خطوة إلى الأمام…لتحقيق النصر وصون الوطن
….التعديل الوزاري الأخير. خطوة إلى الأمام،، تليها خطوات أخرى إن شاء الله،
….من أجل تعزيز جهود الجيش لتطهير السودان من المجموعات والمليشيات المتمردة والمرتزقة واعوانهم من العملاء و المنافقين
… وإحلال الأمن والسلام في ربوع البلاد.
…وذلك من خلال تفعيل الجانب المدني الذي يعتبر ردءا وسندا أساسيا للجانب العسكري،
…خاصة في مجالات: الدبلوماسية،
والإعلام،
والشؤون الدينية.
فالدبلوماسية هي التي،
…تخاطب العالم،
… وتتواصل معه بادواته وآلياته المعروفة في المحافل الإقليمية والدولية، وعلى المستوى الثنائي.
…وتوضح مواقف الدولة السودانية،
.. وتعزز سيادتها ووحدتها،
… وتفند الإدعاءات ضدها،
…وتمد.جسور التواصل مع الأصدقاء.
… وتتخذ الإجراءات الدبلوامسية اللازمة ضد الأعداء.
( وذلك عبر خطة متكاملة من قبل وزارة الخارجية بالتعاون مع فريق من الخبراء في هذه المجال، ومن خلال سفارات السودان في الخارج)
والإعلام هو الذي:
… يرفع صوت السودان عاليا،
… ويجلي الحقائق,
…ويدحض الشائعات والاكاذيب،
….ويفضح الخونة والعملاء،
… ويقدم الدعم المعنوي للجيش،
…ويحشد الشعب خلف قواته المسلحة،
….ويطمئن المواطنين،
… ويعزز اللحمة الوطنية،
…ويعكس آراء السودانيين ورؤاهم وانشطتهم لما فيه خير الوطن.
(ولابد أن يتم كل ذلك عبر خطط وبرامج محددة لوزارة الإعلام تخاطب الداخل والخارج، بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية الحكومية و الخاصة والخبراء في هذا المجال، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي).
أما الشؤون الدينية،فهي التي يناط بها:
….. إعلاء العقائد و القيم الدينية,
… وتوعية الناس بأمور دينهم,
… وتذكيرهم بالله سبحانه وتعالى,
….ودعوتهم إلى التمسك بالقيم المحمودة،
… ونبذ الممارسات المذمومة،
…وحثهم على التحلي بالوطنية، ونبذ القبلية والجهوية،
… ودعوتهم إلى المزيد من الدعم لقواتهم المسلحة كواجب شرعي.
(وذلك من خلال برنامج تضعه وزارة الشؤون الدينية عبر فريق من العلماء والدعاة، يتم تنفيذه من خلال المنابر ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، والتواجد.الميداني بين الناس.)
….والقطاعات المدنية الأخرى أيضا لها دور كبير في تعضيد الجيش وكافة القوات النظامية، من الجوانب
السياسية.
والاقتصادية
والقانونية
والاجتماعية
والثقافية
(فهي منظومة واحدة متكاملة ومتداخلة ومتوازنة تشكل قوة الدولة وعصب الوطن)
نسأل الله التوفيق والسداد
لما فيه خير العباد والبلاد.
د. عبد المهيمن عثمان حسن بادي
٢٠٢٤/١١/٤م