الايام نيوز
الايام نيوز

الشعاع الساطع قحت وخطاب (الامام الذهبي)

الشعاع الساطع

قحت وخطاب
(الامام الذهبي)

وقحت التي لاتتعلم من اخطاءها نتيجة لفقر عامل بعد النظر في خطواتها وتخطيطها !!.
لعدة عوامل فهي عادة ماتاتي مؤخرا للوقوف في جانب (الحق) وتتبع ذلك بنوع من التعالي الاحمق !!.
وتعود في آخر(المراح) لتعديل موقفها!!

كما انها والي الان لم تستطع تقديم قامات بمقدار الازمة وتعقيداتها
و(النكتة) التي تحضرني الان ان احدهم سجن في مشكلة صراع علي ارض زراعية وبقي بالسجن وقد ادركه عيد (الاضحي) داخل السجن !!.
والذي لفت انتباههه ان الخطيب الذي اوكلت له صلاة العيد بالسجن وقد اجادها ايما اجادة من حيث الوعظ رجل وقور بهي الطلعة نظيف الثياب !!.

فبدأ يسأل ماهي جريمة هذا الرجل الذي صلي بنا صلاة العيد حتي وجد الاجابة انه( سارق تيس) وهو ذكر (الماعز) !!.

والملاحظ ان قحت اختارت لخطابها بقاهرة المعز ( الامام الذهبي) ونسبة الذهبي هي اشارة للكتل الذهبية التي كان يجرها معه خارج السودان الي دولة مجاورة!! .
ليذرف من علي البعد دموع التماسيح علي الاضرار التي تعرض ويتعرض لها الشعب السوداني نتيجة لتعنت (قحت) وقصر فهمها الداعي لتضييق المواعين !!حتي غادرت السودان غير ماسوف عليها!!
وتشتت ايدي سبأ وقررت ان تعود الي مصر (مكرها اخاك لابطل)!!.
بعدما ان اقامت (قحت) ترس الشمال ابان حكمها ضد القاهرة بدلا من إعلان سياسة ضبط حركة الصادر والوارد بما يحفظ حقوق الجميع!!.
والامام الذهبي عندما يتحدث نيابة عن (قحت) يحدث عن حجم الفراغ الذي اصاب (قحت) في القيادة حتي ان بعض الاخبار نقلت بان د.عبدالله حمدوك غسل يداه يداه في تصريح لصحيفة بريطانية يقول فيها ان فترة (قحت) كانت( فوضوية)!!
وأن كان الامام السيد عبدالرحمن المهدي قد ذهب الي مصر ابان حكم الرئيس محمد نجيب مطالبا بشعار (السودان للسودانيين) فانه لم يجد من احفاده الآن من يحافظ علي هذا الشعار غير حفيده اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي الذي ترك الذهب ( للامام الذهبي) والتزم جانب القوات المسلحة السودانية مدافعا عن الوطن !!.

ان الحملة الدعائية التي تقوم بها (قحت) لصالح النظام القديم لم يسبق لها مثيل!!.
فهي تثبت في جميع خطاباتها ان حرب السودانيين دفاعا عن حقوقهم وممتلكاتهم ووطنهم إنما هو موقف يتبناه (الفلول) وهم بذلك يحولون الشعب باكمله الي فلول والفلول يضحكون فرحا بهذا الخطاب الاحمق والمبتور والمتناقد!!.

ان (قحت) التي سافرت خارج الوطن وتحولت بقدرة قادر الي وظيفة (رباط متقاعد) !!
وستبقي حتي الفناء تلهث من اجل العودة لفرصة العمر التي اضاعتها بالغباء وركوب الراس وتصفية الخصومات الشخصية ضد الثوار والمناضلين الشرفاء!!.

واخيرا بدات بعض قيادات (قحت) تتواري خجلا بشاشات القنوات الفضائية لتدين الاعتداءات علي ممتلكات الشعب ويا للاسف تطرح نفسها في ذات الوقت لدور جديد .
بل وتتطلع للعمل الطوعي وجلب المساعدات للمتضررين يعني( رباطة دولارات) يعني خليتوا السياسية !!
عملا بنصيحة كابتن سبت دودو لاحد المدافعين الفاشلين( بطل الكورة)!!.
وأن كان لابد من نصيحة نقدمها( لقحت) فاننا سننصحها بنصح إسرائيل لبعض العملاء اللبنانيين وهي تنسحب من جنوب لبنان ان ترتيب اوضاعكم مع اللبنانيين اهون من ان نحملكم الي وطن لايحتمل قيراط من العمالة.
…وياوطن مادخلك شر …

عمرالطيب ابوروف
١٧نوفمبر٢٠٢٣م

التعليقات مغلقة.