أصدرت دائرة الشباب بحزب الأمة القومى
بيانا حول اجتماع مجموعة من القوي السياسية بجنيف بدعوة من منظمة برو ميدييشن
٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤م جاء فيه مايلى:
بدعوة من منظمة برو ميدييشن اجتمع طيف من القوي السياسية السودانية في جنيف برعاية وتيسير من الخارجية السويسرية.
توافقت هذه المجموعة علي إعلان مبادئ لأسس الحل السياسي الشامل.
إزاء هذا الاجتماع نقول:
أولاً: نثمن كل المجهودات الوطنية والدولية التي تؤدي لوقف الحرب واستعجال السلام وإكمال التحول الديمقراطي.
ثانياً: المعضلة الأساسية التي تقف أمام كل مجهودات وقف الحرب هي معضلة تجنب التوصيف الدقيق لهذه الحرب، بكونها تمرد من قوات مسلحة بدعم أجنبي بهدف الاستيلاء علي السلطة وابتلاع الدولة السودانية.
ثالثاً: إن التوصيف الدقيق لهذه الحرب يحتم علي المجتمع الدولي الضغط علي دولة الإمارات العربية التي تتبني هذا التمرد لتكف عن دعمه، ويرسل رسالة لدول الجوار والإقليم التي تورطت في حريق البلاد أن توقف تدفق السلاح والمرتزقة لداخل البلاد.
رابعاً: إن توصيف الحرب بدقة يجعل تمرد قوة عسكرية عمل عدائي تجاه الدولة السودانية يحتم علي القوي السياسية الوطنية القيام بدروها في دعم مؤسسات الدولة وجيشها الوطني لحسم هذا التمرد والمضي قدماً لحالة احتكار العنف والسلاح لجيش البلاد الوطني.
خامساً: وقف الحرب عبر حسم التمرد أو اذعانه لشروط اتفاق جده هي المرحلة الأولي لوقف الحرب، ويجب عدم ربط إنهاء الحرب بعملية سياسية سوف تؤخر إنهاء الحرب علي حساب معاناة الملايين من السودانيين.
سادساً: انطلاق العملية السياسية يجب أن تخرج برؤية وطنية مجمع عليها تخاطب قضايا العدالة والانتقال والتعويضات.
سابعاً: وحدة القوي السياسية لا غني عنها من أجل مخاطبة العالم لاعادة إعمار البلاد ومحاسبة كل من أجرم في حق الشعب السوداني
ثامناً: علي جميع القوي السياسية السودانية القيام بعمليات مراجعة شاملة واصلاحات جذرية داخلية لتواكب التغيرات الهائلة التي حدثت في البلاد
تاسعاً: نداءنا لجماهير حزبنا العملاق، ولجميع كوادره، وللمشفقين من قياداته المخلصة أن هبوا لنفض الغبار عن المارد الذي طال غيابه، ولابد من استعادة الحزب من الاختطاف
السابق بوست