الموقف الحربى صباح اليوم الجمعة وأمس الخميس: سيطرةالجيش على كبرى الحلفاية.. هلاك المئات من المرتزقة الجنوبيين..الضعين فى مرمى النيران
الموقف الحربى صباح اليوم الجمعة وأمس الخميس:
سيطرةالجيش على كبرى الحلفاية..هلاك المئات من المرتزقة الجنوبيين..الضعين فى مرمى النيران
كتب: عبدالخالق بادى
وقفت( الأيام نيوز) على آخر تفاصيل المعارك فجر اليوم الجمعة ويوم أمس الخميس ،حيث كان الموقف كما يلى:
*نجح جيشنا الباسل في السيطرة على كبرى الحلفاية من ناحية بحرى بعد معارك كبدت فيها المليشيا المتمردة خسائر كبيرة فى الأرواح والعتاد، ودمرت المدفعية الثقيلة ارتال الفزع القادمة من شرق النيل ،و التى حاولت إنقاذ القوات المهزومة فى كبرى الحلفايا.
*فى سلاح الاشارة ببحرى هلك المئات من المرتزقة الجنوبيين كانوا يستغلون درجات نارية، حاولوا مهاجمته من عدة اتجاهات.
* فى جبل موية بولاية سنار ،منى المرتزقة والجنجويد بهزيمة نكراء،هلك فيها العشرات وتم تدمير الكثير من العربات والعتاد ،كما تم استلام العديد من العربات والأسلحة ، وهرب من بقى حيا شمالاً.
*فى نيالا قصف الطيران عدد من تجمعات المليشيا المتمردة ،وتم هلاك اعداد كبيرة منهم.
*فى الفاشر طاردت القوات المشتركة بقايا المتمردين خارج المدينة وقلت منهم العشرات واستلمت عربات وعتاد كبير .
*منطقة الصالحة جنوب امدرمان شهدت أمس الخميس ضربات موجعة ضد تجمعات المرتزقة ، فهلك المئات.
*فى إحياء كافورى والمدينة الرياضية امبدة وفى القطينة، كان للطيران الحربى صولات ، أدت لسحق معظم القوات المتمردة الموجودة بها .
*انذارات وتحذيرات عديدة وجهت خلال الأمس بمواطنى الضعين وماجاورها بالخروج من المدينة حفاظاً على أرواحهم، لأن المدينة أصبحت هدفا بسبب لجوء العديد من قيادات التمرد وقواتهم لها، واتخاذها كمركز إنطلاق منه الكثير من العمليات والاعتداءات التى تنفذها قوات التمرد ضد مناطق دارفور وكردفان.
*نقاط مهمة:
*اعتقال المليشيا المتمردة للصحفى طارق عبد الله محمد الحسن من منزله بشرق النيل جريمة خطيرة، لانه ليس هنالك أى مبرر لذلك، وأين نقابة الصحفيين مما حدث للزميل طارق؟ لماذا لم تتحرك لإطلاق سراحه حتى الآن؟ أين لجنة الحريات الصحفية بالنقابة والتى دورها الدفاع عن الصحفيين فى حال تعرضهم لأى انتهاكات،ناهيك عن تعرضهم للخطف ؟ علما بأنها ليست الجريمة الأولى بحق الصحفيين.
*هلاك المئات من المرتزقة الجنوبيين صباح اليوم، يعيد قضية الوجود الأجنبى بالسودان للواجهة مجدداً، فلابد من اتخاذ إجراءات بترحيلهم، فقد أصبحوا وقودا للحرب وباعوا البلد الذى احتضنهم بأرخص الأثمان، يجب ابعاد رعايا الدول التى شاركت فى الحرب سواء بالمرتزقة أو السلاح أو بأى شكل من أشكال الدعم والمساعدة.
*أى كلام عن مفاوضات يعتبر كلام استهلاكى بلا معنى، حتى ولو جاءت الدعوة من راعيى منبر جدة التفاوضى (أمريكا والسعودية)، والسبب بسيط، وهو أن المليشيا المتمردة غير جادة فى ذلك، والدليل عدم تنفيذها الاتفاق الذي وقعته مع الجيش فى ال١٥من مايو ٢٠٢٣م والذى يقضى بخروجها من منازل المواطنين والتجمع فى معسكرات معينة.
*على المرجفين والعملاء الذين وظفوا أنفسهم(زوراً) دعاة سلام، ويطالبون الآن بوقف الحرب ،(ليس حرصاً على المواطن والوطن)، فهم صمتوا لعام كامل على انتهاكات المتمردين ظنا منهم أنهم سينتصرون،ولكن عندما تيقنوا من دنو أجلهم وأجل من يقف معهم، جاؤوا ليرفعوا شعار(لا للحرب) كذباً ونفاقا، علما بأنهم هم من أشعلها وراهنوا عليها واختلفوا مع الجنجويد منذ سنوات، فلا عزاء لهم اليوم.
* نسأل الله أن ينصر جيشنا الباسل ويقوى شوكة المقاومة الأهلية التى بدأت تتشكل فى العديد من الولايات والقرى.
التعليقات مغلقة.