تجمع النيلين قاطعه ووصفه بالمهزلة:خلافات فى مؤتمر الوسط بمدنى تهددبنسف مؤتمر بورتسودان
تجمع النيلين قاطعه ووصفه بالمهزلة:
خلافات فى مؤتمر الوسط بمدنى تهددبنسف مؤتمر بورتسودان
ودمدنى: متابعة: عبد الخالق بادى
انسحب تجمع ابناء النيلين من موتمرالاقليم الاوسط المقام أمس الاربعاء ا بحاضرة ولاية الجزيرة ودمدنى.
وكشف تجمع النيلين فى بيان حصل(الأيام نيوز) على صورة منه ، عن أن المؤتمر كان عبارة عن مهزلة وفيه عدم وضوح من قبل اتحاد الوسط ولم تدعى للمؤتمر عدد من التجمعات والادارات الاهلية والاحزاب وعدد من قيادات الوسط لعدم الرؤية الكاملة للاقليم ،وهنالك عدم التفاف حول رؤية تجلب حق اهل الوسط ونحن كتجمع ابناء
النيلين تقدمنا بورقة حوت الاتى:
١/قدمنا ورقة فيها المطالبة بالحكم الفدرالى
٢/توحيدكل التجمعات والقيادات من اجل حقوق اهل الوسط
٣/المطالبة بحقوق اهل الوسط فى السلطة والثروة
٤/الدستور الثابت
٥/التمثيل العادل بالنسبة للمثلين الاقليم
بالنسبة لموتمر الجبهة الوطنية والهيكل التنظيمى
٦/تعين رئيس واحد لاهل الوسط لتقديم مطالب اهل الوسط
٧/دعم القوات المسلحة
انسحب تجمع ابناء النيلين لعدم الرؤية الواحدة بالنسبة للاقليم وحقوق اهل الوسط والغياب الكامل لعدد من التجمعات والتنظيمات والادارة الاهلية وحصل خلاف كامل بين اللجنة المنظمة للموتمر وكانت الورقة المعدة من اتحاد الوسط فقط وعلمنا بان فى ثلاثة رؤسا يمثلون الوسط وهم الشيخ التوم هجو وخالد سعد الصورامى ودكتور عبدالله كوكو وعلى هذا الاساس رفضنا المشاركة فى عمل مكتمل من قبل تنظيم واحد والوسط به عقول كبيرة من العلماء والخبراء والتنظيمات وهذه مشكلة بالنسبة للاقليم ونحن نطالب بتوحيد كل التنظيمات والقيادات من اجل وحدة الوسط ومصلحة الوسط وعلمنا بعد ذلك قامت موتمرات من عدة جهات وتنظيمات فى هذا الاقليم وكلهم يحبون السلطة والتقدم على الاخرين والاقليم لدية مشاكل كبيرة وقررنا نحن كتجمع نيلين عدم المشاركة فى هذا الموتمر.
ويأتى هذا الاعتراض من تجمع النيلين بسبب عقد الجبهة الوطنية لدعم القوات المسلحة مؤتمرها التأسيسي أمس الأربعاء
تحت شعار (كلنا جيش… للجيش) وذلك بمدينة ودمدنى ،حيث
تم إختيار دكتور محمد عبد الله كوكو رئيساً للجبهة الوطنية السودانية لدعم القوات المسلحة بالاقليم الأوسط واختيار المكتب التنفيذي للجبهة وستشارك الجبهة في مؤتمر سنكات في سبتمبر القادم وسيشرع فوراً في تنفيذ الموجهات والمخرجات.
وتضم الجبهة الوطنية عدد كبير من الأجسام الشعبية والكيانات والادارات الاهلية والطرق الصوفية بولايات سنار والجزيرة والنيل الابيض والنيل الأزرق.
وتمخض عن المؤتمر إعلان ودمدني(حصلت الأيام نيوز على صورة منه) جاء فيه:
إن التحديات الداخلية والمهددات الخارجية التي أوصلت البلاد لمرحلة حرب الفناء والاستئصال غير المسبوقة ماتزال ماثلة بكلِّ كارثيَّتها وقسوتها وبؤسها.
الأمر الذي يملى علينا ضرورة الإصطفاف في حلق حصينة خلف قوات شعبنا المسلحة التي تصدت لبربرية هذا العدوان الغاشم وكسرت غروره بمهنية ستظل تنفرد بها كلما ذكرت كبريات مدارس الحرب.
نحن في الجبهة الوطنية ولوعينا الراسخ بواجب المرحلة وإيماننا الحق بالأدوار البطولية العظيمة التي تطلع بها قوات شعبنا المسلحة نعظم من واجب اصطفاف الشعب بكل مكوناته خلف المؤسسة العسكرية بحسبانها أم مؤسسات الدولة السودانية وزراع حمايتها العاتي وذلك بالانخراط في معسكرات الكرامة.
رجالا ونساء ثم الإسراع في إنشاء صندوق فزعة الوطن لرعاية أسر المقاتلين والشهداء وفرق التأمين وفي هذه الظرف الاستثنائي الرهيب من عمر الوطن يجب علي لجان الكرامة أن تطلع بمهامها ومسؤولياتها في الإسناد والدعم والحماية بلا تثاقل أو كسل .
ومن الضرورى للدولة أن تبذل مزيداً من الجهد في سبيل تعزيز قدرات صناعاتنا الدفاعية وإطلاق مهارة رجالها في الإبداع والابتكار والتجديد والعمل علي توفير التمويل المستقل لمناشطها ومشروعاتها كيف لا وقد ابهرت العالم بقدرتها الفائقة في تحطيم آلة العدؤ العسكرية والفتك بقوته البشرية .
ولعله قد حان الأوان لان تتوحد جميع القوي السياسية والاجتماعية والاقتصادية في جبهة وطنية مخلصة معتبرين من دروس راهننا العميقة الماثلة أن التشرذم والتشظي ثغرة علي جدار الوطن .
وخطوة في سبيل تحقيق الإصطفاف الوطني الجامع فقد سعينا عملياً في توحيد قيادات وكيانات الإقليم الأوسط لقنعتنا الراسخة أن الأوسط هو المنصة التي قام عليها تاريخا وسينهض عليها مستقبلا بناء وحدة الصف الوطني الشامل .. وبالصوت العالي من مدني ننادي وباسم الأوسط :
أولا: ولتجاوز حالة اللادولة والفوضي وسد الفراغ الدستوري الماثل نفوِّض القوات المسلحة بتكوين حكومة فاعلة بقدر التحدي الماثل جراء الحرب .
ثانيا: حسم الفوضي الأمنية السائدة الآن بالتشريعات والاجهزه والمحكمات الناجزة مع تقنين لجان الأحياء لهذا الغرض.
ثالثا: إنشاء مفوضية عليا لتخفيف وجبر آثار الحرب.
رابعا: المراجعة الدقيقة لملف الوجود الأجنبي لما صار يمثله من تهديد أمني واستنزاف .
خامسا: تحريك عمل دولاب الدولة لتقديم الخدمات للمواطنين.
سادسا: استعجال تقديم المؤتمر القومي لحسم جدلية نظام الحكم (فدرالية الدولة ) وتجاوز الآثار السالبة( مسارات – كنابي والخ ) وضمان عدالة قسمة الثروة وسلطة.
سابعا: لابد من برنامج صارم لإنجاح المواسم الزراعية وزيادة الإنتاج .
ثامنا: الدخول عمليا في الإعداد للانتخابات بتسمية مفوضياتها اتخاذ السبل الكفيلة بإصلاح الاحزاب والممارسة السياسية برمتها لحشد القوي الناعمة لصالح الاستقرار السياسي.
تاسعا: اتخاذ التشريعات والإجراءات الكفيلة بحسم وردع مظاهر العمالة والتخابر مع الأجنبي(خيانة عظمي ).
عاشرا: بسبب تمدد الحرب كما هو في شمال الجزيرة وللمهددات الأخرى بالولايات الثلاث نطالب قيادات الدولة والأجهزة الأمنية اتحاديا وولايا بتوفير السلاح فورا لمعسكرات المستنفرين مع زيادة انفتاح ارتكازات القوي العسكرية الامنية بولايات الوسط.
هذا ويرى مراقبون أن الجبهة الوطنية لا تمثل كل ولايات الإقليم الأوسط وأن هنالك تهميش واضح بولاية النيل الابيض،واكدوا أن عدم حضور الكثير من ممثلى الإدارة الأهلية(لعدم دعوتهم) يقدح فى شرعية التجمع،واشاروا إلى أنه ليس هنالك أى تفويض ممنوح لكل الكيانات التي تتحدث باسم الوسط.
إلى ذلك فقد أكدت مهتمين بأن تأجيل انعقاد مؤتمر بورتسودان لأكثر مرة كان بسبب الخلافات حول من يمثل الإقليم الأوسط ، وقالوا إن أى كيان يشارك في مؤتمر بورتسودان باسم الإقليم الأوسط دون حدوث إجماع أو تفويض من كافة المكونات السياسيةوالتنظيمية التى تمثل ولايات الوسط ،يعتبر تهميشا وسيؤدى إلى خلافات قد تنسف مؤتمر بورتسودان.
التعليقات مغلقة.