كابوية شعب عظيم : شيد من غضبة مدنى قلعة للنضال والجسارة والصلابة أزهلت العالم…فتح التاريخ صفحاته ليسطر أن نهر النيل والقضارف وبورتسودان والشمالية مدناً تزهو بفرسانها…
كابوية
شعب عظيم : شيد من غضبة مدنى قلعة للنضال والجسارة والصلابة أزهلت العالم…
فتح التاريخ صفحاته ليسطر أن نهر النيل والقضارف وبورتسودان والشمالية مدناً تزهو بفرسانها…
نهاية التمرد قريباً جداً فقط لأن هذا الشعب يكره التسلط والاستبداد والعنجهية…
لا أعتقد أن صدمة نفسية قاسية مرت على الشعب السوداني منذ استشهاد الشهيد البطل الفارس على عبد الفتاح وإلي يومنا هذا مثلما حدث ليلة دخول مليشيا الجنجويد الأجنبية المتمردة لمدينة مدنى الجمال والاناقة والظلال..فقد سيطر الحزن على جميع أهل السودان باستثناء هوانات قحط ((الله يكرم السامعين)) الذين رقصوا فرط الطرب لنهب وسرقة ودمار أهلها وأصولها...ولأن الشعب السوداني شعب ملهم معلم للشعوب معانى الأنفة والأصالة والكبرياء أفاق بسرعة شديدة من كومة حزنه ومحنته محاولاً إياها لطاقة إيجابية يستمد منها البسالة والقوة والصمود والجسارة ليعلن في زهو شرارة المقاومة الشعبية الكبرى دفاعاً عن وطنه ومقدراته وعرضه وشرفه…
اندفعت كواسر الشمالية رجالاً في عنفوان النيل وشموخ النخيل تعد العدة لاصطياد الغازي الباغى الغبى بعد أن أقسموا ألا يدنس أرضهم الطاهرة هوان تافه وضيع من عربان الشتات…
في بورتسودان البطولة والرفعة والجلال زأر أسدها الناظر ترك معلناً مقاومة شعبية فكانت الاستجابة واسعة عميقة عمق بحرها الأحمر وتلالها البعيدة…
هل شاهدتم ما حدث فى نهر النيل ؟؟!!
ما حدث فيها تدافع كثيف،، حشود هادرة غطت عين الشمس واحتشدت جواسر تحكى عن تفاعل مهيب ردة فعل قوية على الاستفزاز والاستهداف لانسانها الباذخ العاتى القوى…
فإن رمت العظمة والكبرياء فهاك من القضارف سطراً سار نموذجاً صالحاً للمروءة والتفانى والشجاعة والإباء ،،
ما من رجل فيها إلا وحدث نفسه بالجهاد وما من كريم إلا وقد جاد بماله دفاعاً عن حرمة العرض والنخوة والشرف…
فقد بلغت التبرعات أكثر من ((٦٠٠)) لاندكروزر ليعادل ذات الرقم القياسي عند شعب ولاية نهر النيل لذات السيارات…
شعب يجود بكل هذا السخاء العريض من أين تتسلل له الهزيمة؟؟؟!!!
شعب بهذه المتانة أنى له أن يقهر ؟؟؟!!!
شعب بهذه الإرادة هل هناك قوة في يمكن أن تكسرها أو تزلزل عنفوانها؟؟؟!!!
ما فعله أبطال الشمالية ونهر النيل والقضارف والبحر الأحمر ستفعله سنار والنيل الأزرق والنيل الأبيض وشمال كردفان فهى الآن أكثر استهدافاً لأن دويلة الإمارات في مؤامرتها الخبيثة ستحاول جاهدة إرضاءًا لغرورها الطائش أن تحقق انتصارات زائفة تستعرض قوتها في قرى صغيرة هادئة بعد أن قهرتها قواتنا المسلحة وأجبرتها أن تهرب من المدرعات ووادي سيدنا والمهندسين..
هوانات مجرمين جاءت بهم مليشيا الجنجويد لغزو السودان بدعم كامل من دويلة الإمارات الصهيونية ربيبة إسرائيل لن يجدوا في السودان غير القتل والإبادة والسحل والهزيمة فقد انطلقت المقاومة الشعبية زحفاً أخضر يغطى فجاج الأرض دفاعاً عن شرف الأمة وقريباً جداً سيتحول من الدفاع إلي الهجوم يطوق عربان الشتات ويحولهم لأشلاء وجثت هامدة بعد أن أخطأوا الطريق وجاءوا وطناً له ألف منقبة وقصة في التصدى والتصميم نضالا ضد الغزاة الطامعين…
من الآخر لا عربان الشتات ولا دويلة الإمارات تستطيع احتلال السودان وفيه رجال أشداء في قوة منعة كرم الله عباس الشيخ والناظر ترك والناظر دقلل وأبطال الشمالية وأشاوس نهر النيل…
عمر كابو
التعليقات مغلقة.