فى مؤامرة جديدة على الوطن:
استهداف صحافيون مساندون للجيش من فلول وقحاتة وجنجويد بالخدمة المدنية
كتب: عبدالخالق بادى
فى الوقت الذى يحقق فيه الجيش والقوات المتحالفة معه انتصارا تلو انتصار ، وفى الوقت الذى ينشغل فيه كل الوطنيين بالمعركة الوجودية ضد المتآمرين والعملاء والجنجويد والمرتزقة، وفى الوقت الذى حذر فيه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قائد الجيش أتباع الحزب المحلول والقحاتة من المساس بالجيش وتسييسه وتسييس انتصاراته.
فى هذا التوقيت بدأ الفلول والقحاته حرباً جديدة ضد الوطن والجيش، وذلك باستهداف كل الوطنيين وعلى رأسهم الصحافيين المساندين للجيش والبلد ، وذلك باستغلال وجود العديد منهم بالخدمة المدنية ، ويقود هذه المؤامرة الجديدة ضد الجيش والبلد موظفين فى مناصب رفيعة ، باتوا يستغلونها للتضييق على الصحافيين الوطنيين.
الفلول وكما كذبوا على الشعب السودانى لثلاثين عاما ، يريدون الآن أن يصدق الشعب كذبتهم بأنهم يقاتلون مع الجيش ، بل ذهبوا أكثر عندما أشاع بعض رموزهم بأنه لولا مشاركتهم فى الحرب لما تحققت الانتصارات مؤخراً ،وبما أن الصحافيين المساندين للبلد ظلوا وعلى الدوام يفندون هذه الأكاذيب ويشدون من عزم الجيش ، فعمل بعض أصحاب المناصب من الفلول لاستهدافهم وبطرق مختلفة .
أما القحاته ، والذين بعضهم فى مناصب حساسة ، فهم استغلوا وضعهم الوظيفى لاستهداف كل من يدعم الجيش ، وأولهم طبعاً الصحافيين الوطنيين ، لتحقيق أهداف سياسية ومكاسب وضيعة، ولكى تخلوا الساحة الإعلامية لابواقهم ومطبليهم، والذين لا يجدون من يشترى بضاعتهم البايرة.
وهناك فئة أخرى من الفئات التى تستهدف الجيش ، وموجودة أيضا بالخدمة المدنية ،وهى فئة المتعاونين مع الجنجويد ، وهؤلاء تدفعهم احقادهم ضد البلد وعنصريتهم لاستغلال صلاحياتهم بصورة غير قانونية ضد من يؤازرون الجيش.
بعد حديث البرهان أمس أمام بعض القوى السياسية وتحذيره شديد اللهجة للفلول والقحاتة من استغلال القوات المسلحة أو المساس بها، يتوقع أن يزيد استهداف كل من يدعم الجيش وبالذات الصحافيين الوطنيين ، وهذا مما يستوجب وضع تدابير أمنية واستخباراتية لمحاربة ووقف كل من يستغل منصبه لاستهداف الجيش ومن يقف معه، فالفلول والقحاته والجنجويد وبعد أن انهزموا فى الميدان وجبهات القتال وتبين للناس كذبهم وخيانتهم للبلد، جاؤوا ليفتحوا جبهة أخرى للحرب، فى ميدان الخدمة المدنية، ولكن هيهات فمن خسر فى ساحة الحرب لا يمكن أن ينتصر فى اى ساحة أخرى، وسنكون لكل خائن ومتعاون وجنجويدى بالمرصاد مهما كان منصبه أو وضعه فى سلم الخدمة المدنية، ونصر الله قواتنا المسلحة .
القادم بوست