الايام نيوز
الايام نيوز

للحديث بقية عبد الخالق بادى الحسم الآن.. قبل فوات الأوان للدكتور عبد المهيمن عثمان بادى

السودان …الحسم الآن …قبل فوات الاوان

٠٠٠٠استراتيجية جديدة ٠٠٠

الأوضاع في السودان الآن تحتاج إلى الحسم السريع قبل أن يفوت الأوان، خاصة بعد المآسي الأخيرة التي يجب ألا تتكرر بأية حال، لان استراتيجية أعداء السودان تنبني على كسب الوقت وإطالة امد الحرب قدر الإمكان، مما يسهل لهم تحقيق أهدافهم في النهاية والتي تتمثل في الآتي:

– ضرب العقيدة والقيم الإسلامية وتحويل السودان إلى دولة لا دينية كالعديد من الدول الأفريقية.

– التمهيد لتحقيق المشروع الصهيوني بتأسيس ما يسمى بدولة (إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل).

– تفكيك السودان وفصل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

– تهجير اكبر عدد من المواطنين إلى خارج السودان وتحويل السودانيين إلى لاجئين في الخارج أو (شعب شتات دون وطن) و إحداث تغيير ديموغرافي يوائم أهداف الاعداء.

– هجر الخرطوم وإنهاء وضعها التاريخي كعاصمة وطنية للسودان واتخاذ بورسودان بديلا لها في إطار خطة التقسيم في مرحلتها الاولى، ومن ثم الانقضاض على بورسودان وغيرها.

– نهب موارد وثروات السودان خاصة الذهب، واستغلال مياه النيل والأراضي الخصبة الشاسعة في ظل أزمة الغذاء والمياه في العالم.

٠٠٠ولكل ذلك، يجب حسم الحرب باسرع وقت عبر تبني استراتيجية جديدة فعالة وحاسمة تتضمن الآتي:

– تطهير الجيش والشرطة والمخابرات من القيادات والعناصر الخائنة والمتواطئة والفاسدة و المشبوهة والضعيفة في كافة المواقع العليا والدنيا و استبدالها بقيادات قوية وشريفة.

– سد كل المنافذ على الأعداء ومنعهم من التمدد إلى مناطق جديدة. مثال لذلك: شمال النيل الابيض وغيرها، ومحاصرتهم وضربهم والقضاء عليهم في أماكن تجمعاتهم.

– تعيين حكام عسكريين في الخدمة في كل الولايات لضبط الامن ومنع التفلتات والكشف عن الخونة.

– إعفاء (الحكومة) المؤقتة الحالية وتكوين حكومة من شخصيات قوية ونزيهة ووطنية لتسيير أمور البلاد في هذه المرحلةالحاسمة.

– تطهير الأجهزة الحكومية المدنية من المتواطئين والخونة والمشبوهين واتخاذ إجراءات قانونية ضدهم.

– تحويل الإعلام القومي إلى إعلام حرب عبر بث الموسيقى العسكرية والأناشيد الوطنية على وسائل الإعلام الرسمية، وشحذ الهمم وإصدار بيانات قوية منتظمة من الجيش عن سير العمليات، وعرض المعتقلين من المجموعات المخربة والمجرمة على وسائل الإعلام ومحاكمتهم وتنفيذ القانون عليهم بصورة علنية.

– إصدار إنذار نهائي للعناصر المخربة والمفسدة والمرتزقة بالاستسلام دون شرط أو قيد، والتعامل مع المستسلمين منهم وفق القانون.

– وقف كل مظاهر الاحتفالات والنشاطات الهامشية والتركيز على الحملة العسكرية ضد أعداء البلاد.

– اتخاذ مواقف دبلوماسية قوية ضد الدول والجهات المتواطئة والمعادية للسودان وإعلاء صوت السودان في الخارج.

– بث الطمأنينة بين المواطنيين عبر بث الآيات القرآنية و الاحاديث والسير التي تقوي الثقة بالله وتبعث على الإطمئنان في مثل هذه الظروف، وكذلك عبر إصدار. بيانات رسمية من الجهات المعنية للتخفيف من حالة الذعر والهلع التي تسببت في حدوث العديد من المآسي بين المواطنين خلال الفترة الأخيرة..

– حشد كافة القوى الشعبية والمدنية والمستنفرين خلف الجيش للقيام بدورهم في تنفيذ هذه الاستراتيجية.
وبعد،
٠٠٠فإن السودان ليست الدولة الوحيدة التي وقعت او تقع فيها مثل هذه الحروب والمآسي بكل تداعياتها وشرورها.

٠٠٠٠والعبرة تكون في كيف تدافع الدول عن نفسها قيادة وشعبا وتتصدى لأعدائها وتحافظ على قيمها و شعبها وكيانها ومقدراتها.

٠٠٠٠ والمرحلة الحالية تطلب رجالا ونساء شرفاء واقوياء لقيادتها وإنقاذ البلاد من هذه الوهدة دون مجاملة أو مداهنة أو مزايدة.

٠٠٠ لأن القضية قضية دين و أرواح وأعراض ووطن وارض يجب أن تحفظ وتصان كواجب ديني ووطني وإنساني وأخلاقي،
لنا وللأجيال القادمة بمشيئة الله.

حفظ الله السودان وأهل السودان وجيش السودان من عدو وافاك وخوان.

اللهم آمين

د عبد المهيمن عثمان حسن بادي

ابوجا – ٢٠٢٤/٦/٩م

تحياتنا لكم

التعليقات مغلقة.