الايام نيوز
الايام نيوز

استحقاقات الجبهة الثالثة تمازج بقلم اللواء الدكتور محمد اسماعيل زيرو الأمين العام للجبهة

حركة تمازج "دستوريا و قانونيا القوات المسلحة هي المسؤولة من حماية البلاد و نعلن دعمنا لها"

هي القوه الوطنيه الوحيده الموقعه علي اتفاق جوبا منذ العام 2020م والتي لم تطلب منصب او حقيبه دستوريه بل وهي القوه الوحيده التي قالت بانها لا تساوم الدوله علي شئ غير ترتيب اوضاع قواتها فقط في الوقت الذي تقلدت بقية الحركات والاجسام الموقعه مناصب سياديه وحقائب وزاريه وولائيه واقليميه ودستوريه وفي اعلي المؤسسات قبل اكمال ترتيبات افرادها امنيا وتسليم سلاحها للقوات المسلحهورغم هذا قد واجهت انتقادات وحرب ضروس حتي من اقرب الاقربين لديها ورفقاء السلاح والكفاح فقط من اجل ابعادهم عن كراسي السلطه والاستئثار بها وحدهم بل ووصل بها الحال ام تم حرمانهم من أي مستحقات ماليه او عينيه ذكرت في وثيقة سلام جوبا تساعدها علي تجميع قواتها وتسيير عمل مكاتبها في كافة الاقاليم للاستعداد لاكمال الترتيبات الامنيه في الوقت الذي تنعمت فيه بقية الحركات والاجسام الموقعه باموال الدوله بلا رقيب او حسيب علي الرغم من ان قوات تمازج تعادل جميع قوات كل الحركات الموقعه بل وتنتشر في جميع مدن السودان كدليل علي قوميتها وانفتاحها علي كل المجتمع السوداني وليست محصوره في اقليم واحد كما رأينا في بعض الحركات والاجسام الموقعه والتي لا تمتلك مكتبا واحدآ في اقليم اخر ..وخلال هذه السنوات صبرت قيادة وافراد الجبهه الثالثه تمازج علي هذا الوضع حتي اندلعت هذه الحرب اللعينه والفتنة التي اودت بحياة الالاف من ابناء هذا الشعب البسطاء بسبب التدخلات الخارجيه التي وجدت في بعض ابناء هذا الوطن ضالتهم لاشعال هذه الحرب بغية عدم استقرار الوطن بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيده التي جمعت غالبية الشعب في رغبة تغيير واحده تؤدي الي دفع البلاد الي الامام واللحاق بمصاف الدول العظمي المتقدمه ، وبدلا من ذلك ارجعتنا الي ما قبل العصر الحجري بتشريد ونزوح اكثر من 50% من سكان هذا الوطن ما بين المدن الاخري ودول الجوار بحثا عن المأوي والامان .وبعد ان انضمت قيادات عليا من تمازج بدواعي قبليه وعنصريه وجهويه لم يقف السواد الاعظم من اعضاء وقيادات تمازج مكتوفي الأيدي وهم يرون وطنهم قد تدمر بفعل بنيه الخارجين علي القانون بل سارعوا بالاتصال بالوساطه وعقد مؤتمر جامع بمدينة جوبا عاصمة دولة حكومة السودان وبوجود الميسرين للعمليه السلميه وممثلي الحكومه المركزيه والحركات الموقعه الاخري والاعلامين المحلي والدولي ، اعلنو عزل وفصل كل من انضم الي التمرد وتأييدهم للقوات المسلحه السودانيه ممثل الشعب الوحيد في خطوه وجدت ترحيبا من المجتمعات الدوليه والاقليميه والمحليه التي ادانت تصرف ومسلك القوي المتمرده وانتهاكاتها ضد المواطن الاعزل وتمردها علي الدوله .الآن وقد اتضحت الرؤيه للجميع بالمواقف الوطنيه والمخزيه للكثيرين الذين يدعون الحياد في معركه لا تقبل القسمه علي اتنين ، اما بقاء الوطن او ضياعه آن الان لقيادة هذه البلاد والتي نثق في حكمتها وقدرتها الفائقه في اعلان نصرا قريبا وهي التي قاتلت في وضع اقل ما يوصف بانه حرج قوات نابعة من رحمها تمردت عليها دون مقدمات بدعم اقليمي من بعض محاور الشر التي لا تري في السودان غير حديقة مليئة بالفواكه تعتبرها وقفا لها او مصدر امداد اقتصادي بلا حدود ، آن لهذه القيادة الرشيده ان تنصف قوات الجبهه الثالثه تمازج بما تستحقه .

التعليقات مغلقة.