الايام نيوز
الايام نيوز

توضيح من حركة تحرير كوش السودانية المكتب القيادى

بسم الله الرحمن الرحيم
توضيح من حركة تحرير كوش السودانية المكتب القيادى

بشأن التصريح المتداول باسمها عن إعفاء عضو بمجلس السيادة.
تعبر حركة تحرير كوش السودانية عن شجبها وادانتها للبيان الفطير الصادر من مجموعة تسمي نفسها زوراً وبهتاناً (حركة كوش) والتي اعربت فيه عن عدم اعترافها بصلاحية السيد رئيس مجلس السيادة لإصدار قرار إعفاء الهادي ادريس، والحركة بريئة من تلك المجموعة براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام، وتوكد على ان من يقود تلك المجموعة تم فصله من الحركة بعد اصراره على الكنكشة في الرئاسة بعد قضاء اكثر من دورتين مناقضاً ما يدعيه من تبني الديمقراطية فاضحاً عجزه عن الوفاء بمطلوباتها، ومن هنا تعرب الحركة عن تقديرها لقرار رئيس مجلس السيادة السوداني، بإعفاء ذلك الذي كان سبباً في تقسيم الجبهة الثورية وسببا في محاولة تقسيم واضعاف حركة كوش وحركات أخرى، من عضوية المجلس التي نالها خصماً على حصة اطراف السلام المشاركة في اتفاقية جوبا. ونؤكد على أن اخفاقاته المتكررة كانت سبباً رئيساً في تقسيم الجبهة الثورية واضعافها بمناصرته للباطل ودعمه للانشقاقات والانقسامات والمؤامرات، ولم يحقق أي نجاحات طوال فترته.
كما تدعوا حركة تحرير كوش السودانية الرفاق في الجبهة الثورية، الى الرجوع للصواب وتفعيل مبادئ الديمقراطية وتطبيقها على ارض الواقع، بترشيح رئيس جديد للجبهة الثورية بعد ان غضوا الطرف عن انتهاء دورته منذ فترة طويلة، والعمل على توحيدها، ونأمل أن يكون القرار خطوة في الاتجاه الصحيح نحو ابعاد كل الذين اسهموا في تفاقم آفة العطالة المقنعة التي تجلس في القصر مستهلكةً لمقدرات الجماهير المنهكة، كما ندعو لاتخاذ خطوات إضافية لتعزيز العدالة والمساءلة، وضمان مبدأ المحاسبة وعدم الافلات من العقاب.
وفي الختام، فإن حركة تحرير كوش السودانية تؤكد لجماهيرها انها ملتزمة بدعم القوات المسلحة حماة الوطن ودعم السلام والعدالة، وستواصل العمل مع الشرفاء في كل مكان من أجل تحقيق طموحات الشعب وحقه في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. وتؤكد ان ذلك التصريح البائس والمبني على المصالح الرخيصة لا يمثلها، والأحرى بمن يدعي القيادة الحرص على مصالح من يمثلهم لا على المصلحة الشخصية فجميعنا ذاهبون ويبقى الوطن، والتاريخ لن يرحم.

والله ولي التوفيق.
————————
المستشار د. اسامة دهب
٨ نوفمبر ٢٠٢٣م

التعليقات مغلقة.