تقرير/نجلاءعمر
مزارعو القطاع المطرى يدقون ناقوس الخطر‼️
مع بدأ العد التنازلى لهطول الامطار والدخول فى فصل الخريق اطلق مزارعي القطاع المطرى نداء استغاثه. لرئيس مجلس السياده. مؤسسات الدوله لتلافى الاشكالات والعقبات التى تحاصر الموسم الزراعي فى ظل التحديات الامنيه والاقتصاديه ، ومع توقعات خروج مناطق دارفور وكردفان من زراعة العروه الصيفيه المطريه ،تظل المخاوف بخروج مناطق اخرى جراء التعديات على المزارعين من قبل مليشيات الدعم السريع بمناطق الانتاج فى النيل الابيض وغيرها وفى ظل ارتفاع المدخلات وصعوبة ترحليها وايصالها لمناطق الانتاج يصبح هناك تحديا كبيرا امام الحكومه الاتحاديه وحكومات الولايات
نداء عاجل
نادى مزارعى الزراعه المطريه بضرورة الاسراع بمقابلة رئيس مجلس السياده الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان قبل بداية الدخول فى فصل الخريف القادم .
وكشف نائب الامين العام لتجمع مزارعى الزراعه المطريه عن
المطلوب لدخول فى الزراعة المطريه بتوفير الجازولين الخاص بالعمليات الفلاحيه بسعر خاص تشجيعي للمزارعين حتي يتمكنوا من عمل عقودات التمويل مع البنوك والشركات المتخصصه في هذا المجال خاصه البنك الزراعي ،مستدركا انه يجب أن تتحرك وزارة الزراعه وترفع تقارير تقديرات كميات الجازولين لتغطية العمليات الفلاحيه التي عملية الزراعه
مهددات امنيه من قبل مليشيات الدعم السريع
واشار العمده الضو الى عددمن المعوقات ابرزها
ظل المزارع عرضه للنهب والسلب والقتل من قبل مجموعات منظمه تعمل الآن بمنطقة اراضي تريبه وشرق ابودوم وغرب الدقجه وظل المزارعين ينتظرون الدوله بالتصدي لحسم فوضي النهب الذي هدد المزارعين والجهات المموله من سحب الياتهم الزراعيه من تراكترات وزراعات وأصبحت المعسكرات الآن فارغه من عتاد وحتي عملية تطهر الحفائر لم تتم
وعليه نحن نقترح عمل حاميه من الجيش أو هيئة العمليات يسهام المزارعين في قيمة المحروقات والحوافز وذلك بأقرب فرصه ممكنه
تجدر الإشارة إذا لم تتحرك الجهات المسؤوله من امن المواطن اي المزارع بصفه خاصه لن ولم يتقدم أي مزارع هذا العام بتعريض نفسه للتهلكه
واضاف ثانيا أرجو أن شير الي ضرورة تجميد المديونيات التي علي عاتق المزارعين في العام المنصرم نسبة فقدهم ممتلكاتهم بسبب الحرب علي أن يمولوا شريطة أن يسددوا العام المقبل.
مطالب بتحديد سلم وفتح الصادر لذره
ويشرح المزارع بالقلابات الشرقيه عبدالرحيم الطاهر
مطلوبات الموسم الزراعي تتلخص
1/ تخفيض رسوم الجمارك والضرائب والرسوم الاتحادية ورسوم الولايات علي المحروقات
2/ وصول المحروقات للولايات الغربية وسنار والنيل الأزرق في وقت مبكر لظروف الخريف
3/ فتح فرص لمزارعي الولايات التي تأثرت بالحرب في الولايات الآمنة 4/ مكافحة الآفات الجراد والطيور في الولايات الغربية
5/ توفير البزور المحسنة أو أي انواع من البزور للولايات التي مرة عليها الجفاف
6/ تكوين لجنة من وزراء الزراعة وتجمع مزارعي السودان لإنجاح الموسم الزراعي
ويوصى عبدالرحيم بفتح صادر الذرة
ودخول الحكومة لشراء المخزون الاستراتيجي وتحسين اسعار السمسم في بداية موسم الحصاد
تحسين اسعار القطن
ياسر الصعب … الموقف ضبابي للموسم الزراعي
الموسم الصيفى المقبل اصبح وشيكا وان اصبح التفكير فى الاستعداد، وان شهر مايو هوشهر الاستعدادات،وتوفير المدخلات ،ومن المفترض ان تكون جميع المدخلات وفرت وان المزارعين يقمون بترحيل وقودهم والتقاوى وكل والمدخلات للمعسكرات الخلويه فى المشاريع الزراعيه ومواقع الانتاج ،لكن حتى الان .لاتوجد استعدادت ظاهره،الوضع مبهم حتى الان،لاتوجد بوادر تمويل ظاهره فى ظل الظروف الحاليه،وهناك مخاوف امنيه . تحديدا اتحدث عن ولاية القضارف،هناك مخاوف امنيه فى المناطق الشماليه الغربيه المتاخمه لولاية الجزيره.
اذالم تتحرر مدنى،ويعم الامن فى هذه المناطق،غالبا ماستكون خارج دائرة الانتاج،هذا الموسم،
اما فى المناطق الامنه نوعاما فى المناطق الجنوبيه والشرقيه،والشرقيه الشماليه،
اذالم يكن هنالك تمويل واضح،سيكون هناك ضعف فى المسحه المزروعه،وانحسار كبير ،اضف الى ذلك،هناك مزارعين اخد قرارهم تمام،حتى الان بعدم الزراعه،الموسم القادم هو موسم فى مهب الريح مالم تكون هنالك ضمانات من الدوله .
وقال اننا فى تجمع مزارعى السودان نعد لرحله للبحر الاحمر للعاصمه الاداريه،لمقابلة المسؤلين فى مجلس السياده ووزارة الماليه ،ووزارة الزراعه،لنرى رؤيتهم كحكومه شنو للموسم الزراعي لانقاذ الموسم القادم،لكن حتى الان الامور فى غاية الضبابيه،
لكن الموقف ضبابي مالم تتخذ الحكومه خطوات،جاده فى سبيل انجاح هذا الموسم،
المزارع بين مطرقة عقبات التمويل وسندان المضاربين
وفى استطلاع اجريناه مع مزارعي النيل الازرق قال المزارعين ان هذا الموسم شهد انتاجية جيدة واسعار مرتفعه للمحاصيل ،لكن المزارع لم يستفاد منها حيث ذهبت الى التجار،والمضاربين وخرج المزارع خالى اليدين .
وارجع المزارعين ذلك ان المزارع فى بداية الموسم لم يجد تمويل مبكر من البنك الزراعي.
كماان هناك عدد كبير من المزارعين لم يجدو التمويل الكافى من البنك الزراعي نسبة للمديونيات وتعثر السداد،فى النيل الازرق وبعض الولايات.
وطالب المزارعين باعادة النظر بالسياسات التمويليه ،وسهوله التعامل مع المزارعين المعسرين الذين تعرضو لخسائر فادحه بمناطق النيل الازرق وجنوب كردفان جراء الأفات خاصه الجراد
مخاوف من انتشار الآفات بمناطق الزراعه المطريه والمناطق الحدويه مع دول الجوار
وشدد القيادى ونائب رئيس تجمع مزارعي السودان غريق كمبال الموسم الزراعي بضرورة لاستعدادات مبكرا ،وقال هذا العام فى ظل ظروف الحرب وانقطاع الطريق القومى الرابط بين مدينة بورتسودان وبقية ولايات السودان توقف طريق انقطاع طريق مدنى جراء الحرب ، متابعا بانه لابد من ايجاد حل وتلافى الاشكاليه.
وواستطرد انه نتيجه لظروف الامنيه لهذا الموسم لن يتم توصيل الجازولين للمناطق الغربيه خاصة.ولايات دارفور كردفان ،الى جانب ولايات النيل الابيض وسنار،الجازولين لن يوصل مالم تقم القوات المسلحه بفتح الطريق
واضاف ،فى حالة لم يتم فتح الطريق لابد من ايصال الجازولين قبل مبكرا قبل بدأ فصل الخريف المقبل،عبرطريق الدندر ،واذالم يتوفر الوقود للموسم الزراعي يبقى على الدنيا السلام.
وقال مستطردا ،الامر الاخر انتشار الآفات والتى ضربت عدد من المناطق الزراعيه وبالاخص المناطق الزراعية الجنوبيه بولايات كردفان،الجراد،والطيور ،وآفة العنتد التى توجد بكميات كبيره ولامن مكافحتها مبكرا بالاستعدادات وتوفير الطائرات ،واذالم تتم مكافحتها ورصد ميزانياتها، واذا لم تتم المكافحه ستكون الكارثه كبيره ويصبح الامر اكثر صعوبه للمزارعين. لن يستطيعو الدخول فى الزراعه لهذا الموسم.
الافات ستؤثر على الزراعه والانتاج.
الموسم الزراعي الحالى يتطلب الاستعداد واعداد العده وتوفير المدخلات وحلحلت العقبات فى التمويل وتوفير المدخلات فى وقت مبكر.وهى تحتاج الى توفير المال الوقاية ودعم الولاة لابد من توفر الاراده حتى يستطيعو التأسيس الى موسم جديد.رغم الانات والمرارات.التى عاشها ويعيشها المزارعين.المزارعين ليس لديهم مخرج وهى الرافعه الاساسية للاقتصاد.
وهى الامل الوحيد للخروج من الازمات
التعليقات مغلقة.