أشاد بدعم الوالى لمحلية الدويم:
عبدالغفار ل(الأيام نيوز): حريصون على معاش الناس وتوفيرالأمن والخدمات
الدويم:عبد الخالق بادى
أكد الأستاذ عبد الغفار على فرج الله المدير التنفيذي ورئيس اللجنة الأمنية لمحلية الدويم أن معاش المواطن يمثل لهم أولوية كبيرة ، وأبان فى تصريحات ل(الأيام نيوز) أنه تم فتح منافذ المحلية لكل الشاحنات القادمة من الدبة لإدخال السلع الضرورية للمحلية، وقال أنه تم رفع القيود على السلع لتتساب بكل سهولة للمواطنين، و أن ذلك أدى لاستقرار ووفرة فى معظم السلع بالأسواق ، وعزا ارتفاع أسعار السلع للأموال التى تفرضها مليشيا الدعم السريع على الشاحنات إضافة للاتاوات التى تفرض من قبل بعض الإدارات الأهلية بين الدبة والشقيق ، وأكد أن الرسوم التى تتحصلها المحلية من الشاحنات فى الحد الأدنى مراعاة(كماذكر) للوضع الصعب الذى يعيشه المواطن بسبب الحرب والغلاء.
وفيما يتعلق بالجانب الأمني ،أكد الأستاذ عبد الغفار أن الجهات الأمنية المختلفة ظلت عين ساهرة على أمن المواطن والبلد، مشيراً إلى أن هنالك أطواف ليلية منتظمة بالدويم،كما أن المحلية (كماذكر) منتظمة فى توفير الدعم المطلوب لجميع الارتكازات ، وأشار إلى أن المناطق التى تعرضت لاعتداءات من قبل المليشيا وعلى رأسها الهلبة،تم تقديم مساعدات إنسانية وعينية لمواطنيها ، وأن ذلك (كما ذكر) ساعد فى عودة الحياة لطبيعتها، إلا أنه عاد وقال وفى رسالة لمواطنى المحلية بضرورة التحلى باليقظة وأن الأمن مسؤولية الجميع.
الزراعة بحسب تصريحات المدير التنفيذي لمحلية الدويم ل(الأيام نيوز) وجدت اهتمام كبير من أجل إنجاح الموسم الصيفى الحالى، حيث أبان بأن هنالك تنسيق مابين الاستاذ عمر الخليفة والى الولاية والمحلية لتوفير الوقود للمشاريع والخدمات ، حيث ذكر بأنه تم توزيع عدد من الحصص للمشاريع الزراعية كان آخرها توزيع عشرة ألف جالون جازولين ، وكشف عن وضعهم ولجنة أمن المحلية لتسهيلات لادخال الوقود لكل من يرغب فى استجلابه من خارج المحلية ، وقال أن ذلك ساهم فى توفير كميات جيدة من المواد البترولية بالمحلية.
الخدمات الصحية واصحاح البيئة محور مهم أكد الأستاذ عبد الغفار بأن المحلية بصدد إحداث طفرة كبيرة فيه، وذلك (كما أوضح) بشراء ٢ تراكتور و٤ ترلات (جديدة) و٢, عربة ضاغطة إضافة لشراء ٢ سيارة(بوكس)، وكل هذه الآليات والسيارات (كما أوضح) تم دفعت كلفتها من موارد المحلية الذاتية، وأنها الآن (كماذكر) وصلت إلى بورتسودان، وبخصوص التصدى لتداعيات موسم الأمطار الحالى، أبان فرج الله بأن المحلية والخدمات الصحية ،نفذت حملات لاصحاح البيئة بأحياء الدويم المختلفة لمحاربة النواقل عبر الرش الرذاذى بأربع ماكينات، وأضاف بأن الأمر لم يقف عند ذلك، حيث ذكر بأنه تم التحوط لأمراض الخريف بتوفير كميات كافية من الأدوية(مقدمة من وزارة الصحة الولائية)،وانه تم توزيعها على مستشفى الدويم والمراكز الصحية والخدمات الصحية، وأشاد بالدور الكبير (على حد وصفه) الذى تقوم به الخدمات الصحية بالمحلية لمحاربة النواقل وأمراض الخريف والاوبئة .
موسم الأمطار وتداعياته كان المحور الأخير الذى تناولناه خلال لقاءنا بالاستاذ عبد الغفار على فرج الله المدير التنفيذي لمحلية الدويم ، حيث أبان بأن لجنة طوارىء الخريف قامت خلال الفترة الماضية بفتح كل المجارى الرئيسية والفرعية بالدويم باستخدام الآليات الثقيلة(لودر وبوكلن) بتكلفة مشتركة بين الولاية والمحلية، وكذلك (كما أبان) بالاستعانة بالعمالة اليدوية مع تنظيف الأنقاض الناتجة عن فتح المصارف ، وأضاف بأن المحلية تقوم هذه الأيام بتشييد ردميات ترابية وأعمال صيانة للمناطق الهشة، وسيتم التدخل خلال الأيام المقبلة (كماقال)بآلة (القريدر) لتسوية وتمهيد الشوارع المتأثرة بمياه الأمطار ، ودعا عبد الغفار على فرج الله فى ختام إفاداته ل(الأيام نيوز) المواطنين للتعاون مع جهود المحلية من أجل التقليل من آثار الخريف.
السابق بوست
التعليقات مغلقة.