الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)بيان صحفي إستنكارًا لإنتهاكات مليشيا الدعم السريع بود النورة والفاشر وإغتيال الصحفيين

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)بيان صحفي

إستنكارًا لإنتهاكات مليشيا الدعم السريع بود النورة والفاشر وإغتيال الصحفيين: شهدت البلاد في الأيام الماضية تصاعدًا للحملات الإنتقامية الممنهجة والموجهة لإبادة المدنيين الأبرياء والعُزَّل؛ مثّل الذي وقع في مناطق ود النورة بولاية الجزيرة والفاشر باقليم دارفور وغيرها من فظائع تلك المليشيا، وقد شاهدنا عمليات خطف وقتل للصحفيين الوطنيين الذين يعملون علي نقل الحقائق للرأي العام، وكان منهم الصحفي مكاوي محمد أحمد الذي يعمل بوكالة السودان للأنباء، وكذلك الصحفي معاوية عبدالرازق الذي عمل بعدة صُحف ورقية منها ”جريدة الجريدة وأخر لحظة والأخبار والصحافة“، ونبتهل لله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويصبر أهلهم.تُنفذ مليشيا الدعم السريع المتمردة هذه الجرائم الشنيعة، المستنكرة بشدة، تحديًا للقوانيين الوطنية والدولية، وتؤكد هذه الممارسات السيئة إنحدارها إلي نهاياتها، وعلينا أن لا نسمح بغض الطرف عن تلك المجازر البشرية المروعة؛ ويجب مواصلة المواجهة عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا من أجل محاصرة بُؤرّ هذه المليشيا ودحرها وقبض ومحاسبة قيادتها وحلفائها علي جرائم الإبادات الجماعية التي تُرتَكب في مناطق مختلفة من السودان، وكان أخرها مذابح ود النورة والفاشر، وهذه الهجمة شردت النساء والأطفال وكبار السن مع إعاقة المليشيا لإيصال الإغاثة لهم، الأمر الذي فاقم من معاناة النازحيين. قيادة الحركة الشعبية ”الجبهة الثورية“ تقف حدادًا علي أرواح الضحايا الأبرياء، وتجدد إدانتها وشجبها للقتل الجماعي ونهب الممتلكات الخاصة والعامة وحرق المساكن الشعبية ومرافق الدولة وإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية للنازحيين، وتطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية الإقليمية والدولية بتسجيل ”صوت إدانة“ في تلك الجرائم البشعة التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع الإرهابية، ولا بد للعالم من وقفة أخلاقية للإطلاع بدوره وإنصاف الضحايا، وتؤكد الحركة إستمرار السير بصمود وثبات علي طريق الكفاح مع الشعب السوداني والقوات المسلحة وكافة تشكيلات المقاومة الوطنية بغية إستعادة الأمن والإستقرار. سعد محمد عبدالله الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)6 يونيو – 2024م