نقاط ومواقف مهمة:
الجدوى من الايقاد…الفلول والتخريب… اتهام الامارات بالإبادة
بقلم: عبد الخالق بادى
*دعوى الإبادة الجماعيةوارتكاب جرائم حرب بالسودان والتى رفعها اثنين من المحامين السودانيين الوطنيين للمحكمة الجنائية الدولية فى ال١٧ من يناير الحالى، ضد دولة الإمارات والمليشيا المتمردة، خطوة قانونية مهمة وكبيرة، وسلاح القانون قد يكون أمضى،خصوصا أن المحاميين تقدما بأدلة ووثائق تثبت تورط المدعى عليهما وأعوانهم من مليشيا وأحزاب وتنظيمات ومواقع إلكترونية وأجهزة اعلام،فى جرائم فظيعة ،ويعضد أدلة المحاميان السودانيان،ادانات العديد من المنظمات الدولية والإنسانية لجرائم الإبادة التى ارتكبت منذ ال١٥من أبريل الماضى، وطبعاً الإدانة ستطال كل من شارك عسكرياً اوسياسيا أو إعلاميا أو تستر على جرائم الإبادة والانتهاكات الإنسانية.
* كنا نتمنى أن تقدم دعوى الإبادة الجماعية والجرائم الإنسانية التى ارتكبت خلال الحرب الدائرة ببلدنا ،الى محكمة العدل الدولية،فهى أحد أجهزة الأمم المتحدة ، وأحكامها نهائية لا يمكن استئنافها ويقع جميع أعضاء الأمم المتحدة تحت مسؤوليتها القانونية،بينما المحكمة الجنائية الدولية مستقلة ،وهنالك دول عديدة لم تعترف بها،على رأسها أمريكا والصين وروسيا وغيرها.
*قرار صائب اتخذته الحكومة الاتحادية بتجميد عضوية السودان فى منظمة الايقاد ،والتى أصبحت عبارة عن(مخلب قط) تأتمر بأمر غيرها وتحرك كما تحرك الدمى ،فهى بالنسبة للسودان حالياً شرها أكثر من خيرها.
*السؤال لماذا تتهرب المليشيا وحاضنتها السياسية من منبر جدة الذى ارتضوه للتفاوض؟ الإجابة هى أنهم يتهربون من الاتفاق الذى تم عبر راعيى المنبر( الأمريكيوالسعودى ) مع الجيش بخروج المليشيا من بيوت المواطنين والمبانى المدنية.
*أى تفاوض يتم على أساس بقاء المليشيا كقوة عسكرية على الأرض،لاخير فيه للسودان،وسنعود بعد حين لمربع الحرب، ثم كيف نبقى على مليشيا تمردت على الشرعية،واستعانت بأجانب ومرتزقة وانتهكت حرمات المواطنين والبلد؟، أيعقل هذا؟ .
*مازال فلول الحزب المحلول ببعض الولايات يمارسون نهجهم المحبب فى تخريب كل ماهو جميل والعمل على سرقة افكار الغير وجهودهم وتعطيلها.
*أى جهة سواء رسمية أو أهلية على رأسها فلولى، فلا تتوقعوا غير الفساد، وأى لجنة يقودها فأولى أو قوام أعضاءها فلول،فهى لجنة ميتة،ولن يأبه لها أحد،حتى لو كانت بخصوص مشروع وطنى ،فمن كذب ونهب لثلاثين عاماً لايمكن أن يوفق فى أى خطوة أو عمل، إلا من تاب وعمل عملا صالحاً.
*أين تلك الأحزاب واللجان المهنية (وهلم جر)،والتى كانت تملأ الآفاق ضجيجا وبطولات كاذبة؟ لماذا توارت كما تتوارى الفريسة من مفترسها؟ لقد قلناها قبل ذلك ،أن بعض اللجان المهنية عبارة عن أدوات تحركها أحزاب العمالة والخيانة والتى هرب قادتها إلى الخارج ،تماما كما هرب العديد من أتباع الحزب بعدنجاح ثورة ديسمبر المجيدة وقبل وأثناء الحرب.
*نكرر ما ذكرناه سابقاً بأن من يقول أن (خصوصاً أتباع أحزاب العمالة) بأن الحرب بين جنرالين، أو أن المليشيا المتمردة تحارب فى الفلول أو الكيزان،فهذا مدعاة للضحك والسخرية، لأن الوقائع والأدلة والفيديوهات ،تؤكد مشاركة وتعاون الكثير من منسوبى الحزب المحلول مع المليشيا، فكل من يروج لفزاعة (الكيزان)،كاذب ومضلل ، وكل الضحايا من المدنيين الأبرياء.
السابق بوست
التعليقات مغلقة.