الايام نيوز
الايام نيوز

كابوية عرمان : نقر … زفير … صرير هوان : الغباء فيه موهبة لا يرى أدنى حرج أن يتعايش الشعب مع مغتصب حرائره ..ناهب أمواله.. مهجره من منازله؟؟؟!!!

كابوية

عرمان : نقر … زفير … صرير

هوان : الغباء فيه موهبة لا يرى أدنى حرج أن يتعايش الشعب مع مغتصب حرائره ..ناهب أمواله.. مهجره من منازله؟؟؟!!!

تصريحه هذا استفز الشعب السوداني وخلق حالة من السخط الشعبي فتوعدته آلاف الأفئدة بالهلاك…

      توطئة مهمة مريحة للقارئ الكريم سيد العارفين أن أبتدر بشرح مفردات ثلاث وردت في صدر العنوان (( نقر وزفير وصرير)) مثلت في محصلتها فروعاً دقيقة لأصوات الحمير حسب جنسها وحالتها النفسية والمزاجية..

فالنقر: صوت الحمار يستخدمه عند الغضب والعصبية…
والزفير: فرع من أصوات الحمار تنتج عنه حين تسيطر عليه مشاعر الخوف بالغضب…
وأما الصرير : فيحدث حين يحاصر الحمار القلق والتوتر والرهبة…
ولأمر ما جعل الله اسم الرويبضة عرمان —وهو الاسم الصحيح له حسب شهادة الميلاد— مشتق من مقطعين ((عر +مان)) فالمقطع الأول (عر) هو فعل الأمر عند أهل السودان لطرد أو تحريك الحمار وأما المقطع الثانى فقد جاء مطابقاً من حيث النطق لترجمة كلمة رجل في اللغة الإنجليزية كأنما أراد الله أن ينعته بشئ من خصائص الحمار لتكتمل عنده جوانب من الحمار مظهراً ومخبراً…
أجل الرويبضة القاتل الشرير عرمان (غير سعيد) عرمان حمار يتمتع بموهبة فطرية في غباء الحمار متجذرة بدواخله فظهوره السياسي كل مرة يؤكد ذلك بحق أنه حمار إن لم يكن أغبى منه إن كان الغباء يعنى
فعل الشئ نفسه مرتين بنفس الأسلوب ونفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفة كما قال ((انشتاين))…
الحمار عرمان دعا الشعب السوداني أمس الأول بأن يتعايشوا مع مليشيا الجنجويد الأجنبية المتمردة هل تصدقوا؟؟؟!!!
مغفل غبى عبيط ساذج غارق في سماجته وإلا كيف لمن اشتغل تاجر حرب يقتات من دماء وأشلاء الشهداء والجرحى خمسين عاماً أن يطلب من شعب حر أبى عزيز النفس عظيم الإرادة أن يتعايش مع من سلب أمواله؟؟!!
كيف يتعايش مع من اغتصب عرضه ؟؟؟!!!
كيف يتعايش مع من أخرجه تحت تهديد السلاح من منزله وشرده من وطنه ؟؟؟!!!
كيف يتعايش مع من أذله وأرعبه وهو يزني بزوجته وابنته أمام ناظريه ؟؟؟!!!
كيف يتعايش مع من أقام أسواقاً لبيع فتيات السودان.. يعيد عقارب الساعة للوراء تجارة رقيق لم تعهدها القرون الأولى؟؟؟!!!
قد يقول قائل أن هذا الحمار ينفذ توجيهات أسياده دويلة الإمارات هذا صحيح لكن ليست لهذه الدرجة من الخسة والتفاهة والوضاعة…
وقد يقول قائل أنه إنما قال ذلك بعد أن قبض الثمن من مليشيا الجنجويد هذا أيضاً صواب لا يحتمل الخطأ لكن مليشيا الجنجويد لا يمكن أن تطالبه بتصريحات منتهى السقوط والاسفاف وهى تعلم أن الشعب السوداني يكره هذا الحمار كراهية الموت ويرى فيه مثلاً سائراً للسياسى الانتهازي الساقط التافه الحقير….
ثم أنه قد يقول قائل أنه كان في لحظة نشوة لما حدث في مدنى وأهتبلها سانحة لتقديم نفسه سادناً رقم واحد عند المليشيا المتمردة ومرشداً سياسياً لها فهذا عندي هو الأقرب لنفسية هذا الحمار لانتهازية مركوزة في طبعه محمول عليها طوعت له أن يصالح الإنقاذ …يستوزر فيها رئيساً للجنة الثقافة والإعلام بالمجلس الوطني بدرجة وزير مستمتعاً بكافة مخصصاتها مشاركاً لها في برامجها متزلفاً لقيادتها دون حياء أو خوف أو تردد أو خجل…
الحمار عرمان هذا من الذين يبالغون في الفخر بغبائهم وانتهازيتهم ووضاعتهم ومن هنا فإنه لا مانع لديه أن يتحول لحمار ينقر ويزفر وتصدر عنه في كل لحظة أصوات الصرير …
فقد ظل ينطلق من مواقف الخيبة والنزالة والساذجة لأكثر من خمسين عاماً بغية الجلوس على كرسي الصدارة …لكن في كل مرة كان يسقط سقوطه الشنيع وفي كل مرة يقترب من الهلاك…
وإنى علي ثقة بأن هذا التصريح جعل الشعب يغلي كراهية له وبغضاً،،، ما يجعله أقرب الآن من أي وقت مضى للاغتيال والهلاك..
أجزم أن هذا التصريح سيكون سبباً كافياً لأن يهلك هلكة لا حياة بعدها فقد بلغ الاستفزاز بالشعب مبلغاً أن يسئ له هذا الحمار فيحوله لديوث يتعايش مع مغتصب أمه وبنته وأخته..
من هنا ليس له عندي غير بشارة أو سمها إن شئت نذارة بأنه سيلقى حتفه على يد فارس من فرسان السودان دفاعاً عن شرف الأمة التى أهانها هذا الحمار التافه الخسيس الخبيث وسوف يرى…
عمر كابو

التعليقات مغلقة.