الايام نيوز
الايام نيوز

ولاية جنوب كردفان (السودان)

جنوب كردفان هي إحدى ولاياتالسودان. تبلغ مساحتها 158,355 كم²[1]ويقدر عدد سكانها بحوالي 1,100,000 نسمة (2000). عاصمتها مدينة كادقلى.

السكان

سكان ولاية جنوب كردفان ينقسمون الى قسمين رئيسيين: المسيرية والنوبة بالاضافة الى وجود جنوبيين مسيحيين ووثنيين قرب الحدود مع جنوب السودان. وكما توجد مملكة تقلي بفروعها المختلفة وهي مملكة مشهورة تاريخيًا باسم مملكة تقلي الإسلامية، من فروعها مثلا {تقوي ، ترجك ، و…الخ}

يضم الامتداد الغربي للولاية بعض قبائل المسيرية العربية –زرق وحمر– وقبائل النوبة بتقسيمات وبطون مختلفة.

أما الامتداد الشرقي فيضم بداخله بجانب قبائل النوبة بعض القبائل العربية والأفريقية مثل الحوازمة وأولاد حميد والمسيرية وكنانة وبني فضل والكبابيش وجيوب صغيرة من قبائل دارفور كالبرقو والزغاوة والميدوب والبرقد.[3]

بينما يضم الامتداد الشمالي الذي يجاور ولاية شمال كردفان بعض القبائل العربية الرعوية بجانب قبائل النوبة التي تأثرت في عاداتها وتقاليدها بقبائل شمال كردفان.

أما الامتداد الجنوبي -الذي يشمل منطقة أبيي– فيطلق عليه مع مناطق أخرى اسم مناطق التماس بين الجنوب والشمال لتأثرها بالحرب الأهلية التي كانت دائرة بين الطرفين، ويضم قبائل النوبة وبعض القبائل الرعوية الأفريقية والعربية.

وتتوزع قبائل النوبة داخل الامتدادات الأربعة بما يعرف بالجبال التسعة التي تشير إلى عدد بطون قبيلة النوبة الرئيسية، بجانب المقولة الأخرى التي تشير إلي أن عدد الجبال بولاية جنوب كردفان 99 جبلا بعدد قبائل النوبة. وتضم جبال النوبة تحالفا باسم الأجنق تم تكوينه بدعم من الحركة الشعبية لتحرير السودان ويضم عددا كبيرا من سكان المنطقة من قبيلة النوبة. ويعتقد خبراء في المنطقة أن التحالف كان يهدف إلي إبعاد النوبيين عن التأثر بالقبائل العربية التي تجاورهم كما كان في السابق.

المحليات

حكومة الولاية

مالإسمالوزارةملاحظات
0السيد مولانا/ احمد محمد هارونالوالي
1عبدالعزيز آدم الحلونائب الوالي
2السيد / دانيال كودينائب الوالي
3السيد/ يعقوب الفيل عقيلوزير المالية والاقتصاد
4السيد/ يعقوب الفيل عقيلالاقتصاد والاستثمار
5بروفسور/ خيرى القديل أربابوزير الزراعة والثروة الحيوانية والموارد البشرية
6السيد/ علي كوكووزير الثقافة والاعلام والشباب والرياضة
7السيد/ جمعة إبراهيم عليوزير التربية و التعليم
8السيدة/ عواطف التوموزير الرعاية الاجتماعية
9د.حسين حمديوزير الصحة
10عميد شرطة/ عبد الله محمد عمروزير التخطيط العمراني والمرافق العامة
11يوسف جبار كدكوروزير التنمية الريفية والموارد المائية
المزيد من المشاركات

النفط

في صباح السبت 19/10/2008، تم اخنطاف تسعة صينيين يعملون في حقل جفرا النفطي، وأضاف المتحدث قائلا أن التسعة يعملون في شركة سي ان بي سي النفطية، من بينهم ثلاثة مهندسين، وستة عمال، في منطقة “بلوك فور”، وسط الحقول النفطية في كنار بولاية جنوب كردفان

الخاطفين ينتمون لحركة العدل والمساواة في قطاع كردفان، والذين يقودهم هو إدريس بحر حمدين.[4]

اشتباكات 2011

جيش الحركة الشعبية لتحرير السودان.

في 14 أبريل 2011، اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان ميليشيات الدفاع الشعبي الحكومية بقتل أكثر 20 شخصا في اشتباكات في جنوب كردفان. [5] وتأتي هذه الاتهامات قبل أسابيع من الانتخابات التكميلية لمنصب والي الولاية ونواب البرلمان، والتي يتوقع أن تشهد تنافسا حاميا بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان في 2 مايو 2011.

أحداث العنف 2021

قوات من الجيش السوداني في ولاية جنوب كردفان، يوليو 2021.

في 11 يوليو 2021، قررت الحكومة السودانية إرسال قوات مشتركة إلى ولايتي البحر الأحمر و[بولاية جنوب كردفان|جنوب كردفان]] للسيطرة على الأوضاع الأمنية فيهما. وحسب وكالة الأنباء السودانية، “عقد رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك اجتماعاً وزارياً طارئاً للتباحث حول الأزمة الأمنية في ولايتي البحر الأحمر وجنوب كردفان”، مؤكدة أن حمدوك “وجه بمغادرة وفد يضم كلا من وزير الداخلية والنقل والصحة إضافة لقيادات الأجهزة الأمنية المختلفة، فوراً إلى ولاية البحر الأحمر”.[6]

وأكد حمدوك، على ضرورة فرض إجراءات أمنية صارمة على الأرض لوقف كافة التفلتات، وإلقاء القبض على كل من يثبت تورطه في أحداث العنف، موجها الوفد بالدخول في مباحثات مع قيادات الولاية السياسية والأمنية والمجتمعية فور وصوله، ومخاطبة القضية بكافة أبعادها مع جميع مكونات الولاية. من جهته، أشار وزير الداخلية الفريق أول عز الدين الشيخ، إلى استعداد القوات الأمنية لبسط الأمن في المناطق التي تشهد توترات بولايتي البحر الأحمر وجنوب كردفان، مضيفا أن قوات مشتركة ستتوجه في الحال إلى الولايتين للسيطرة على الأوضاع وتحقيق الأمن لكل المواطنين.

وكانت السلطات المحلية في ولاية جنوب كردفان أعلنت، أمس السبت، حالة الطوارئ في ست محليات على خلفية تجدد العنف القبلي. وقالت وكالة الأنباء السودانية “سونا”، إن والي جنوب كردفان، حامد البشير إبراهيم، أصدر مرسوما مؤقتا تم بموجبه إعلان حالة الطوارئ في محليات “تلودي، والليري، وقدير، وأبو كرشولا، وأبو جبيهة، وهبيلا”. وأرجع والي جنوب كردفان ذلك القرار إلى أنه بسبب تصاعد أحداث العنف في محلية قدير.

وتسببت تلك الاشتباكات القبلية في مقتل 9 أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين، والتي شهدتها محلية قبلية نهاية الأسبوع الماضي، كما أدت تلك الاشتباكات القبلية أيضا إلى موجة نزوح جديدة في الولاية وتشهد ولاية جنوب كردفان سنويا اشتباكات عنيفة بالأسلحة بين الرعاة والمزارعين، خلفت قتلى وجرحى بالتزامن مع موسم هطول الأمطار في المنطقة.

التعليقات مغلقة.