بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(شركاء متشاكسون)
… المجموعات التي باعت دينها ووطنها وتواطأت مع أعداء الدين. والوطن
…. تتحدث عن تشكيل ما اسمته حكومة( منفى) او غيرها.
….وهي الآن تتشاكس حول كراسي واهية.ومناصب خاوية…
….ولا شك انها محاولات يائسة من قبل العصابات الصهيونية واعوانها واتباعها من المنافقين لفعل اي شيء للتشويش على الانتصارات الكاسحة والمتلاحقة للقوات المسلحة السودانية والقوات الداعمة لها خلال الاسابيع القليلة الماضية، ومازالت تتقدم وتضرب العدو في مقاتله….
… فهي مجرد (زوبعة في فنجان)… وستذهب ادراج الرياح إن شاء. الله..
…فالباطل لا يمكن ابدا ان يكون بديلا للحق …والزبد لا شك سيذهب جفاء ولا يمكث في الارض إلا ما ينفع الناس…
….ومع ذلك، لا بد من التصدي لهذه المحاولات، وتفنيد أكاذيبها، وبيان بطلانها، ودحض أراجيفها حتى لا تترك الساحةخالية لها فتنعق بما لا تسمع…..
وذلك بناء على الحقائق الآتية:
– الحكومة السودانية الحالية هي حكومة كاملة الشرعية وتتعامل معها كل دول العالم ومنظماته وهيئاته الإقليمية والدولية على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والإعلامية وغيرها, فلا يمكن لأي جهة او مجموعة أخرى ايا كانت ان تنازعها هذه الشرعية.
– الحكومة السودانية الحالية يقودها الجيش السوداني الذي يمثل كل الشعب السوداني بكافة مكوناته، وتستمد شرعيتها من دعم وتفويض وتأييد الشعب باغلبيته الساحقة لقواته المسلحة.
– هذه المجموعات خانت دينها ووطنها وخضعت لأجندة الدول والجهات المعادية للسودان والتي سعت لتدميره واستعماره. فليس لها اي مسوغ إخلاقي للتحدث عن السودان ناهيك عن تشكيل حكومة او شيء باسم السودان.
– هذه المجموعات في مجملها تولت الحكم في السودان لنحو ثلاث سنوات عجاف..وطغت ونجبرت وتسلطت على رقاب الشعب السوداني، وافسدت حتى لفظها الجيش والشعب بل هي التي أدت إلى الكوارث الحالية، فهيهات لها أن تدعي الشرعية أو تمثيل السودان. وبدلا من ذلك يجب أن تتم محاكمتها على على كل هذه الجرائم.
– هذه المجموعات مرفوضة رفضا باتا من قبل الغالبية الساحقة من الشعب السوداني لأنها تعتبر الحاضنة (السياسية) لمجموعات المتمردين والمليشيات والمرتزقة الذين عاثوا فسادا في العديد من مناطق البلاد، وبالتالي هي ابعد من ان تتحدث باسم السودان او ايدجزء منه.
– إن الشعب السوداني يرفض بكل قوة هذه المحاولات اليائسة والبائسة التي تأتي في إطار المؤامرة الخبيثة لإعادة استعماره واستلاب إرادته وسيادته وكرامته، وسيظل الشعبد مرابطا مع قواته المسلحة حتى تحقيق النصر الكامل وبناء دولته المستقرة والمزدهرة بإذن الله تعالى.
الخلاصة
….خلاصة القول ييجب على كل الشعب السوداني داخل وخارج السودان إن يزداد قوة وثبانا في الوقوف مع قواته المسلحة لحماية وصون سيادة واستقلال وعزة وكرامة السودان.
….وان يعلن بالصوت العالي رفضه لكل هذه المحاولات البائسة للنيل من السودان.
….فما يحاولون القيام به جريمة ابشع من اعمال القتل والفساد والتخريب التي ارتكبوها في السودان، لانها تهدف لاستلاب عزة وكرامة وسيادة الشعب والوطن.
…بل يجب ان يطالب الشعب السوداني بمحاكمة هذه المجموعات وأكابر مجرميها على هذه الجرائم البشعة والخيانة والعمالة لاعداء الدين والوطن.
وبمشيئة الله، ومهما حاولوا هم واسيادهم ومهما تآمروا، سيظل السودان عصيا على أعدائه، وسيكسب معركة العزة والكرامة ..ويخرج منها شامخا ابيا ومنتصرا.
حفظ الله أهلنا وبلادنا واتم النصر لجيشنا وشعبنا بمشيئته تعالى
د عبد المهيمن عثمان حسن بادي
٢٠٢٥/٢/٢٣م