بيان من لجان مقاومة مدني تهاجم فيه المليشيا وتقدم والمشاركين في موكب لا للحرب
بيان من لجان مقاومة مدني تهاجم فيه المليشيا وتقدم والمشاركين في موكب لا للحرب
تابعوا من شئتمُ
أو طاوعوا من خفتمُ
فالزاحفون إلى الفجيعة أنتمُ
فقط إفهموا
أن لا وثيقة أو وفاق
ولا حقيقة أو نفاق
تخفي عن الأطفال عورة من دفنتم مِن رِجال
في هذة الايام تحديداً قبل شهر من الآن كانت تنعم مدينة ود مدني و ولاية الجزيرة بالأمان وأوضاعاً مستقرة حتي صارت ملاذاً آمناً لملايين الفارين من نيران الحرب بالخرطوم والولايات و كانت مقصداً للآلاف ممن إنقطعت بهم سبل تلقي العلاج ومقصد للحياة اليومية لملايين أخرين ، إلى ان اقتحمتها المليشيا الإرهابية اثناء بحثها عن "الديموقراطية" فـ قتلت و اغتصبت و نهبت و روعت و أعتقلت دون وجه حق و شردت ملايين المواطنيين الابرياء و المستضعفين، في ظل تواطؤ وانسحاب القوات المسلحة بالفرقة الأولي والذي ساهم بقدر كبير في تازيم الكارثة.
جماهير شعبنا :
طالعنا الزيارات المكوكية التي يبتدرها اساطين المليشيا من شاكلة ابو عاقلة كيكل وقجة و مجموعة من الإدارات الأهلية و بعض قادة الطرق الصوفية الذين تم شرائهم من مال الدم، زيارات لبعض القري هنا و هناك يقدمون الوعود الكذوبة في الحماية و الأمن زيارات في جوهرها تشبه حملات العلاقات العامة لتلميع الصورة المشوهة و تغطية طبيعة إنتهاكات المليشيا مستهدفين بها من هم في الخارج لا إنسان الجزيرة و بمجرد مغادرة الاساطين و بشكل متزامن تهجم هذة المليشيات علي القرية او الحلال المُزارة بشكل اسواء و أكثر وحشية من ذي قبل في سيناريو مكرر و معاد تُسرق فية السيارات و يُقتل فية الابرياء و يُنكل فيه كبار السن و الحرائر.
كما نطالع تحركات حكومة الأمر الواقع بمدينة ود مدني التي عُمدت بدماء الابرياء والتي تكسرت فيها حواجز بروبغاندا الحرب اللعينة و تشكلت فيها تحالفات الإنتهازية المريضة من بقايا المؤتمر الوطني و مجموعات من قوي إعلان الحرية و التغيير ؛ وحججهم هي تقديم المساعدات الإنسانية و تقضية حوجات الناس و هي حجة لم و لن تنطلي علي جماهير شعبنا المكلوم و تكشف حجم المؤامرة و الإنتهازية التي لا تحتاج مِجهر لكشفها.
ايضاً تابعنا الموكب الذي دعت اليه ما تسمي بـ “هيئة الإسناد المدني للدعم السريع” بمدينة ود مدني تحت تمويل و حماية و رعاية تامة من مليشيا الجنجويد، الموكب الذي نظمتة و اشرفت عليه عناصر تنتمي لقوي إعلان الحرية و التغيير و خاطبه القيادي بالتجمع الإتحادي بولاية الجزيرة “وافي هاشم” و هو ما يعد تنزيل عملي لمخرجات تحالف اديس ابابا بين قائد المليشيا و مجموعة “تقدم” التي رويداً رويداً تكشف عن وجهها الحقيقي بأنها ليست الا حاضنة سياسية لمليشيا الجنجويد تنسق معها و ملتزمة بجانب تسيير دولاب الحكم في المناطق التي تقع تحت سيطرتها.
لذلك لم نخطئ في لجان مقاومة مدني حينما قلنا ان قحت هي تقدم وتقدم هي الجناح السياسي للجنجويد وكلهم تحت رعاية دويلة الشر الإمارات تماما كجناح الشر الاخر اللجنة الأمنية لجنرالات الجيش تحت غطاء وامرة الحركة الإسلامية وإشراف قطري/تركي فجميعهم اتفقوا علي قتلنا بايادي من بيننا، ويتحملون وزرها وجرائمها وكل تداعياتها السياسية والإنسانية والاخلاقية
في الختام لا يمكننا الا ان نقول بياننا هذا ليس الا قولاً للحق في زمن كثرت فيه احاديث الإفك التي ما فتأت تقتات علي تغبيش وعي الناس زيفاً ، و اننا في لجان مقاومة مدني مواصلين في عملنا الإنساني و السياسي و رصد الإنتهاكات و المصائب الجلل التي تُحاك ضد مواطن ود مدني رغم تضييق الخناق علي عناصرنا بالترهيب تارة و الإعتقالات تارة اخري لكننا مستمسكين بنور ثورتنا الهداي.
و الثورة منتصرة و عنيدة..
و موعدنا حتماً قصاص..
و المجد لشهدائنا الأبرار..
و الخزي و العار للمليشيا والخونة.
سوف نكون ذلك الخنجر المسموم لكل الطغاة والخونة ولكل من تسول له نفسه في التنازل عن مطالبنا الكاملة والتي تعاهد عليها كل افراد لجان المقاومة لتحقيقها والدفاع عنها .
التعليقات مغلقة.