنفي مجدداً دخول قواتها إلى مناطق حدودية في السودان
نفت إثيوبيا، الأحد، “مجدداً دخول قواتها إلى مناطق حدودية متنازعاً عليها، استغلالا للاضطرابات الأخيرة في السودان”، مؤكدة أن هذه التقارير “لا أساس لها من الصحة ووهمية”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السفير ميليس، إن “إثيوبيا تلعب دورا محوريا في تهدئة الأوضاع في السودان وتستمر في الوقوف إلى جانب الشعب السوداني، وأن الادعاءات التي نُشرت في بعض وسائل التواصل الاجتماعي هي تقارير وهمية لا أساس لها من الصحة”.
وأكد ميليس، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإثيوبية، “استعداد بلاده للعب دور
في حل الأزمة الحالية في السودان، عبر الحوار والوسائل السلمية”، مضيفا: “هذا
التزام دائم ونحن نواصل الوقوف إلى جانب شعب السودان”.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، حذر من تدخل أي قوة خارجية في الشؤون
الداخلية للسودان، بقصد تصعيد الأوضاع الحالية ونشر الفوضى.
وقال أحمد إن “أي تدخل في الشؤون السودانية برغبة السودان يجب أن تكون هادفة
إلى تحقيق المصالحة وإحلال السلام في السودان الشقيق، وأي محاولة دون ذلك
بدوافع وأجندات خفية تسعى إلى تدمير مقدرات البلاد، سوف تكون مدانة في محكمة التاريخ”.
وأضاف: “ندين بشدة جميع المحاولات للتدخل في الشؤون الداخلية للسودان
بطرق غير مشروعة”، مشددا على أن الشعب السوداني بطبيعته “لا يسمح بأي حال من الأحوال المساس بكرامته وحريته”.
التعليقات مغلقة.