مدارس ورياض البستان بمدني تتبنى أيام ترفيهية للأطفال بمراكز الإيواء

مدني : الايام نيوز

أعلنت مدارس ورياض البستان بمدني عن سلسلة من المبادرات المجتمعية لإسناد المتأثرين بالأحداث الأخيرة بالبلاد.

وقررت المؤسسة تنظيم أيامٍ ترفيهية للأطفال بمقرها بحي الواحة حيث تتوافر مجموعة من الألعاب والأنشطة المتنوعة، وقد إستهلت المؤسسة مبادرتها بإستقبال أطفالاً من مركز إيواء محمد عبد الله موسى .

من جانبه أعلن مؤسس رياض ومدارس البستان أسامة عباس فتحي في تصريح لسونا عن الترتيب لإستضافة أطفال مراكز الإيواء حسب الأعمار وكشف عن إطلاق مبادراتٍ لضيوف الولاية من الخرطوم بتوفير وظائف مؤقتة بشكل طوعي حيث تم توزيع نحو 20 من المتقدمين على مراكز الإيواء لتقديم الخدمات وجمع المعلومات عن الحوجة، وعبر عن أمله في مزيدٍ من التفاعل المجتمعي مع المبادرة التي تقرر تسميتها (نبدأ بسيط) والانضمام إليها لتقديم عمل إنساني تحت مظلة واحدة .

الجدير بالذكر أن مدينة مدني منذ إندلاع الحرب في الخرطوم إنتظمتها مبادراتٍ مجتمعية نحو المتضررين أسهمت في إمتصاص الصدمة الأولى وإحتواء موجات النزوح في مراكز إيواء توفرت فيها الإحتياجات الأساسية والدعم بمختلف أنواعه ..
فيما أشار د. باسم عباس الطيب الأستاذ بجامعة الجزيرة في تصريح لسونا عن تنادٍ كبير للجان بمدني للتعامل مع الأزمة ومقدرة كبيرة للشباب في إدارة المجتمع بروح قوية وإنفعال بالقضايا الوطنية .

وقال إن مركز محمد عبدالله موسى شهد برامج ترفيهية وثقافية وليالٍ للقرآن والإنشاد الديني والإسناد النفسي، وقطع بأن مدارس ورياض البستان وعت دورها المجتمعي والحالة النفسية للأطفال بمراكز الإيواء نتيجة لظروف الحرب وهيأت لهم الأجواء لممارسة أنشطة ترفيهية مختلفة .

كما زار الأطفال قبة ود مدني السني وتعرفوا على رمزيتها الدينية والتاريخية، إضافة ليوم للرسم حيث جسدت لوحات الأطفال محاولات رسم لمستقبل الوطن في السلام والأمن والإستقرار .
في السياق إمتدحت الرضية أزهري متطوعة بمركز محمد عبدالله موسى بادرة مدارس ورياض البستان الخاصة وما وفرته من دعم نفسي للأطفال أخرجهم من أجواء الحرب وصوت الرصاص .

وأكدت صفاء مالك من منطقة الصالحة بالخرطوم ترحيب مدينة مدني بهم وتلقيهم الدعم الإجتماعي والنفسي ..