الايام نيوز
الايام نيوز

كابوية قواتنا المسلحة : توجه لطمة قوية لوجه الدويلة.. صرخت لأجلها العميلة الأولى…تحية تقدير مستحقة للمخابرات العامة والاستخبارات العسكرية…

كابوية

قواتنا المسلحة : توجه لطمة قوية لوجه الدويلة.. صرخت لأجلها العميلة الأولى

تحية تقدير مستحقة للمخابرات العامة والاستخبارات العسكرية

مريم (المقهورة) : الوفاء للوطن غالٍ لا نتوقعه من رخيص باع دم أبيه

      رحم الله الإمام الصادق المهدى رحمة واسعة أنه أهدى الوطن رجلاً في قيمة الفارس العظيم الجنرال البطل الفارع المجاهد الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي،، لم يتأخر ساعة من أن يلتحق بالمدرعات يدفع عنها غازياً أجنبياً جاء يستهدف أمن البلاد وسلامة شعبها واستقرارها وطمأنينتها العامة..

انحاز للمدرعات انحيازاً فطرياً ليس لأنه ضابط عظيم بقواتنا المسلحة الظافرة وإنما لكونه وريث مقاومة الاستعمار من جده الكبير الذي له في ذلك ميراث وأدب وتاريخ…
ويرحم الله الإمام الصادق المهدي رحمة واسعة وهو يورث الوطن عاهات خسيسة تؤسس وتجتهد لكي تصبح الخيانة وجهة نظر…
حزنت حزناً كبيراً البارحة وأول البارحة أن تنهال مئات التعليقات تسيء إلى الإمام وتظهر بغضها له وصلت مرحلة القنوت عليه لم يشفع له عند هذه الأصوات الساخطة أنه غادر الفانية ،،كانت تلعنه بغلظة وتدعو عليه بلا رحمة لأنه خلف فيهم مريم وزينب والصديق خونة يجيدون التملق والتزلف لكسب المال بأي ثمن حتى ولو كان ذلك سبيله الصمت المطبق عن ملف رحيل الأب وما اكتنفه من أسرار وخفايا… يكفي أنه بذكائه المعهود كان قد علم بأن ذهابه إلى الإمارات مستشفياً ذهاباً لا عودة إلى الخرطوم بعده…
شراهة مال جعلهم ينهبون المال تهريباً عيانًا جهاراً نهارًا حتى في زمان الحرب فهل هناك وقاحة وشراهة وفساد أكبر من هذا ؟؟؟!!!
نعم لقد هاجت مواقع التواصل الاجتماعي واستشاطت غضباً على زينب فبدلاً من أن تنتبه مريم وتلوذ بالصمت الحكيم خرجت مرغمة مكسورة مقهورة من سيدتها الإمارات فهي رأس عمالتها الأكبر في السودان لتهاجم قواتنا المسلحة وهي تدمر شحنة الأسلحة والمدفعية الثقيلة والذخائر التي وصلت من الإمارات إلى نيالا بغرض الإعداد للهجوم الغادر على الفاشر لكن عناية الله ويقظة جهاز المخابرات العامة والأمن والاستخبارات العسكرية وفرت المعلومة الكاملة الصحيحة الدقيقة لسلاح الطيران الذي حولها إلى كومة من الخردة والرماد قد اختلطت بدماء وأشلاء الهوانات من عربان الشتات…
ما تم في جنوب دارفور عمل ضخم قامت به قواتنا المسلحة أسفرت عن تدمير أكثر من ثلاثين سيارة وقتل أكثر من ((٢٠٠)) هوان كان قد تم تجهيزهم لترحيلهم للجزيرة دعماً ومساندة للعدو هناك …
المضحك المثير أن أوغاد المليشيا بادرت بخلع ملابس جثث هواناتها لتستبدلها بملابس مدنيين ثم تقوم من بعد ذلك بتصويرها تهييجاً للرأي العام العالمي ضد جيشنا العظيم…
نعم خرجت مريم المقهورة مكسورة مقهورة مصدومة من هول الصدمة ومليشيتها تتعرض لأكبر خسارة فادحة في الأرواح والعتاد تصرخ في أنين معربة عن صدمتها للقصف الجوي الناجح الذي طال نيالا…
يبدو أن نجاح المقاومة الشعبية العظيم أثر في أعصابها بدا ذلك واضحًا جلياً في حالة الهياج و انفلات الأعصاب التي انتابتها و هي تلعن النظام السابق وتقيم مناحة فقط لأن الأجهزة الأمنية تعاملت باحترافية عالية وهى تصطاد الطابور الخامس الذي ظل يهدد أمن المواطنين تعاوناً مع العدو من خلال مده بالمعلومة والمأوى والأكل والوقود ثم ارشادهم لمداخل ومخارج القرى الآمنة المطمئنة…
مريم ((المقهورة)) تريد من الأجهزة أن تقدم لهؤلاء الخونة العملاء نياشين وأنواط التميز والجدارة لا أن تتعامل بحسم معهم حتى ولو كانوا يمارسون الخيانة ضد قوات الشعب المسلحة!!!!
ندرك أنها تمر بحالة مزاجية سيئة بعد فضيحة تهريب الذهب ((في زمن الحرب)) لكن ما كنا نتوقع أن تأتي بتصرفات رعناء وتصريحات هوجاء تؤكد عمالتها وتلصق بها تهمة الخيانة العظمى أبد الدهر…
آن الأوان لهذه الرعناء الطائشة أن تكف عن الهجوم السافر للإسلاميين بسبب أو دون سبب عند كل تصريح تدلي به.. ولا يغرها عفو وصفح ظلوا يتعاملون به مع بلاهتها هذي فإن أقوى سلاح يملكونه سلاح المعلومة والذي طلقة واحدة منه ستجعلها صاغرة تزدريها الأعين وتحتقرها النساء…
نحترم من يحترم الرأي العام ونضرب بيد من حديد كل وضيع سافل يتسول الإمارات ويتزلف إليها بالإساءة إلى الحركة الإسلامية أو منسوبيها…
تحية مستحقة لأجهزتنا المخابراتية والأمنية والاستخباراتية وهي تقوم بواجبها المقدس في ملاحقة الطابور الخامس الخونة الأنجاس المناكيد الكلاب الذين باعوا ضمائرهم مقابل حفنة من الجنيهات تدفعها لهم المليشيا لتوفير معلومة ضد الأقارب والأصدقاء والجيران والمواطنين،، يفعلون ذلك تزامناً مع خائنة عميلة تصرخ في وقاحة تطالب السلطات بغض الطرف عنهم…
فلو كان هناك نائب عام محترم لما تأخر ساعة في تقييد بلاغ في مواجهة هذه المقهورة والمطالبة بترحيلها من (مدينتي) إلى الخرطوم بتهمة الخيانة العظمى…
أيها الشعب السوداني العظيم رحل الصادق المهدي ولم يخلف من يحيي ذكراه سيرة حسنة إلا ابنه الأمير عبدالرحمن الصادق أما البقية من أبنائه فمازالوا بقية من شر يحصد منهم كل يوم دعاءً عليه و إساءة إليه كما حدث البارحة وأول الأمس من المقهورة و((العويرة))..
عمر كابو

التعليقات مغلقة.