اخرها إيقاف خدمتهم العلاجية”معاشي السودان” واقع مظلم واحلام في مهب الريح التأمينات الاجتماعية تحتجب والمالية ترفض التوضيح
اخرها إيقاف خدمتهم العلاجية
“معاشي السودان” واقع مظلم واحلام في مهب الريح
التأمينات الاجتماعية تحتجب والمالية ترفض التوضيح
إتحاد المعاشيين: (62)الف معاشي و(49) ألف وارث وتم إيقاف هذه الخدمة(…..)
معاشي:لا توجد أسواق تستوعب النظاميين بعد مغادرتهم الخدمة وهذه الطريقة(…) غير قانونية
وارث:مرتباتنا تتفاوت ولم تنزل فروقات يناير وفبراير ونجدد المعاش كل عام
تحقيق_خديجة الرحيمة
في ظل تردي الاوضاع الاقتصادية وتعقيد المشهد السياسي في السودان عاش المواطن السوداني ظروفا معيشية صعبة وبات الجميع يبحثون عن عن فرص عمل اخرى لتحسين المعيشة وهناك آخرون لا يستطيعون الخروج من المنزل بسبب كبر السن والمشاكل الصحية التي يعانون منها وهم معاشيوا السودان فئة مظلومة دائما ولا تجد من يأخذ حقها فمرتابتهم لا تتعدى ال(12) ألف جنيه منهم من عملا ليلا ونهارا لخدمة البلاد وعلى الرغم من ذلك لم يأخد حتى ربع حقه وما لا يعلمه الجميع فإن هذه الفئة تجاوز عددها (60) ألف معاشي
ومؤخرا نفذ كثير منهم وقفات إحتجاجية ومذكرات تطالب بزيادة الحد الأدنى للأجور وتوفير الخدمات العلاجية لهم إلا أن كل ذلك ذهب في مهب الريح في ظل تماطل الجهات المختصة بتنفيذ هذه المطالب الأمر الذي أدى إلى تضجر جميع المعاشيين
أوضاع مأساوية يعيشها كبارنا ولا يجدون من يسمعهم ولكن هذه ليست اول فئة لم تاخذ حقها بل حتى فئة الشباب تظلم أسئلة كثيرة تفرض نفسها ما الذي تريده الحكومة من المواطن وما المسؤول عن إعادة الحقوق لذويها ولماذا لم تفي بوعدها؟
تعقيدات كثيرة تتخلل القضية والسطور التالية تحدثنا عن ذلك:
غير قانونية
على الرغم من ان تردي الوضع الاقتصادي بجانب تدني نسبة الأجور التي تسببت في ضائقة معيشية كبرى عاش المواطن السوداني وضعا طاحنا فوظيقة واحدة لا تكفي واذا عملت الاسرة بأكملها لا تستطيع سد عجزها الدائم التي تعاني منه في ظل إرتفاع الأسعار الذي تشهده الأسواق كل ذلك والحكومة لم تنظر بعين الشفقة لهذا المواطن بل إزداد الأمر سوءََ بسبب الضغط على فئة عاجزة ومغلوب على امرها واصبحت بين امرين أحلامها مر لان هذه الفئة تعتمد على راتبها بشكل اساسي وليس لديها مصدر دخل اخر منهم من أستسلم والبعض يبحث عن حل آخر الجهات الحكومية المعنية بالأمر وعدت بتنفيذ المطالب ولكنهم لم يفعلوا شي بل زادوا الأمر تعقيداََ بعد أن أوقفوا منهم اقل حقوقهم
الفريق معاش (أ ب) الذي فضل حجب اسمه فيقول لـ”الانتباهة”
نعاني من ضعف مبلغ المعاش مقارنة بالزيادة المتسارعة والتصاعدية في الأسعار ومعطم المعاشيين يسكنون بالايجار مما يضيف عبئا ثقيلا علينا وأضاف نعاني أيضا من عدم وجود أسواق عمل تستوعب المعاشيين وعندما يغادر النظاميين الخدمة وهم في اوج عطائهم لأسباب مختلفة غير قانونية في الغالب الاعم بحسب تعبيره مؤكدا عدم منحهم فروقات يناير وفبراير على الرغم من إجازتها
اما الوراثة منى حسين فتقول لـ”الانتباهة” ان تأخير تنفيذ الزيادات تسبب في زيادة الضائقة المعيشية لنا لانه ليس بيدنا حيلة غير اللنتظار بحسب ما ذكرت وأضافت ليس هناك اسباب واضحة لتأخير الزيادات في الوقت الذي من المفترض أن نعلم فيه عن سبب التاخير وذكرت لدينا كثير من التساؤلات ولم نجد لها إحابة
وصرحت فى مطلع 2023 تأخر الراتب لمدة شهرين على التوالي دون اسباب واضحة كذلك فى فترة سابقة تم الاعلان عن زيادة فى مرتبات المعاشيين بيد انه وعند لحظات صرف الرواتب نجد ان المبلغ كما هو وصرحت حالات من التزمر طرأت علينا جميعا فى انحاء مختلفة بسبب تاخير الرواتب بدون اسباب او مبررات واضحة ومضت قائلة هذا يدل على ان اجازة الموازنة العامة لا يتم فى وقت محدد وأردفت يختلف المعاش من شخص لاخر ونحن كوارثين هناك معاشيين رواتبهم اكتر منا ونزل لنا مرتب فبراير بزيادة قليلة ونجدد المعاش كل عام
وعد وعدم تنفيذ
المعايشون يتساءلون من عدم تنفيذ صرف مرتبات يناير وفبراير ومنحة رمضان بالتعديل الجديد المعاشيون ولماذا لم تنفذ قرارات المجلس السيادي ومجلس الوزراء ووزارة المالية الخاصة بصرف مرتبات يناير وفبراير بالتعديل الجديد بجانب منحة رمضان والاخيرة مرتب شهر للمعاشي لمساعدته في مقابلة التزامات الشهر الفضيل الذي اصبح في الثلث الأخير وعيد الفطر على الأبواب هكذا بدأ مسؤول بالمعاشات حديثه لـ”الانتباهة” ليضيف قائلا في كل دول العالم تضع الحكومات المعاشين في مكانة رفيعة من التجلة والاحترام تقديرا لما قدموا لاوطانهم وللأسف يحدث العكس في بلادنا رغم الإمكانات الهائلة التي يمتلكها الصندوق القومي للمعاشات من ابراج و اراضي استثمارية وتابع نناشد الجهات المختصة بصرف الفروقات
لجميع المعاشين الذين ظلوا يتردوون على مكاتب الصندوق ولا يجدون أجوبة شافية ومضى بالقول فقد ضرب هذا الصندوق بقرارات المجلس السيادي ومجلس الوزراء وزراء المالية عرض الحائط وعليهم ان يتذكروا دائما ان الله يرى أعمالهم كل لحظة وعليهم رد الاعتبار لهذه الشريحة التي افنت عمرها في خدمة وطنها بحسب تعبيره
من جهته كشف امين اتحاد المعاشيين صلاح عوض احمد عن توقف الخدمة العلاجية للمعاشيين وقال عوض في حديثه لـ”الانتباهة”تم ايقاف الخدمة العلاجية للمعاشيين لعدم سداد وزارة المالية التزاماتها وفيما يلي الفروقات ربما سيتم صرفها عقب عيد الفطر او قبل ١٩ أبريل الجاري وأضاف يظل بند تحسين المعاشات حاضرا في كل المطالبات بالخدمة حتى لا يصاب الموظف بالجنون عند تقاعده ودائما ما نقول بأن الوقت مبكرا لحل كل المشاكل كاشفا عن ان عدد معاشي ولاية الخرطوم بلغ (62) ألف وعدد الوارثين (49) ألف وارث
إغلاق ورفض
الى ذلك ظلت الصحيفة بأكثر من ثلاثة أسابيع تلاحق المالية والتأمينات الإجتماعية بإعتبارها الجهات المسؤولة مباشرة عن تلك الفئة الا أن كل هذه المحاولات بأت بالفشل بعد أن أغلقت المالية بابها ورد لنا الناطق الرسمي احمد الشريف قائلا لا أملك اي معلومة لافيدكم بها فيما يخص المعاشيين وعليكم الانتظار اسبوعا اخر
كذلك التأمينات الاجتماعية احتجبت عن الرد رغم كل المحاولات التي بذلناها
التعليقات مغلقة.