الايام نيوز
الايام نيوز

الايام نيوز ترصدالموقف الحقوقية والقانونية والإنسانية بخصوص انتهاكات المليشيا المتمردة بقلم: عبد الخالق بادى

إدانات دولية متأخرة وصمت مريب لمعظم المنظمات الحقوقية الوطنية<ط ------------------------ (الأيام نيوز)ترصد المواقف الحقوقية والقانونية والإنسانية بخصوص انتهاكات المليشيا المتمردة رصد:عبد الخالق بادى * أصدرت شبكة المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الأفريقي (صيحة)، إحدى منظمات المجتمع المدني الإقليمية، قبل يومين تقريراً حول جرائم اختطاف النساء والفتيات من قبل المليشيا الإرهابية المتمردة،وقد شمل التقرير على إحصائيات منها مائة وأربع حالات اختطاف واختفاء قسري لنساء وفتيات صغيرات السن منذ أن شنت المليشيا الحرب على الدولة والشعب السوداني في أبريل الماضي،وحذرت الشبكة من زيادة الانتهاكات ضد النساء مع دخول المليشيا مناطق جديدة،وكشفت عن أن المختطفات يستخدمن في العمالة المنزلية قسراً ويتعرضن للعنف الجنسى، واشارت إلى أن معظمهن لا تتجاوز اعمارهن الثالثة عشرة .
*‏فى بيان صادر قبل فترة من اثنين وثلاثين من خبراء حقوق الإنسان والمقررين الخاصين للأََمم المتحدة في قضايا حماية المرأة والطفل ومكافحة العنف الجنسي الذي نبه للاستخدام الوحشي وواسع النطاق للاغتصاب والعنف الجنسي وأعمال السخرة ضد النساء من قبل المليشيا الإرهابية، وأشار بيان الخبراء إن المليشيا تحتجز مئات النساء وتعرضهن للاستعباد الجنسي.
*
*الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا المتمردة بحق حرائر البلد منذ ال١٥من أبريل ،كثيرة ومتنوعة ،واغلب المنظمات الدولية لم أظنها فى الاول،الا بعد أن بلغت المرات وفى عدة ولايات ،خصوصا بعد أحداث الجنينة ،فى الوقت الذى لم نسمع أى إدانة من أغلب المنظمات الوطنيةالمدافعة عن حقوق المرأة والأطفال ،والتى اتضح أن العديد منها عبارة عن واجهات لأحزاب أما متحالفة مع المليشيا أو أهدافها عنصرية ،او مجرد لافتة التكسب والاسترزاق.
*الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا المتمردة بحق حرائر البلد منذ ال١٥من أبريل ،كثيرة ومتنوعة ،واغلب المنظمات الدولية لم أظنها فى الاول،الا بعد أن بلغت المرات وفى عدة ولايات ،خصوصا بعد أحداث الجنينة ،فى الوقت الذى لم نسمع أى إدانة من أغلب المنظمات الوطنيةالمدافعة عن حقوق المرأة والأطفال ،والتى اتضح أن العديد منها عبارة عن واجهات لأحزاب أما متحالفة مع المليشيا أو أهدافها عنصرية ،او مجرد لافتة التكسب والاسترزاق.
* بعض المنظمات الوطنية (لم تكشف عن هويتها) ارسلت رسالة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى ديسمبر الماضى،دعته فيها للقيام بواجبه وتكوين لجنة تحقيق دولية شاملة، ومستقلة في جميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاكات وقوانين حقوق الانسان والجرائم ذات الصلة في السودان منذ 15 ابريل، وبما أنها لم تحدد من انتهك حقوق الإنسان والمرأة والطفل، فهذا يشير إلى أمرين ، إما أنها تخاف من قول الحقيقة أو أنها غير مؤهلة للقيام بمهامها ،والدليل أنه حتى اليوم لم يفتح الله على منظمة وطنية بإصدار تقرير عن إحصاءات للانتهاكات ،وانما الحديث كله عن وجود انتهاكات، لكن كم هى الحصيلة حتى الآن ،ومن يقف وراء الانتهاكات،رغم كل الأدلة والاثباتات والشهود والضحايا ،و التى تؤكد أن المليشيا ظلت ومازالت تنتهك حقوق الإنسان بمختلف مسمياتها ، ولكن واضح أن هذه المنظمات هى لأكل العيش ،لا علاقة لها بالعمل الإنساني وتعزيز حقوقه، فكل ما استطاعوا فعله هو دعوة حقوق الإنسان للقيام بدوره،( وانتو دوركم شنو؟) .
*التحية للمحاميين السودانيان اللذان تقدما قبل أسبوع بدعوى إبادة وانتهاكات للمحكمة الجنائية الدولية ضد الإمارات والمليشيا المتمردة، وعلينا أن ندعمها معنويا ومادياً، هذا أقل شىء يمكن أن تساهم به معهما وهما يخوضان معركة قانونية لن تقل شراسة عن المعارك بالوكالة التى يخوضها المتمردون وأعوانهم من الأحزاب والتنظيمات العميلة.
*خارج النص:
*يترقب العالم خصوصا الفلسطينيين بغزة اليوم الجمعة، قرار محكمة العدل الدولية بخصوص دعوى الإبادة والتهجير والتى قدمتها جنوب افريقيا ضد الإحتلال الإسرائيلى قبل أسبوع ، ويتوقع أن يحتوى القرار على تدابير تنص على وقف إطلاق النار والسماح بتدفق المساعدات المختلفة.

التعليقات مغلقة.