الايام نيوز
الايام نيوز

*الذكرى الـ(41) لتأسيس الحركة الشعبية وقضايا السلام والمواطنة والتنمية وفتح الطريق للعبور نحو السودان الجديد:*

*الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)**بيان صحفي* *الذكرى الـ(41) لتأسيس الحركة الشعبية وقضايا السلام والمواطنة والتنمية وفتح الطريق للعبور نحو السودان الجديد:*تطل ذكرى 16 مايو – 1983م لتُعيد إلي مسامعنا أصداء صرخة ثورية شقت عنان السماء وأوقدت علي الأرض شعلة ميلاد الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، وكان ميلادًا ذهبيًا لأقدم وأكبر حركات الكفاح الثوري التحرري المسلح في السودان وافريقيا قاطبةً، وفي هذا اليوم يتوجب علينا إستشعار مسؤلياتنا الوطنية تجاه قضايا بلادنا وشعبنا سيما مع إستمرار الحرب المفروضة علينا جبرًا، وينبغي أن نقف وقفة تأمل علي صفحات تاريخنا كيما نتذكر نضالات وتضحيات الشهداء من الأجيال المتعاقبة والسائرة علي طريق طويل وشاق بغية تحقيق التغيير والتحرر الوطني وبناء سودان جديد وموحد يسع كل الألوان، ويجب علينا إحياء ذكراهم مع الإحتفاء بأفكارهم وطبع بصماتهم علي قلوبنا وعقولنا وفي دفاتر تاريخ الكفاح السوداني والافريقي. كما يمثّل هذا اليوم مساحة لتخليد أسماء الشهداء الأحرار، والذين ضحوا بأرواحهم من أجل بناء السودان الجديد المتنوع والموحد والمزدهر هو يومًا لفتح حوارًا رافقيًا وديمقراطيًا منفتحًا للسودانيات والسودانيين بغية تجديد وسائل تطبيق روئ التحرر من الفقر والجوع والجهل، وإنتاج الحلول السودانوية لمشكلات الحروب في السودان، وتثبيت الأعمدة التأسيسية للدولة الجديدة إستنادًا علي أرضية من السلام والمواطنة المتساوية وعقد مؤتمرات المصالحات الإجتماعية وصناعة الدستور وصياغة خطة للإصلاح الإقتصادي والتنموي وترقية سوح العلوم والمعارف وتطوير مراكز الإشعاع الفكري والثقافي. بعد مرور 41 عام علي إنطلاقة ثورة 16 مايو ما زالت قضاياها حية وحاضرة في الساحة السودانية رغم تطاول الأعوام، وما زلنا في حاجة ماسة للمحافظة علي حياة الملايين من النازحيين واللاجئيين، والذين أجبرتهم مليشيا الدعم السريع للخروج عنوة من مناطقهم الأصلية بحثًا عن الأماكن الأكثر إستقرارًا داخل وخارج السودان، وهؤلاء المدنيين من حقهم إستعادة حياتهم الطبيعية بالعودة إلي منازلهم والعيش بسلام، ولا يمكن المرور إلي ضفة السلام أو الحديث عن النهضة الوطنية إلا بحلحلة قضايا النزوح واللجؤ وتحقيق الإستقرار، لذلك ستظل أولويات الحركة الشعبية أن توجه نداءاتها في كل الإتجاهات مطالبةً بازالة العقبات التي تمنع العودة الطوعية كافة السودانيين إلي السودان. تجدد قيادة الحركة الشعبية ”الجبهة الثورية“ إستنكارها لمحاصرة وقصف المواطنيين القاطنيين في مدينة الفاشر والجزيرة والخرطوم وغيرها من المناطق التي تحتلها أو تحاصرها مليشيا الدعم السريع المتمردة؛ حيث تُرتكب فيها أبشع أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد حقوق النساء والأطفال وكبار السن، ويجب أن لا تسقط تلك الجرائم من مضابط العدالة الوطنية والدولية، وضحايا إنتهاكات الدعم السريع ما زالوا في إنتظار العدالة والإنصاف أمام القانون، وعلي الهيئات الإقليمية والعالمية إبراز مواقف وقرارات واضحة وصارمة تجاه العدوان المزدوج والموجهة ضد بلادنا وشعبنا، كما لا بد من تأكيد إحترام وحدة وسيادة السودان والحفاظ علي السلم والأمن الدوليين.قيادة الحركة الشعبية ”الجبهة الثورية“ إذ تهنئ الرفيقات والرفاق وكل شعوب السودان ”شمالاً وجنوبًا“ في هذا اليوم التاريخي المجيد تدعو عضويتها إلي توحيد صفوفهم وتعضيدها بتعاونهم ومواصلة السير بثبات وصمود نحو بناء تنظيم سياسي متطور وفاعل يستطيع التموضع جيدًا علي المسارح السياسية الوطنية؛ مخاطبًا قضايا الشعب وداعمًا مؤسسات الدولة ومقاومة مليشيا الدعم السريع المتمردة والمشروع الإستعماري والإستبدادي حتى يتم تحرير السودان، وهذه معارك ومسارات لا هوادة فيها ولا حياد عنها إنما يجب شق الطريق عبرها للعبور إلي سودان آمن ومستقر ومزدهر. *سعد محمد عبدالله**الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)**16 مايو – 2024م*

التعليقات مغلقة.