مطالبات بإعادة الأموال لأصحابها :تواصل حملات الإستنكار لأخذ رسوم من التلاميذالوافدين ببعض الولايات
مطالبات بإعادة الأموال لأصحابها :
تواصل حملات الإستنكار لأخذ رسوم من التلاميذالوافدين ببعض الولايات
كتب: عبد الخالق بادى
أشاد الكثير من المهتمين والمواطنين بعدم تحصيل معظم إدارات التعليم ومدراء المدارس بالولايات التى فتحت فرص للتلاميذ والتلميذات القادمين من الخرطوم أى رسوم من ذويهم التلاميذ ،وذلك تقديرا للظروف النفسية والمادية التى تمر بها أسر التلاميذ والذين وفدوا إلى الولايات بسبب الحرب التى تدور رحاها فى العاصمة،حيث وصفوا سلوكهم بالإنسانى والنبيل والقويم.
وفى ذات الوقت ماتزال ردود الأفعال المستنكرة تتواصل وبالكثير من المواقع ،منتقدة إصرار قلة من المسؤولين بالتعليم ببعض الولايات على تحصيل رسوم امتحانات الشهادة الابتدائية من التلاميذ والتلميذات الوافدين(وذلك من خلال رصد موقع الأيام نيوز) ،حيث وصفت الغالبية تصرفهم باللاإنسانى والانتهازى، وأشاروا إلى أن بعض الأسر وبسبب تعنت مدراء تعليم اضطروا للاستدانة لتسديد الرسوم والتى تراوحت فى بعض الوحدات بولايات، مابين عشرةوخمسةعشر ألف جنيه للتلميذ الواحد،مماةزاد عليهم الأعباء والمعاناة ،واستغربوا تعلل مسؤولين بأن الرسوم التى تحصلوها من أولياء التلاميذ كانت قبل صدور أى توجيهات عليا بعدم فرض أى رسوم،ووصفوا هذا التبرير بالمخجل وأنه عذر أقبح من الذنب ،مشيرين أنه دليل على سوء النية والجشع وعدم مراعاة لظروف الأسر المكلومة والتى (كما ذكروا)فقدت كل شيء وأصبحت تحتاج للمساعدة لا الإستغلال (على حدقولهم)،وطالبوا من قاموا بهذا السلوك الشائن(كما وصفوه) بأن يعيدوا الأموال التى أخذوها بدون رحمة أو إعتبار لأصحابها ،وبذلك يكونوا (كماذكروا) قد كفروا عن ذنبهم ، وأكدوا أن عدم إعادة ما تحصلوه من مال يضعهم فى خانة عدم المسؤولية وأنهم لا يستحقون أن يكونوا فى مواقعهم ،ويمثلون أنموذجا سيئا لغيرهم من العاملين فى حقل التعليم ،وقدوة بائسة للتلاميذ (كماقالوا)، وأكدوا أن ما حدث يؤكد ضرورة ابعاد أمثال هؤلاء من أى منصب إدارى وأن هنالك من هم أفضل منهم جديرين بهذه المناصب،وعادوا وشكروا كل من اعترض على فرض رسوم على التلاميذ الوافدين خصوصا من الولاة ووزراء التربية والتعليم والكثير من العاملين فى حقل التعليم والناشطين.
التعليقات مغلقة.