اللجنة الإعلامية لدحض الشائعات بالنيل الأبيض تحتاج إلى أدوات
كتب: عبدالخالق بادى
لا يكاد أحد يحس بوجود (لجنة دحض الشائعات) بولاية النيل الأبيض، و مهمتها الاساسية هى التوعية وتفنيد الاخبار الكاذبة التي يبثها الجنجويد وأعوانهم داخل وخارج الولاية.
وعدم إحساس الناس بوجود هذه اللجنة يعود اولا للانتقائية فى تكوينها، وأنها تمثل جهات اعلامية محدودة وتأثيرها محدود، والسبب الثانى تقوقعها فى كوستى،فلم نسمع أنها زارت أو التقت باعلاميين أو صحفيين فى محليات الولاية المختلفة،خصوصا المحليات الساخنة،(القطينة،ام رمته والدويم) من أجل التفاكر حول كيفية دحض الشائعات،والسبب الثالث،هو عدم وجود ادوات فعالة تمكنها من القيام بدورها بالصورة المطلوبة، فهى تعمل بنظام رزق اليوم باليوم وتظهر فى مناسبات متباعدة،مع أنه يفترض أن تكون موجودة بصورة يومية فى وسائل الإعلام المختلفة والوسائط الالكترونية،فالشائعات التى يبثها العملاء لا تنقطع على مدار الدقيقة والساعة، كما أن المنبر الاعلامى الأهم فى الولاية(إذاعة الولاية)غير مسموع فى معظم أرجاء الولاية بالذات شمالهاالذى يشهد حربا ضروس يخوضها الجيش والمواطن ضد المرتزقة، فكان يجب على اللجنة وبالتضامن مع الاستاذ حيدر عبدالرحيم مدير هيئة اذاعة وتلفزيون ولاية النيل الأبيض والاستاذ ابو القاسم موسى مدير الإذاعة، للبحث عن كيفية تفعيل البث فى المحليات التى لا يصلها البث، واستغلالها فى التوعية بالمؤامرة التى تحاك ضدنا وضد بلدنا أولا ،ومن ثم فى دحض الشائعات برسائل وبرامج موجهة.
دورلجنة دحض الشائعات مهم ويحتاجه المواطن على مدار الساعة،حتى لا يقع فريسة للأخبار المفبركة والمضللة، ولكن الطريقة التى تعمل بها تحتاج إلى مراجعة، والأدوات التي تستغلها ذات فاعلية محدودة، وإذا أرادت اللجنة اسماع صوتها للمواطنين ،فعليها أن تسعى اول ومع مع الاستاذ عمرالخليفةوالى الولايةالمكلف والهيئة وپالاذاعة لتوسيع رقعة بث إذاعة الولاية لاسماع صوتها لكل المواطنين، نتمنى ذلك.
التعليقات مغلقة.