تقرير:نجلاء عمر

مائة يوم والجزيرة تعرضت بها اكثر من 170قريه وكثرمن 700 قتيل .غير ان اعداد الجرحى والمفقودين واللذين تعرضن للاغتصاب لاتوجد احصائيات رسميه لكنها حدثت وتحدث بشكل مستمر من قبل مليشيات الدعم السريع. الجزيرة و قراها ومدنها وفرقانها وحواشاتها وبلداتها لازالت ترزح تحت حملات الجنجويد الانتقاميه والتى تجاوزت حملات الدفتردار او الانكشاريه بل انها تجاوزت حملات قتل الهوتو والتوتسي بلا رقيب ولا حسيب فى انتظار ساعة الصفر .
هجرت القرى وثكلت الامهات ونهبت الفرقان والحضر ،مازالت عناصر مليشيات الشتات تقتل وتسحل وتنهب .مائة يوم دماركامل لادارة مشروع الجزيره والمستشفيات الوزارات الاسواق كل شئ .
وفرض كيكل وزبانيته ضريبة الدقنيه واطلق على نفسه انه الحاكم والقائد .
وانجرف اصحاب المصالح والارزقيه الى تكوين حكومة اطلقو عليها مدنيه . الحاكم والجلاد .
فى المقابل مازال التحشيد لجيش والقوات النظاميه فى انطلاقة ساعة الصفر ….. الجعان ماببرد الحاره. فرض ضرائب ونهب محاصيل المزارعين
لم تسلم الاسواق من السلب والنهب وبرغم ان المزارع بمشروع الجزيره استطاع ان يزرع القمح فى ظرف استثنائي وامنى تجاوز حد الخطوره ،فى هذا الوقت لم يهنأالمزارعين بحصادهم ،فعصابات الدعم السريع تتربص بالمزارعين والمواطنين ،وتفرض رسوما باهظه بلغت مليون بمايعادل او مليار ففى قسم كاب الجداد يتحدث احد المزارعين ان افراد المليشيا يطالبونهم بتسليم محصول القمح او دفع رسوم الحصاد دون وجه حق.
وفى ذات السياق حذرت جهات امنيه التواجد وتداول او دخول اسواق محاصيل خارج المدن الآمنة مثل القمح والكبكبي والعدسي يباع فيها المحاصيل المسروقة من القري التي دخلها المرتزقة واللصوص وقطاع الطرق ٠ يجب مراقبتها من قبل المواطنين ٠ مراقبة اسواق المحاصيل حماية لممتلكات المنتج ٠ وضبط اى عربة تنقل محاصيل مسروقة يجب مصادرتها ٠ والتاكد من اي شخص يعرض قمح أو كبكبي أو عدس ٠ضبط المجرمين مسؤلية الجميع مجزرة البيلاوى*
ويروى علاء الدين بيلاوى ،قائلا المرتزقه ديل دخلو القرية يوم الاثنين المره الأولى بعدد سته مواتر نهبوا عربيه اتوس ومؤتر وتلفونات من بعض الشباب ومبلغ من المال وطلعوا قبل مغيب الشمس..
حضروا يوم الثلاثاء بعدد ١٠ موتر واتنين تكتك وقوة تقدر ب ٣٠ فردة مسلحين برشاسات قرنوف بنادق وقناصة أهلنا طلعو خارج الحله لمنعم من الدخول بأن القرية لها مدخل عبر كبرى على واحدة من الترع فعندما منعوهم من الدخول هجموا على المواطنين المجتمعين من خلال ضرب الرصاص على الأرجل والتراب وحسوا بتحرك أهلنا نحوهم ضربو زخيرة حيه في المليان فاستشهد أربعة من خيرة اهلنا وجرح ١٣ آخرين نسأل الله أن يتقبلهم ويشفي الجرحي
ويقول ان
بعدها يوم الخميس رجعوا للقرية بعدد اتنين تاتشر و٤ مواتر وتأكد انهم اما رزيقات أو مسيرية ومعهم حسب أقوال شهود عيان و مستنفرين من منطقة الدومة كانوا رعاة بقر بالمنطقة دخلو القرية سألو من الضباط وسالو من بعض الأسماء من بينهم شخصي الضعيف وسالو عن السلاح بعدها وجدوا بعض العربات الهايسات لكنها لا تتحرك كسروا زجاج العربات وضربوا عليها زخيرة ونهبوا الدكاكين في العربات وطلعوا قبل مغيب الشمس
وفى جنوب الجزيره بالقرب من مدينة الحاج عبدالله قامت مليشيا الدعم
بقتل خمسة مدنيين على الأقل، يوم الجمعة، بإطلاق نار على حافلة تحمل ركاب في طريقها من قرية الدومة بجنوب ولاية الجزيرة إلى سنار،
وقال أحد أقارب قتلى حافلة الدومة لراديو دبنقا إن قوة من الدعم السريع اعترضت طريق حافلة تقل ركاب من الدومة إلى سنار في منطقة الكبرة، الجمعه 28/مارس ، أجبرت الركاب على النزول من الحافلة ونهبت الموبايلات والمبالغ النقدية التي بحوزتهم قبل أن تطلق النار على الرجال.
وبحسب شهود عيان ان اطلاق النار ادى لمقتل ثلاثة أشخاص على الفور هم عمر الجيلي عبدالرحمن، وإبراهيم الجيلي، ومصطفى طه كما توفي سائق الحافلة والمساعد في مستشفى سنار متأثرين بإصابتهم، وأكد أن أحد المصابين ما زال في العناية المكثفة في حالة خطيرة. وكشف عن فقدان عدد من الركاب.
وقال إن جثامين القتلى الثلاثة ما زالت في منطقة الكبره ولم يتسن نقلها أو دفنها بسبب الأوضاع الأمنية.
مايحدث وظل يحدث خلال 100يوم بالجزيره لن يضاها بما حدث بقرى الحلاويين وبحسب شهود عيان ومقاومة الحصاحيصا ان التكنيل والتهجير والقتل والسحل والاغتصاب ويروى شهود عيان انهم
واتهمت ، لجان مقاومة الحصاحيصا قوات الدعم السريع بالهجوم على قرى الحلاويين خلال اليومين الماضيين مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
و قالت لجان مقاومة الحصاحيصا في بيان لها تحصل عليه الايام ان قوات الدعم السريع هاجمت قرية التكلة جبارة الحلاويين مما أدى لمقتل ثمانية مواطنين و اصابة 30 اصابات متفاوتة .
و بحسب راديو دبنقا ان أحد مواطني قرية ابوسير قال إن قوات الدعم السريع هاجمت قرية ابوسير و قامت بنهب و ترويع المواطنين مما أدى مقتل الصادق ود حاج عبدالله.
و أضاف أن سكان قرية التكلة جبارة كانوا قد نزحوا لقرية أبوسير عقب هجوم الدعم السريع عليهم يوم الاربعاء الماضي، فيما اضطروا جميعا للخروج من قرية أبو سير النزوح منها بعد هجوم الدعم السريع.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة، صوراً لمئات المواطنين أثناء نزوحهم من قرى بالجزيرة سيراً على الأقدام.
الى ذلك، قالت مقاومة الحصاحيصا إن قوات الدعم السريع كررت هجومها ايضا على قرية ودبهاي لسرقة ما تبقى من اموال و ذهب و توفي المواطن عماد حسن ابراهيم يوم الخميس متاثراً بإصابته برصاصة في الرجل ادت لنزيف حاد.
و أشارت إلى وفاة المواطن عبد الرحمن حماد بمستشفى القضارف إثر إصابته برصاص قوات الدعم السريع في هجومها الاخير على قرية مناقزا و كان قد قتل ٣ اخرون في نفس الهجوم يوم الاثنين الماضي .
منظمات انسانيه وحقوقيه تستنكر ماتقوم مليشيات الدعم السريع بالجزيره
استنكار
واستنكر محامو الطوارئ في بيان إن مئات المدنيين فروا من قرى محليتي الحصاحيصا و جنوب الجزيرة على إثر تصاعد إنتهاكات قوات السريع ، وأشارت إلى هجوم مجموعات تتبع لقوات الدعم السريع، خلال الأيام السابقة ، على قرى ( ود بهاي ، الولي أبو سير، التكلة، ومناقزا، وشرفت، المدينة، وكمبو خضر، ود حبيب الله، ام ترتيبات) مما أدى لمقتل وجرح العشرات من المدنيين العزل ، كما نهبت المنازل و المحال التجارية و الأسواق بالإضافة للانتهاكات مرتبطة بالعنف الجنسي و الإحتجاز غير المشروع .
مشاد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، بإنقاذ حياة المدنيين، والعمل على توفير المساعدات
واعرب مرصد (مشاد) لحقوق الإنسان عن إدانته الشديدة واستنكاره القوي، لفظائع وجرائم مليشا الدعم السريع، بحق المدنيين في ولاية الجزيرة، بإفتراعها لحملات التهجير القسري،التطهير العرقي في المنطقة، على غرار جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها بإقليم دارفور وكردفان.
ويحذر مرصد مشاد من مخاطر التهجير القسري،التطهير العرقي الجماعي، بعد رصدها لجرائم موثقة ارتكبتها المليشيا في المنطقة، لعمليات قتل تعسفية وتعذيب للمزارعين ومقابر جماعية تستهدف بشكل ممنهج المدنيين.
إن تطور أساليب جرائم المليشيات في الجزيرة، ينذر بتكرار جرائم الحرب التي ارتكبتها في دارفور وكردفان والخرطوم وتوجه سعيها لتحويل الجزيرة لأرض محروقة.
ويطلق مرصد (مشاد)، نداءات عاجلة وتدق ناقوس الخطر، للمنظمات والهيئات الحقوقية والعدلية، بضرورة التحرك الفوري نحو إحتواء تلك الجرائم والعمل على منع حدوثها وإدانتها.
إن المليشيات، ظلت منذ استيلائها على الولاية، تعمل على تهجير المدنيين من قراهم، واستباحة الأموال والأعراض، يتزامن ذلك مع تزايد موجة النزوح والفرار من ويلات الحرب، ما يستوجب إجراء تدخلات إنسانية، بعد أن فقد المدنيين المأوى والغذاء والعلاج.
ويناشد مرصد مشاد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، بإنقاذ حياة المدنيين، والعمل على توفير المساعدات الإنسانية وفتح ممرات إنسانية آمنة، خاصة وأن المنطقة قد دخلت مرحلة كارثية حرجة
التعليقات مغلقة.