الايام نيوز
الايام نيوز

العطش والظلام يلازمان الدويم!!!

فى الدويم:
العطش والظلام يحولان الحياة إلى جحيم!!
كتب: عبدالخالق بادى
لليوم الرابع على التوالى يعانى مواطنو محلية الدويم من العطش والظلام ، حيث تحولت حياتهم إلى جحيم لايطاق ، وذلك بسبب العطل الذى أصاب الشبكة التى تغذى الولاية ومحطة ام دباكر،علماً بأنها ليست المرة الأولى التى يعش فيها سكان المدينة خاصة والمحلية عامة هذه التجربة الصعبة ، فقد تكررت خلال الأشهر الماضية وبصورة مزعجة ومقلقة.
ما يدعو للاستغراب أن محطة مياه الشرب بالدويم لديها مولد احتياطى ، يتم تشغيله أحيانا لساعات محدودة ، وطبعاً هذا لا يوفر المياه إلا لفئة قليلة من المواطنين ، بينما يلجأ الأغلبية لشراء المياه المجلوبة من النيل بكل ما تحملها من مخاطر ، ولكن الناس مضطرة ، فليس هنالك بديل صحى وآمن.
معلومات الصحيفة تشير إلا أن المولد الاحتياطى بمحطة مياه الشرب بالدويم ، انتاجيته من التيار الكهربائي لا تكفى لتشغيل كل (طلمبات) المحطة ، لذا فكان من الواجب أن تعمل إدارة المياه بالولاية وبالدويم ، ومن قبلهما حكومة الولاية ووزارة المالية بتوفير مولد آخر يزيد من الطاقة ويكفى لتشغيل الطلمبات الأربعة، أسوة بما تم فى محطة ربك ،والتى وفرت لها وزارة المالية مولد جديد (من موارد الولاية) يكفى لتشغيل المحطة بكامل طاقتها فى حال انقطاع التيار الكهربائى.
لا أعتقد أن حكومة الولاية ووزارة المالية بالولاية عاجزتان عن توفير مولد آخر لحل مشكلة مياه الدويم ، خصوصاً أن محلية الدويم تعتبر( وبشهادة المسؤولين أنفسهم) الأعلى إيرادات ، فهذا حق مواطن المحلية على حكومته ، والمدير التنفيذي الاستاذ عبد الغفار عبدالفراج ومدير مياه الولاية المهندس رحمة الامام وكذلك مدير مياه الدويم ، نتمنى أن يتحركوا فى إتجاه حل مشكلة كهرباء محطة مياه الدويم بالتضامن مع حكومة الولاية ، فلا يعقل أن يكون هنالك حل بأيدينا ونشاهد معاناة المواطنين مع العطش ،ثم نقف مكتوفي الأيادي!!

التعليقات مغلقة.