الايام نيوز
الايام نيوز

اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين25 آذار/مارس

اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين25 آذار/مارس

اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين25 آذار/مارس
اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين25 آذار/مارس

حماية الموظفين الأمميين

لاقى مئات الشجعان (من الرجال والنساء على السواء) حتوفهم في خدمة الأمم المتحدة منذ تأسيسها في عام 1945.

وفي أثناء التسعينيات، أدت زيادة عدد بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وتضخم أحجامها إلى زيادة عدد المعرضين للأخطار.

وزاد عدد من لاقوا حتوفهم في أثناء التسعينيات عن الأعداد في العقود الأربعة السابقة مجتمعة.

وفي تلك الفترة، بدأ الوعي يذكو بين الدول الأعضاء والموظفين على حقيقة مفادها أنه كلما زاد

نشاط الأمم المتحدة في المستقبل زاد استهدافها.

وسرعان ما اعتمد مجلس الأمن الدولي في أيلول/سبتمبر 1993 أول قرار معني بأمن الموظفين.

وتبع ذلك، مفاوضات معقدة في اللجنة السادسة (اللجنة القانونية) التابعة للجمعية العامة بشأن

اعتماتد اتفاقية قانونية دولية لحماية موظفي الأمم المتحدة.

وكانت نتيجة تلك المفاوضات هي اعتماد الجمعية العامة اتفاقية بشأن سلامة موظفي الأمم المتحدة

والأفراد المرتبطين بها في 9 كانون الأول/ديسمبر 1994.

وسرعان ما اعتمد مجلس الأمن الدولي في أيلول/سبتمبر 1993 أول قرار معني بأمن الموظفين.

وتبع ذلك، مفاوضات معقدة في اللجنة السادسة (اللجنة القانونية) التابعة للجمعية العامة بشأن

اعتماتد اتفاقية قانونية دولية لحماية موظفي الأمم المتحدة.

المزيد من المشاركات

وكانت نتيجة تلك المفاوضات هي اعتماد الجمعية العامة اتفاقية بشأن سلامة موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها في 9 كانون الأول/ديسمبر 1994.

وكان السفير كولين كيتنغ ممثل نيوزيلندا هو أبرز الساعين خروج تلك الاتفاقية إلى النور.

وقد شرح في مقابلة مع مركز أنباء الأمم المتحدة الأسباب الكامنة وراء الاتفاقية فقال ’’يجب أن يكون مجلس الأمن مستعدًا للدفاع عن العاملين في الميدان.

يجب أن يكون على استعداد لإدانة الهجمات على الأفراد بغض النظر عن كينونة الطرف المهاجم‘‘،

وأضاف قائلا: ’’يتعين على الإدارة إتاحة الموارد المناسبة للأشخاص العاملين في الميدان بما يقلل

المخاط التي يتعرضون لها، وذلك يعني التدريب، وإتاحة المعدات الأمنية، ليس للأفراد العسكريين وحسب وإنما للمدنيين كذلك‘‘.

المنشأ

يتوافق اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين في كل عام مع الذكرى السنوية

لاختطاف أليك كوليت، وهو صحفي سابق كان يعمل مع وكالة الأمم المتحدة للإغاثة والتشغيل في

الشرق الأدنى عندما اختطفه أحد المسلحين عام 1985.

وقد عثر على جثته أخيرا في وادي البقاع اللبناني في عام 2009.

وقد تزايدت في السنوات الأخيرة أهمية اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين

بسبب اشتداد الهجمات التي تشن ضد الأمم المتحدة.

الغاية

يشكل هذا اليوم مناسبة لحشد الجهود، والمطالبة بتحقيق العدالة، وتعزيز تصميمنا على حماية

موظفى الأمم المتحدة وحفظة السلام وزملائنا في الأوساط غير الحكومية والصحافة.

التعليقات مغلقة.