الايام نيوز
الايام نيوز

الخونة وراء هجوم الجنجويد على مروى وأم دباكر

استهداف محطات الكهرباء بالمسيرات:
ابحثوا عن الخونة والمتعاونين داخل المدن والقرى
بقلم: عبد الخالق بادى
واصلت المليشيا المتمردة ضرب البنيات التحتية والخدمية (كعادتها) بالولايات المختلفة، خصوصاً محطات الكهرباء ، على وجه الخصوص محطتى أم دباكر ومروى التحويليتين،حيث ظلتا تتعرضان للهجوم المسير كل اسبوعين تقريباً ، كان آخرها أمس وأمس الأول ، وذلك بهدف تعطيل الحياة فى المناطق الآمنة ، فى إطار سياسة استهداف المواطن الممنهجة فى كل شىء ،والتى بدأت حلقاتها منذ إشعال الجنجويد للحرب فى أبريل ٢٠٢٣م.
لقد ظلت الدفاعات الأرضية للجيش تتصدى لكل محاولات تدمير محطات الكهرباء ، حيث تم اسقاط معظم المسيرات التي أطلقها أعداء الوطن خلال الأشهر الماضية ،وقليل منها أصاب الهدف ، مما يؤكد يقظتها واستعدادها على مدار الساعة .
إن أى عملية جنجويدية إرهابية ضد محطات الكهرباء تحتاج لثلاثة عناصر لكى ينجح، العنصر الأول يتمثل فيمن يدعم بالمسيرات ،وهى دولة الإمارات وغيرها، والعنصر الثانى يتمثل فى الذى يبرمجها ويطلقها نحو الهدف ،وهم طبعا الجنجويد المجرمين ، أما العنصر الثالث فهم الخونةوالمتعاونين الموجودين وسط المواطنين، ويعتبرون العنصر الأهم فى جرائم المسيرات الإرهابية ، لأنه بدونهم لا يستطيع أى جنجويدى أن يطلق مسيرة واحدة، فهو وببساطة يحتاج لمن يوفر له المعلومات واحداثيات الهدف المطلوب وبدقة حتى يتمكن من إصابته ، لذا فإن الخونة هم واجهة الخطر الأولى .
إن الأنباء التى وردت أمس من مروى بالقبض على الشخص الذى يمد الجنجويد باحداثيات المؤسسات والبنيات التحتية بالمنطقة، خبر مهمة وخطوة كبيرة للكشف عن بقية الخونة الذين يتخابرون مع المتمردين ويملكونهم المعلومات .
عليه فإن ما يتم من استهداف إرهابى لمحطة أم دباكر الحرارية بربك ، بالتأكيد هو أيضاً وراءه خائن موجود بين المواطنين بولاية النيل الأبيض ، وهنا يأتى دور الاستخبارات والأمن والمباحث فى الكشف عن المتعاونين بمدن الولاية وقراها.
ولكن هل نترك نحن كمواطنين الأمر فقط للجهات الأمنية ؟ لا طبعاً ، فنحن لنا دور مهم ومهم جداً ومكمل لها، فيجب أن نكون يقظين وواعين لخطورة الخونة والمتعاونين فيما يحدث من تخريب للمؤسسات الخدمية، وأن نملك الأجهزة الأمنية كل صغيرة وكبيرة عن أى شخص يشتبه فى ضلوعه فى الخيانة أو التعاون مع المتمردين مهما كان وضعه أو علاقتنا به،فالخائن والعميل هو السبب في إطالة أمد الحرب ، وهو مسؤول عن مثله مثل المتمرد عن كل الدمار الذي طال بلدنا، فالتبليغ عن الخونة واجب دينى ووطنى حتى يتم كشف كل الخائنين، ولحماية استقرار المواطن والوطن.
إن امتلاك الجنجويد لمسيرات حديثة من الإمارات تقطع مسافات بعيدة ، يجعلهم يكررون هجماتهم الإرهابية ضد المنشآت الحيوية ، وهى إضافة إلى أنها تهدف لتدمير مكتسبات الشعب، فهى أيضاً ترمى لإعطائهم جرعة معنوية ، خصوصاً بعد الإنهيار الكبير لقواتهم فى الجزيرة والخرطوم والقطينة وام روابة وغيرها،واضافة للهروب الجماعى من المعارك وااهزائم.استهداف محطات الكهرباء بالمسيرات
ابحثوا عن الخونة والمتعاونين داخل المدن والقرى
بقلم: عبد الخالق بادى
واصلت المليشيا المتمردة ضرب البنيات التحتية والخدمية (كعادتها) بالولايات المختلفة، خصوصاً محطات توليد الكهرباء ، على وجه الخصوص محطتى أم دباكر ومروى التحويليتين،حيث ظلتا تتعرضان للهجوم المسير كل اسبوعين تقريباً ، كان آخرها أمس وأمس الأول ، وذلك بهدف تعطيل الحياة فى المناطق الآمنة ، فى إطار سياسة استهداف المواطن الممنهجة فى كل شىء ،والتى بدأت حلقاتها منذ إشعال الجنجويد للحرب فى أبريل ٢٠٢٣م.
لقد ظلت الدفاعات الأرضية للجيش تتصدى لكل محاولات تدمير محطات الكهرباء ، حيث تم اسقاط معظم المسيرات التي أطلقها أعداء الوطن خلال الأشهر الماضية ،وقليل منها أصاب الهدف ، مما يؤكد يقظتها واستعدادها على مدار الساعة .
إن أى عملية جنجويدية إرهابية ضد محطات الكهرباء تحتاج لثلاثة عناصر لكى ينجح، العنصر الأول يتمثل فى من يدعم بالمسيرات وهى دولة الإمارات وغيرها، والعنصر الثانى يتمثل فيمن يبرمجها ويطلقها نحو الهدف ،وهم طبعا الجنجويد ، أما العنصر الثالث فهم الخونةوالمتعاونين الموجودين وسط المواطنين، ويعتبرون العنصر الأهم فى جرائم المسيرات الإرهابية ، لأنه بدونهم لا يستطيع أى جنجويدى أن يطلق مسيرة واحدة، فهو وببساطة يحتاج لمن يوفر له المعلومات واحداثيات الهدف المطلوب وبدقة حتى يتمكن من إصابته ، لذا فإن الخونة هم واجهة الخطر الأولى .
إن الأنباء التى وردت أمس من مروى بالقبض على الشخص الذى يمد الجنجويد باحداثيات المؤسسات والبنيات التحتية بالمنطقة، خبر مهمة وخطوة كبيرة للكشف عن بقية الخونة الذين يتخابرون مع المتمردين ويملكونهم المعلومات .
عليه فإن ما يتم من استهداف إرهابى لمحطة أم دباكر الحرارية بربك ، بالتأكيد هو أيضاً وراءه خائن موجود بين المواطنين بولاية النيل الأبيض ، وهنا يأتى دور الاستخبارات والأمن والمباحث فى الكشف عن المتعاونين بمدن الولاية وقراها.
ولكن هل نترك نحن كمواطنين الأمر فقط للجهات الأمنية ؟ لا طبعاً ، فنحن لنا دور مهم ومهم جداً ومكمل لها، فيجب أن نكون يقظين وواعين لخطورة الخونة والمتعاونين فيما يحدث من تخريب للمؤسسات الخدمية، وأن نملك الأجهزة الأمنية كل صغيرة وكبيرة عن أى شخص يشتبه فى ضلوعه فى الخيانة أو التعاون مع المتمردين مهما كان وضعه أو علاقتنا به،فالخائن والعميل هو السبب في إطالة أمد الحرب ، وهو مسؤول عن مثله مثل المتمرد عن كل الدمار الذي طال بلدنا، فالتبليغ عن الخونة واجب دينى ووطنى حتى يتم كشف كل الخائنين، ولحماية استقرار المواطن والوطن.
إن امتلاك الجنجويد لمسيرات حديثة من الإمارات تقطع مسافات بعيدة ، يجعلهم يكررون هجماتهم الإرهابية ضد المنشآت الحيوية ، وهى إضافة إلى أنها تهدف لتدمير مكتسبات الشعب، فهى أيضاً ترمى لإعطائهم جرعة معنوية ، خصوصاً بعد الإنهيار الكبير لقواتهم فى الجزيرة والخرطوم والقطينة وأم روابة وغيرها،واضافة للهروب الجماعى من المعارك والهزائم المتلاحقة فى كافة المحاور، ونصر الله قواتنا المسلحة والمتحالفة معها واذل أعداء الوطن والخونة.

التعليقات مغلقة.