قواسم مشتركة بين العهدالمباد وقحت
كتب:عبدالخالق بادى
من خلال متابعاتنا لسلوك وسياسات أتباع العهد المباد ورموزه (عهد الترابى البشير) وكذلك أفعال وأقوال (لانقل كل) حتى لا نظلم بعض الأحزاب الوطنية،ولكن معظم أحزاب الحرية والتغيير ،نجد أن هنالك الكثير من القواسم المشتركة بين الفلول وقحت أو ما سمى مؤخرا ب(تقدم)، وفى هذا المقال نستعرض بعضا منها:
*أهم قاسم مشترك بين الفلول وقحت هو (المليشيا المتمردة) ، فرموز العهد المباد هم أسسوها فى ٢٠١٤ وجاءت قحت وتبنتها فى ٢٠١٩ وحتى الآن ،فهى الحاضنة السياسية لها.
*من القواسم المشتركة (الكذب على الشعب الغلبان)،فعهد الترابى البشيرظل ولثلاثين عاما يكذب ويتحرى الكذب(باسم الدين )،وهكذا فعلت معظم أحزاب قحت ومازالت تكذب على الشعب السودانى، فقد كذبت عليه تارة باسم الديمقراطية،ومرة باسم الدولة المدنية.
*الاستعانة بالقوة العسكرية لتحقيق الأهداف السياسية، أيضاً قاسماً مشتركا،فالعهدالمنهار استولى على السلطة عبر انقلاب عسكري وبقوة السلاح، ونفس الشيء فعلته قحت بأن تحالفت واستعانت بمليشيا مسلحة لسرقةالسلطة، وعبر انقلاب عسكري على الجيش الوطنى.
*الفساد الإدارى والوظيفى سلوك مشترك بين الفلول وقحت،فلا يخفى على أحد ما مارسه العهد البائد وما ارتكبه من مجازر فى الخدمة المدنية، وجاءت قحت وسلكت نفس السلوك ،فارتكبت تجاوزات باسم العدالة دفع ثمنها العديد من المواطنين،والغربب أن بعض فاسدى العهد المنهار لم يتخذ ضدهم أى إجراء رغم الأدلة القاطعة.
*التعاون السياسى واستعانة كل منهما بكوادر الآخر،قاسم مشترك مثبت،فكل مراقب يعلم أن الحزب المحلول استعان بكوادر العديد من الأحزاب التى كونت قحت لاحقاً ،وذلك بمنحهم مناصب دستورية وتنفيذية وتشريعية،وجاءت قحت وردت الجميل،وذلك بتعيين عدد من أتباع الحزب المحلول فى مؤسسات مهمة معنية بتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
* الفلول يدعون أنهم مع الجيش يقاتلون المليشيا المتمردة،وقحت تدعى أنها مع المليشيا المتمردة تحارب الكيزان أو الفلول(وكلاهما يكذب) ، والغريب أن المليشيا تضم الكثير من فلول الحزب المحلول، فهل يعقل أن يقاتل الفلول الفلول؟ وهل وبعد ذلك تريد قحت والفلول أن نصدق كذبهما وتضليلهما للشعب؟ .
*التعاون السياسى واستعانة كل منهما بكوادر الآخر،قاسم مشترك مثبت،فكل مراقب يعلم أن الحزب المحلول استعان بكوادر العديد من الأحزاب التى كونت قحت ،بمنحهم مناصب دستورية وتنفيذية وتشريعية،وجاءت قحت وردت الجميل،وذلك بتعيين عدد من أتباع الحزب المحلول فى مؤسسات مهمة معنية بتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
*التركيز على الإعلام قاسم مشترك بين الطرفين، حيث يتم ارسال رسائل سياسية عبر المنابر الإعلامية وبطريقة استعراضية ومكررة،حتى يصدق الشعب السودانى المسكين أنهما على حق .
*تغيير الواجهات السياسية ، فكل من أتباع العهد المباد وقحت تفننوا فى تغيير الواجهات السياسية(حبة عند اللزوم)، من أجل خداع الشعب، والمضحك أن الوجوه هى نفسها، وهذا لا يفوت طبعا على فطنة المواطن ،فهو أذكى وأوعى مما يتصورون.
*الاقصاء والأنانية والتمكين،نهج مشترك بين عهد الترابى البشير وفترة قحت،حيث احتكر كل منهما السلطة والوظائف المهمة، ورأينا كيف عملا على إقصاء الآخرين،حتى ولو كانوا من الحلفاء، فكما احتكر الحزب المحلول الوظائف وكان التعيين يتم على الأيديولوجية والحزبية،كذلك فعلت أحزاب من قحت،حيث رأينا وزارات ومؤسسات احتكرتها أحزاب وسيطرة عليها لدوافع مصلحية.
*وبعد فهذا غيض من فيض ، ولعلك عزيزى المواطن قد لاحظت أن أيضا بعض القواسم المشتركة بين الكيانين والتى قد تكون فاتت علينا ،ترى ماهى؟
التعليقات مغلقة.