بعد جهود حثيثة:عودة الاستقرار للتيار الكهربائى والامداد المائى بالدويم

بعد جهود حثيثة:
عودة الاستقرار للتيار الكهربائى والامدادالمائى بالدويم
كتب:عبدالخالق بادى
عاد الاستقرار للتيار الكهربائي والامداد المائى لمحلية الدويم منذ مساء أمس الأحد ،حيث تنفس المواطنون الصعداء بعد معاناة صعبة مع العطش والظلام إستمرت لأسبوع كامل،وذلك بسبب عطل أدى لانقطاع التيار الكهربائ عن مدن وقرى المحلية كلف المواطنين الكثير من العنت والمال فى ظل عدم وجود أي تحوطات لمثل هذه الأزمات.
الكثير من المواطنين بالدويم حملوا مسؤولين بالعهد المنهار مسؤولية افتقار المدينة لمولدات احتياطية كان يمكن أن تخفف المعاناة عنهم،حيث كانت توجد مولدات قدمت كهدية للمدينة منذ عقود من بعض أبنائها بامارة الشارقة بدولة الإمارات حينها ، إلا أن أحد المسؤولين التابعين للعهد المباد قام ببيعها دون وجه حق، وأفقد الدويم مصدر مهم للطاقة الكهربائية الحرارية كانت ستسد حوجة المدينة فى حال خروجها من الشبكة القومية ،كما تعرض المولد الاحتياطى الخاص ببخت الرضا لذات الامر،بعد أن باعه أحد المسؤولين السابقين لجهة غيرمعلومة ،فقد تم استجلابه قبل عقود تحوطا لقطوعات الكهرباء التى كانت رائجة حينها.
من ناحية أخرى طالب الكثير من المواطنين هيئة مياه الشرب بالمحلية والولاية بتوفير مولدات الطاقة الكهربائية تحوطا لقطوعات الكهرباء ،وأشاروا إلى أن ربط محطة المياه بالشبكة القومية للكهرباء فقط حرمهم من المياه وأدى إلى أزمة كبيرة، وكلفهم الكثير من المال ،وأكد مهتمين بأن من حق المواطن على الهيئة إيجاد حلول تخفف من الأزمات ،خصوصا(كماذكروا) أن الهيئة تتحصل رسوم باهظة(خمسة ألف جنيه) شهريا عبر فاتورة الكهرباء ، وأن ذلك(كماقالوا) جعل المركزالمالى للهيئة فى وضع مريح يمكنها (حسب قولهم)من التحوط للقطوعات .
جهود شركة الكهرباء ظلت ومن خلال متابعات ( الأيام نيوز) ظلت تتواصل ومنذ أول يوم للعطل الذى أصاب الشبكة ،وقد أشاد الجميع بهذه الجهود والتى كللت باستقرار التيار الكهربائي.