نقاط مهمة… نقاط مهمة… نقاط مهمة
سرقة تاريخ البلد… صلاحيات المخابرات… تواطؤ بعض الإدارات الأهلية
بقلم:عبد الخالق بادى
*سرقة كل الآثار ومحتويات المتحف القومي بالخرطوم من قبل المليشيا المتمردة وتهريبها إلى دولة الجنوب ، تأكيد لما ظللنا نردده ، بأن هذه المليشيا تحارب المواطن فى كل شىء، حياته، تاريخه ، وجوده، عرضه ،ماله، ترى ماذا يقول السذج والمريضين الذين لايزالون يرددون مقولتهم الساذجة ، بأن الحرب التى أشعلها الجنجويد هى حرب بين جنرالين ، يزيفون الحقائق ويضللون الناس لمرض فى قلوبهم حمانا الله.
* ما يسمى ب(تقدم) الحرية والتغيير سابقا، لم يصدقوا اعتداء بعض عناصر جهاز المخابرات بكسلا على المواطن الأمين محمد نور والتسبب فى وفاته، حتى ذرفوا دموع التماسيح، وملأوا الميديا عويلا ، ولكن عندما كن اخواتهم وبناتهم يصرخن بسبب اغتصابهن من الجنجويد، بل وقتلهم وقتل اهلهم بدم بارد وتشريد من بقى حيا ، لم يفتح الله عليهم بكلمة إدانة أو حتى مواساة للضحايا، أنها العمالة أيها الناس والدياسة، والتى تجعل الشخص مجرد (دلقان) وجسد بلا روح ، لعن الله العمال والخيانة .
*تسليم عناصر جهاز المخابرات بكسلا المتهمين بتعذيب المواطن الأمين محمد نور حتى الموت ، بداية تحقيق العدالة لمعرفة ملابسات القضية.
*صمت المجموعة الدولية الراعية للمفاوضات بين الحكومة والمتمردين ، على جرائم الجنجويد ضد النازحين والمواطنين الآمنين رغم أنهم التزموا لهم وللأمم المتحدة ومنظماتها بضمان سلامة المواطنين والمساعدات الإنسانية، يقدح فى مصداقيتهم للحفاظ على الأرواح وتحقيق السلام بالسودان .
*ماحدث فى مكتب جهاز المخابرات بكسلا أصبح بعد الثورة من المنكرات، والصلاحيات التى منحت لجهاز المخابرات لا تسمح لاى فرد من أفراده بمس شعرة لأى معتقل، بل منحت المعتقلين كافة الحقوق القانونية والإنسانية حتى تثبت إدانتهم ويحولوا للمحكمة،او يطلق سراحهم معززين مكرمين بعد انقضاء فترة الاعتقال القانونية، لا نريد أن نسمع عن أى انتهاكات جديدة فى اى بقعة من السودان العزيز.
*القبض على بعض المشتبه بهم بالتعاون مع المليشيا فى ولايةالنيل الأبيض وكسلا والشمالية ، يؤكد أن السلطات صاحية وراصدة لأى تحركات لزعزعة الأمن.
*فى بعض الولايات يلاحظ أن هنالك مكونات اثنية فى المناطق الآمنة ،لم تقدم ولامثقال ذرة من الدعم للجيش والقوات النظامية التى تدافع عن البلد وأمنها ، ترى ما هو السبب ؟.
*استمرار الحرب لأكثر من عام بسبب عدم رغبة المتمردين فى السلام ونكوصهم عن عهودهم ، كشف لنا حقائق مهمة فى بعض المناطق الساخنة، أولها وأهمها ، أن بعض الإدارات الأهلية تواطأت مع المتمردين وسهلت دخولهم لمناطق نفوذهم ، وأنهم سبب رئيسى وراء تمددهم فى بعض الولايات ، وسبب رئيسى فى استمرار الحرب كل هذه الفترة، لتوفيرهم الرجال والوقود والمؤن للمتمردين.
* كما قال أحد مواطنى ولاية الجزيرة الذى ساهم مع أهله فى طرد الجنجويد من قريتهم: أن المتمردين بالولاية أصبحوا مجرد عصابات ولصوص ،يقومون بنهب المواطن، ونهب المواشى والمحاصيل.
*الملاحظ مؤخراً ،ان معظم هجمات الجنجويد على ارتكازات ومواقع الجيش بمحاور القتال باتت مكشوفة ومعروفة ، ويتعامل معها الجيش ويدمرها بالحد الأدنى من القوة القتالية، وذلك نسبة لضعفها وقلة حيلة من يخططون لها من قيادات المتمردين.
السابق بوست
القادم بوست
التعليقات مغلقة.