الايام نيوز
الايام نيوز

مركز أبو هيام للخدمات الصحفية يقف على قضايا الأدوية بولاية النِّيل الأبيض

مركز أبو هيام للخدمات الصحفية يقف على قضايا الأدوية بولاية النِّيل الأبيض
الدّكتور محمّد عبد الباقي محمّد عبد الله مدير الصندوق القوميّ للإمدادات الطبيّة فرع الولاية في حوار شامل
الصّندوق القومي للإمدادات بولاية النِّيل الأبيض يعد من الصّناديق التي أسهمت في استقرار وتطوير الأدويّة
الدّكتور محمد عبد الله يقول : هنالك بعض الأدوية تباع خارج نطاق الصّندوق ولابد من رفع الوعي الدّوائي بالنّسبة للمواطنتن في الولاية الصّندوق ظلّ راسخ وله دور متعاظم في توفير كلّ الأدوية للمؤسسات الصّحيّة.
د. محمّد عملنا على تنفيذ 90% من خطة الصّندوق والأعوام المقبلة سوف تشهد نقلى حقيقية في الأداء العام
حوار هشام أحمد المصطفى (أبو هيام)
بكري عبد الباقي
تظلّ قضايا وفرت الأدوية من القضايا الملحّة في البلاد خاصّة في ظلّ هذه الظّروف التي تمرّ بها البلاد من تداعيات اقتصاديّة كانت ومازالت لديها تأثير بالغ على الدّواء وقيمته أضف لذلك المجهودات الكبيرة الّتي ظلّت تبذل من قبل المؤسّسات المعنية بتوفير الدّواء خاصّة الصّندوق القوميّ للأمدادات الطّبيّة.
وفي ولاية النِّيل الأبيض ظلّ هذا الصندوق فرع الولاية يقدم بدور متعاظم، وله اسهامات واضحة باعتباره المؤسسة الوحيدة المنوط بها توفير الأدوية.
والصندوق القوميّ للإمدادت الطّبيّة فرع ولاية النِّيل الأبيض ظلّ يعمل وفق رؤية علميّة ومنهجيّة بغرض تحقيق كلّ الأهداف والمرامي الّتي تهدف لتوفير الأدوية واستقرار الدّواء خاصّة الأدوية المنقذة للحياة والدّواء الاقتصاديّ، هناك نلاحظ الأدوار المتعاظمة للقائمين على أمر الصّندوق وجهودهم المبذولة لإمداد كل المؤسّسات الطّبيّة والصّحيّة على مستوى ولاية النِّيل الأبيض.
مركز أبو هيام للخدمات الصّحفية التّقى بالدّكتور / محمّد عبد الباقي محمّد عبد الله مدير الصّندوق القوميّ فرع ولاية النِّيل الأبيض.
وكان لنا معه لقاءً صحفيًا تناولنا فيه العديد من المحاور الّتي طرحناها لمعرفة أهمية هذا الصّندوق والدّور المتعاظم الّذي ظلّ يطلع به خاصّة فيما يختصّ بمداد المؤسّسات الصّحية والعلاجيّة على مستوى الولاية والرّجل مشكورًا أجاب عن كلّ الأسئلة والاستفسارات الّتي طرحناها عليه بغرض معرفة أهمية هذا الصّندوق ودروه في ولاية النِّيل الأبيض.
ومن خلال التّنسيق المحكم ما بين إدارة الصّندوق وحكومة الولاية متمثّلة في المؤسّسات الصّحيّة مثل إدارة الصّيدلة ووزارة الصّحة عمل هذا الصّندوق على استقرار أوضاع الدّواء وأصبحت الآن كلّ الأدوية الّتي يعنى بها هذا الصّندوق متوفِّرة تمامًا، أيضًا يحمد لهذا الصّندوق وحكومة الولاية بقيادة الأخ عمر الخليفة والي النِّيل الأبيض الّذي ظلّ هو وحكومته في متابعة لصيقة لكلّ الإدارات الّتي تقع على عاتق الصّندوق في سبيل توفير الأدوية وباعتبارها الجهة المعنية بذلك.
والأخ الدّكتور محمّد عبد الباقي منذ أن تمّ تعيينه مديراً لهذا الفرع ظلّ يعمل من أجل تحقيق كلّ المرامي والغايات الّتي يهدف الصّندوق لتحقيقها.
وكما تعلم عزيزي القارئ بأنَّ ولاية النِّيل الأبيض ولاية حدودية وبها تداخل سكانيّ وقبليّ أضف لذلك تواجد عدد من النّازحين من دولة الجنوب وإقليم النِّيل الأزرق ودارفور كلّ هذا الحراك البشري بالتّاكيد يحتاج لتقديم خدمات طبيّة وصيدلانية، أضف لذلك عدد المؤسّسات المنتشرة على امتداد الولاية، ظلت إدارة الصندوق في مساعٍ جادة لوصولها حتّى يتمّ إمدادها بالدّواء المطلوب.
والصّندوق فرع الولاية حقّق كلّ الاستراتيجيات والخطط والبرامج الّتي تهدف إليه الدّولة في ما يتعلّق بالإمداد الدوائي.
وحدثنا أيضاً الأخ المدير عن التّحديات الماثلة والمعوّقات الّتي تواجه الصّندوق لكن في حديثه لنا من خلال التّنسيق المحكم ظلّت إدارة الصّندوق على مقدرة عاليّة من الإيفاء بمتطلبات كلّ المحليات والوحدات الإدارية.
عموماً كلّ ماذكره الأخ المدير العام لنا في هذا الحوار يجده القارئ الكريم فإلى مضابط الحوار:
بدءًا نودُّ أن تحدّثنا عن عموميات الأوضاع المتعلّقة بتوفير الأدوية والإمدادات الطّبية داخل الولاية؟

في البدء نشكر الأخوة في مركز أبو هيام للخدمات الصّحفية على إتاحتهم لنا هذه الفرصة الحوارية لكي نطلّ عبركم وأنا أعتقد أنها فكرة جميلة من خلالها نعكس عبرها دور الصّندوق وأحيّي كلّ الأخوة القراء على امتداد الوطن.
حقيقة الصّندوق القوميّ للإمدادات الطبيّة بالولاية يعدّ من المؤسّسات العريقة ذات السّمعة والمكانة وهو من الصّناديق المتميّزة في السّودان وأحرز المرتبة الأولى على فترات متكرّرة ونسأل الله العلي أن نكون على قدر المسئوليّة والصّندوق بالولاية كما تعلمون من المؤسّسات ذات الأهمية وهو مؤسّسة معنيّة بتوفير الأدوية سواءً الأدوية المجانيّة لأقسام المستشفيات والطوارئ والمراكز الصحية وعلى مستوى الوحدات الصحية المنتشرة في الأرياف والقرى وهو معني أيضًا بتوفير الأدوية المدعومة ذات القيمة المخفضة الّتي تهدف لتوفير الدّواء لكلّ مؤسّسات الولاية بنفس السّعر الوحد. ونحن نهدف لتوسيع الخدمة لتشمل كلّ حدود الولاية رقم التّحديات لكنّنا بإذن الله تعالى نسعة جادين لنصل بالخدمة لكلّ مواطني الولاية بإذن الله تعالى.
د. محمّد حدثنا عن أهم العوامل الّتي جعلت هذا الصّندوق أن يعمل على تحقيق استقرار واضح في الخدمات ومن ثمّ يحرز المرتبة الأولى في الأداء العام على مستوى ولايات السّودان؟
هنالك العديد من العوامل جعلت الصّندوق متقدّم ومتطوّر ومستقرّ في الأداء العام وأن يكون صندوق متميّز كل ذلك بمجهودات الأخوة المسؤولين في حكومة الولاية والتّعاون والتّنسيف الكبير ما بين إدارات الصّندوق ووزارة الصّحة وحكومة الولاية ولكي يستقرّ هذا الصّندوق لا بد من التّنسيق التّام بين القطاعات الموجودة في الولاية والمتعلّقة بالخدمة الصّحيّة، وكلّ الإدارت المتعاقبة على الصّندوق في حقيقة الأمر لديها العديد من الخبرة وأنا في اعتقادي هذه الإدارات كان لديها رقبة حقيقيّة في أنها تتميّز بالإضافة للتّدريب والخبرات والتّنسيق الكبير الّذي كان موجود بحمد الله جعل هذا الصّندوق في الولاية من الصّناديق المتميّزة وبإذن الله تعالى سوف يكون هذا ديدن الولاية رقم التّحديات الّتي تحدث ولكننا نحث في مساعي حسنة في أن نسير الصّندوق في المسار القويم بولاية النِّيل الأبيض.
إذاً الأخ المدير منذ أن تمّ تعينكم للتّصريف مهام هذا الصّندوق كيف تصفون البيئة الّتي وجدتم عليها هذا الصّندوق وما هي أهم الاضافات الّتي قمت بها؟
كما ذكرت هناك تعاون كبير وانسجام بين الإدارت المختلفة والتّعاون مع القطاعات الصّحيّة بالولاية كلّ هذه من الأشياء الّتي ساهمت مساهمة كبيرة وذلّلت الكثير من العقبات رقم أن هذا الصّندوق مرّ بظروف معلومة لكلّ النّاس منها تعرّضه للحريق الّذي شبّ في المخزن لكن رقم ذلك الولاية لم تعاني من أي انقطاع لأي صنف من أصناف الأدوية المنقذة للحياة. ولم يحدث أي خلل لأي دواء وبحمد الله تعالى تجاوزنا هذه الكارثة بسلام ونحن نعتقد هذه الظّروف أعطت الصّندوق قوة وأن يسعى العاملين في بذل قصارى جهدهم ليكون الصّندوق يسير في نفس المسار وبصورة أفضل والحمد لله تعالى من خلال تعاون كلّ الأخوة العاملة معنا في القطاع الصّحيّ سواءً أكانت إدارة الصّحّة أم الطّبّ العلاجيّ ووزارة الصّحّة وحكومة الولاية مشكورة على دعمه ونحن نعتمد عليه في أشياء كثيرة جدًا باعتبار نحن ككوادر نتبع لوزارة الصّحة نعتمد على حكومة الولاية في سدّ النّقص المتعلق بالكوادر دومًا ما نستعين بالأخوة في إدارة الصّيدلة لاستيقاء الكوادر الّتي تتمكن من إنجاز أهدافنا.
كيف تقيمون اهتمام حكومة الولاية وهل في اعتقادمك عملت على دعم هذا الصّندوق حتّى يتمكن من توفير ونقديم الخدمات المطلوبة؟
نحن شاكرين لحكومة الولاية والأخوة في القطاع الصّحيّ وفي حقيقة الأمر المحنة والظّروف التي مرّ بها الصّندوق لولا التّعامل والتّعاون الموجودة لم نتمكن من تجاوزها وصراحة وجدنا تعاون كبير وتفهم خاصّ لتلك الظّروف الّتي مررنا بها ووجدنا كذلك تعاون من قبل وزارة الصّحّة ومتى ما احتجنا لكادر بحمد الله تعالى يتمّ مدنا بالكادر واي عقبة تواجهنا أثناء عملنا كما تعملون بأنَّ عملنا يمثّل في ثلاثة محاور إمداد وتوزيع وإشراف ونحن دوماً فيما يتعلّق بالاشراف نقوم بالاستعانة بالأخوة مديري المراكز والطّبّ العلاجيّ ووزارة الصّحّة واي مشكلة توجهنا في الصّندوق كما ذكرت لكم نقوم بالاستعانة بالإخوة في الوزارة واحياناً لدينا تنسيق كبير جدًّا حتّى على مستوى الآليات المتعلّقة بالنّقل دومًا ما نستعين بعربات الوزارة وكذلك الوزارة تقوم بالاستعانة بعربات النّقل الخاصّة بالصّندوق إذا كان هنالك أي شيء يتم نقله من الخرطوم والتّعاون في هذا المجال قائم وموجود وهذا التّعامل من الأشياء الفعلية لتحقيق الأهداف العامة.
إذاً الأخ المدير ترى ما هي أكبر التحديات والمشاكل التي تواجه الأداء العام للصّندوق؟
هنالك العديد من التّحديات في حقيقة الأمر منها وفرت الدّواء وهنا نشكر الأخوة في رئاسة الصّندوق على دورهم المقدّر في ارتقاء واستقرار الوفرة وتصبح الأن الأدوية متوفّرة بالولاية وفي هذا الجانب قطعنا شوط كبير جدًّا عكس ما كان في السّابق الصّندوق كان في حقيقة الأمر يعاني من إشكالية حقيقية في الوفرة لكن بحمد الله تعالى الآن لدينا وفرة ظاهرة ممّا انعكس مباشراً على استقرار الأداء العام للصّندوق في الولاية.
معلوم بأن الولاية تجاور عدد من الولايات هل وجدتم دعم أو إسناد أبان فترة الحريق؟
في فترة سابقة خاصّة أبان فترة حريق المخزن كانت هنالك قوافل مباشرة من قبل الولايات خاصّة ولاية سنار والجزيرة، هاتان الولايتان كانتا من الولايات المبادرة وأسهموا معنا بصورة حقيقيّة من خلال قوافل الأدوية الطّبيّة تحسباً لتوقع الكوارث وبحمد الله كانت المساهمة مقدرة وبحمد الله وبحمد الله الآن لدينا علاقات طيّبة جدًّا وتواصل بين هذه الولايات حتّى على مستوى إدارة الحكومات الولائيّة الأعلى.
دعنا الأخ الدكتور محمّد أن تحدثنا عن معرفة رؤيتكم لقيادة هذا الصّندوق وفي اعتقادكم ما هو الدّور الّذي يمكن أن يتطّلع به الصّندوق؟
كما هو معلوم بأنّ الصّندوق لديه رؤية ورسالة ولديه أيضًا خطّة لوفرة الأدوية بالأسعار المناسبة والجودة المطلوبة لكلّ الوحدات الصّحيّة بالولاية ومن الأهداف الاستراتيجيّة الّتي نحن نسعى لتحقيقها التّوسع على كلّ الوحدات الحكوميّة في كلّ أرجاء الولاية بحيث أن تكون الخدمة متوفرة لكلّ مواطن وهدفنا بالتّأكيد الوصول لأقصى الولاية بحيث أننا نكون موجودين لتقديم الخدمة ونحن طالما موجودين سوف نسعى لتحقيق الأهداف مع العلم بأنّنا نقوم بتغطية الولاية بما يفوق 90% لكلّ المرافق الطّبيّة والمؤسّسات الصّحية وهذه التّوسعة على مستوى التّغطية وتحقيق الوفرة الدّوائية لتظلّ كل المحلّيّات بدون فرز بالسّعر الموحد.
ولا بد أن نرسل عبركم رسالة في ما يتعلّق بالسّعر الموحد ولا بد أن يستفيد أهالي الولاية من الخدمة المقدمة من الصّندوق من خلال الأدوية المجانيّة هنالك أدوية مدفوعة القيمة مثل الدّواء الاقتصاديّة الّذي يوفر بقيمة قليلة جدًّا مهما كان بعد المناطق يصلها الدواء بنفس الجدولة بأسعار موحدة ونحن نتمنّى من المواطنين أن يستفيدون من خدمات الصّندوق ورسالة لكلّ الأخوة القائمين على أمر الوحدات الصّحية سواء كانوا مساعدين طبيّين أو أطباء بغرض تسهيل الخدمات سواء في الوحدات الصّحيّة في القرى أو المراكز الصحية خاصة فيما يتعلق بالأدوية الاقتصادية.
في ما يتعلق بالأدوية التي هي غير آمنة وتباح خارج نطاق الصّندوق بمعنى ملاحظ هنالك العديد من الأدوية تباع بطرق غير آمنة هنا ما هو دور الصّندوق؟
بالتأكيد مسألة الدواء غير الأمن تعدّ من التّحديات الّتي تواجه الولاية باعتبار أن الولاية حدوديّة وهي ولاية تماسّ ولديها حدود مشتركة مع عدد من الولايات حتّى مع دولة جنوب السّودان، ونحن نعاني من مسألة دخول الأدوية المهرّبة. ولكننا نثمّن دور إخواننا في المجلس القومي للأدوية والسّموم وإدارة الصّيدلة لتصديهم لمثل هذه المشاكل ولديهم في حقيقة الأمر مجهودات كبيرة في معالجة هذه المشكل وهنالك تنسيق وسوف تكون هنالك حملات إشرافيّة مشتركة بغرض تقليل وجود الأدوية المهرّبة ونحدّ من خطورتها على مواطني الولاية وهنالك لجان مكوّنة برئاسة الأخ وزير الصّحّة الاتّحاديّ ومن هنا لا بد من الإشارة بالتّنسيق الكبير الّذي شهدته الولاية في الفترة الأخيرة وكل ولايات السّودان واللّجان تعهدت بان تعمل برؤية واحدة حتّى وأن كلّ الخدمات الّتي تقدّم للمواطنين تكون خدمة متميّزة وهي مقدّمة بصورة جيّدة، حتّى نعمل على تقليل الأثر من وجود الأدوية المهرّبة.
حقيقة كلّ ما وصل الصّندوق لأبعد منطقة كلّ ما قلّلنا من وجود الأودية غير المسجلة، وكما هو معلوم بأنّ تغطية الولاية من أهدافنا الّتي نرمي إليها وإيصال الأدوية عبر الصّندوق بالتّأكيد سوف تكون أدوية مأمونة وهي على درجة عالية من القبول باعتبارها أدوية جاءت عبر مؤسّسة معنية منوط بها توفير الأدوية للمرافق الحكوميّة كما ورد في القانون المتعلّق بالإمدادات الطّبيّة في العام 2015م باعتبار أنّ الصّندوق هو الجبهة المسئولة من عمليات الإمداد الدوائيّ وتغطية كلّ المرافق الحكوميّة بالأدوية والإمدادات الطّبيّة.
إذًا في اعتقادكم الأخ المدير هل عمل الصّندوق على مواكبة التّطور التّقنيّ الحديث الّذي أدخل على قطاع الصّيدلة والأدوية؟
كما ذكرتُ لكم بأنَّ الصّندوق يعدّ من المؤسّسات المتطوّرة وظلّ يسعى سعيًا حثيثًا لتدريب وتأهيل الكوادر وتعريفهم بكلّ المستجدات والتّقنيات الحديثة حتّى يصبحون ملمّينَ بالأشياء المتطوّرة وأقيمت العديد من الورش التّدريبية وهنالك تدريب مستمرّ لكلّ الكوادر من أجلِ ذلك انعكس انعكاسًا واضحًا في تجويد الأداء، وكما هو معلوم عندما يكون هنالك كادر وهو باستمرار في تدريب وتأهيل تلقائيًّا ينعكس ذلك على الأداء من خلال النّتائج الملموسة، ونحن في الولاية لدينا خطّة كبيرة جدًّا لإقامة ورش التّدريب على مستوى القواعد الأدنى وعلى مستوى الوحدات بالمحلّيات وسوف نبدأ بتدريب كلّ كوادرنا العاملة في الصّيدليات حتى وأنهم يصبحون ملمّين بالآلية وكيفيّة صرف الأدوية وتطوير الأداء حتّى يصبح على مستوى الولاية تعريف المواطنين وسوف نبدأ في تنوير وتوعية المواطنين بالخدمة المقدّمة باعتبار أنها من الخدمات الّتي تقدم بحرص كبير جدًّا وتقدم بالشّكل الأمثل.
إلى أي مدًى عملت إدارات الصّندوق في الولاية عبر تهيئة بيئة المخازن حتّى تصبح مخازن آمنة للأدوية؟
كما ذكرتُ لكم في بداية الحوار الصُندوق تعرّض لحرائق كبيرة جدًّا وهنالك أكبر المخازن الرّئيسية ويعد من أكبر خمسة مخازن في السّودان تعرض لحريق لكن تأكد لنا عملية الإنشاء والتّأهيل في القريب العاجل كما وعدنا من قبل الأخ المدير العام، والآن وصلنا مرحلة طرح العطاء والعام المقبل سوف نستقبله بمخزن جديد بمواصفات حديثة والولاية من الولايات المعروفة بجودة التّخزين ولكن قدّر الله تعالى حدث الحريق وأصبحنا مواجهين بمسألة السّعة التّخزينية وهذه المسألة عملت لها معالجات، وبدلًا من أن نطلب طلبية ربع سنوية، نطلب الآن شهريًّا برئاسة الإمداد حتّى وأن هذه الولاية لا تتعرّض لانقطاع الأدوية المهمّة في الولاية، وبإذن الله تعالى عند قيام المخزن الجديد سوف تشهد إدارة المخازن بالولاية نقلة حقيقية كما وعدنا من قبل الأخوة في الرّئاسة وسوف يقام مخزن بمواصفات ذات آلية لإطفاء الحريق بصورة ممتازة.
نرجو الأخ المدير بالحديث حول الّتدريب والتّأهيل بالنّسبة للقوّة العاملة خاصّة فيما يتعلّق بتوزيع الأدوية على مستوى الوحدات الصّحيّة بالولاية؟ وما هي أكبر التّحديات والمشاكل الّتي تواجه الصّندوق في هذا الاتجاه؟
حقيقة عمليات التّدريب بالنّسبة للقوّة العاملة مستمرّة بصورة جيّدة وفي نهاية العام السّابق شهريًا كانت لدينا العديد من الورش تضمّ معظم الكوادر العاملة في الصّندوق وإدارة الولايات بالرّئاسة لديها اهتمام واضح بمسألة التّدريب بالإضافة للدّور المتعاظم من قبل الشّركاء للإمدادات الطّبيّة سواءً أكانت منظمات أم وزارة الصّحة الاتّحاديّة وعملية التّدريب سوف تستمر كما وعدنا.
أما بالنّسبة لتوزيع الأدوية لدينا آليات منها دفارات حديثة وبإذن الله تعالى نحن موعودين من قبل الرّئاسة بآليات وهنالك عدد من البكاسي للإشراف ونحن لا بدّ أن نعمل على تغطية الولاية بالإمداد والإشراف وهنالك أكثر من ثلاثمائة مرفق حكوميّ بالولاية موزعة على مستوى محلّيّات الولاية لا بدّ من أن نشرف عليها في كلّ مناطق ولاية النِّيل الأبيض تواجهنا فيها بعض التّحديات منها الطّرق خاصّة في فترة الخريف وهنالك أيضًا بعض الفيضانات هذه المناطق تغلق تمامًا ولكن نحن دومًا نتحسب لعملية الإمداد لفترة كافية في موسم الخريف ونقوم بتوفير بعض الأدوية الّتي تتأثر بعمليات الطّرق في فترة الخريف، أيضًا هنالك بعض المناطق تعاني من صعوبة الوصول إليها وهي مناطق رملية مثل: (الشّقيق وأم رومتة) لكن هنالك بعض المعالجات من خلال العربات ذات الدّفع الرّباعيّ والحمد لله الأمور تنساب بصورة طيّبة لحدّ كبير جدًّا حسب ماعلمنا من الأخوة في الرّئاسة بأنَّ الأعوام المقبلة سوف تكون مختلفة تمامًا.
وفيما يتعلقف بوفرة الدّواء حقيقة وفرة الدّواء الّتي حدثت في الأشهر الأخيرة مبشرة ونحن سوف نستمر بشكل واضح ونتمنّى بأن التّدريب يستمر بجديّة لأننا نلاحظ صراحةً انعكاساته واضحة من خلال الأداء العامّ.
ختامًا أخي المدير ما هي أهم رسائلكم لقيادات الدّولة ومتّخذي القرار؟
حقيقة من الأشياء الّتي ترقنا هي مسألة تنوير المواطنين بالخدمات الّتي تقدم عبر الصّندوق وهي من الأشياء المهمة جدًا وإذا ذهبنا لبعض المناطق نلاحظ بأنَّ المواطنين ليس لديهم فكرة بالدّور الّذي يقوم به الصّندوق وهذه رسالة نوجّهها لكلّ المناطق والقرى والرّيف، في أن وجود خدمة الصّندوق مهمة جدًّا من خلال الأدوية والبرامج الّتي تخدم المواطن وليس هنالك أي مقارنة ما بين الأدوية الّتي يوفرها الصّندوق والمؤسّسات التّجارية ذات الأسعار العالية والرّقابة على القطاع الخاصّ يواجه بصعوبة والصّندوق معلوم لديه إجراءات صارمة جدًّا في المتابعة والإشراف والإجراءات القانونيّة وكلّ دواء يوزع لا بدَّ أن يلحق بإشراف ومتابعة وتقارير.

إذاً ما هي أهمّية الإشراف؟ 
حقيقة الإشراف يقوم بالتأكيد على تخزين الأدوية بصورة جيّدة وأنّها تصرفُ وفق اللّوائح وبالأسعار المحدّدة من خلال الفاتورة المتّفق عليها في كلّ السّودان،  وثمّ التّأكد من أن الكادر لديه خبرة وتعامل مع الدّواء وفق المعلومات المهمّة  لكي لا يتضرّر أحد،  ودائمًا الكادر لا بد من أن يكون لصيقًا ومتابعًا بغرض تقيم الأداء ومن ثمّ ترفع التّقارير الشّهرية عبر مكتب الإشراف،  ومن خلال الإشراف نقوم بالتّقييم ومعالجة كلّ الأخطاء بجانب الوقوف على أسباب الإخفاقات والإشراف في حقيقة الأمر من الأشياء المهمة جدًّا بالنّسبة لعمل دور الصّندوق. 

ختاماً ماذا أنت قائلٌ د. محمّد؟
أنا شاكر ومقدر للأخوة في مركز أبو هيام للخدمات الصّحفيّة على إتاحتهم لنا هذه الفرصة الحواريّة لكي نطلّ عبركم على الأخوة القراء الكرام بغرض أن نعرف النّاس على أهمّية الصّندوق ودروه في الولاية بجانب رفع الوعي الدّوائي وتثقيف كلّ المواطنين بالدّور المتعاظم للصّندوق.

وشكراً لكم.

التعليقات مغلقة.