الايام نيوز
الايام نيوز

سلاح الحصار سيحسم الحرب: التمرد فى أسوأ حالاته والجيش فى أفضل حالاته

سلاح الحصارسيحسم الحرب:
التمرد فى أسوأ حالاته والجيش فى أفضل حالاته
كتب:عبدالخالق بادى
أكد سلاح الحصار الذى اعتمده الجيش الوطنى كاستراتيجية عسكرية منذ أشهر للقضاء على المليشيا المتمردة والمرتزقة ، أنه سلاح ماض وناجح فى حسم المعارك فى محاور مختلفة، أهمها حصار المتمردين فى دار الإذاعة لعدة أشهر ،حيث حقق نتيجة باهرة ومفرحة سحقت المتمردين فأصبحوا بين قتيل وأسير.
والآن يتابع العالم كله الحصار المحكم الذى ضربه الجيش حول مصفاة الجيلى ،والتى حتى وقت قريب كان المتمردون يتباهون بالسيطرة عليها ،وقد حولها الجيش الآن مقبرة تعد لهم ولمن معهم من الإماراتيين المتآمرين ، والذين عندما حسوا بدنوا الأجل ، أخذوا يبحثون عن الوساطة من مصر وتركيا وغيرهما،لفك الحصار وإطلاق سراحهم.
إلا أن الرد كان حاسما وسريعا من القيادة بأنها لن تقبل أى وساطة لإطلاق سراح من قتلوا الأبرياء واغتصبوا النساء ونهبوا المواطنين ودمروا البلد ،وسعوا لاحتلالها بشتى الطرق وسخروا لذلك قوات تقدر بخمسمائة ألف مرتزق،وسلاح يعادل تسليح ثلاثة جيوش، لقتل وتهجير سكان البلد الأصليين وتوطين عرب الشتات وقطاع الطرق والارهابيين.
الكل يعلم وأولهم المتمردون وعملائهم والمتعاطفين معهم فى الداخل والخارج، بأن المليشيا المتمردة أصبحت الآن فى أسوأ حالاتها ،بلا عتاد وبلا ذخيرة وبلامؤن وبلا وقود ،فهى صارت تقاتل من موقع الهارب من المعركة ،الكل يبحث عن ملاذ أو مخرج من من البطش ، وأيقنوا بأنهم مجرد أقزام أمام الجيش وشراذم من اللصوص والنهابين والمغتصبين،لايستطيعون مواجهة جندى واحد ناهيك عن جيش وطنى صاحب خبرة ومبدأ ،دافعه حماية الوطن والمواطن.
وفى هذا الوقت يسعى كبير العملاء والخونة حمدوك وشرذمته ،من أجل إنقاذ ماتبقى من المتمردين وبث الروح فى جسد المليشيا المتهالك، بدعوات كاذبة لوقف إطلاق النار والعودة للتفاوض الذى لم يكونوا يوما جادين فيه أو حريصون عليه،بدليل عدم تنفيذ اتفاق الخروج من بيوت المواطنين والمباني المدنية الذى وقعوا عليه فى جدة فى ١٥ مايو من العام الماضي .
نعود ونقول أن استراتيجية الحصار أتت أكلها وأثبتت نجاعتها ، ونؤكد أن حصار مرتزقة إماراتيين وأجانب بمصفاة الجيلى ، سيحدث فارقا كبيراً فى مسار الحرب ، لوجود كما أسلفنا قوات أجنبية بجانب المليشيا المرتزقة ، ولقطع الجيش إمدادات الوقود عن المليشيا المتواجدة ببعض مناطق الخرطوم وبحرى وجنوب امدرمان ،بل وخارج الخرطوم فى مدنى وشمال النيل الأبيض ، وكل ذلك يؤكد وكما أكدنا مراراً وتكرارا بأن الجيش السوداني يمكن أن يخسر معركة هنا وهناك،ولكنه لا يخسر حرباً ، والأيام القادمة يتوقع أن يتم فيها حسم العديد من المعارك بالجزيرة والخرطوم واسترداد مواقع مهمة من المحتلين الأجانب والخونة ، نصر الله قواتنا الباسلة وأذل الغاضبين المعتدين وأعوانهم.

التعليقات مغلقة.