مشاهد ومواقف مهمة… مشاهد ومواقف مهمة
——————————-
بوادرصراع بدارفور…تجميل صورة الخونة…جهات تلعب بالنار…تجاوزات الأراضى
———————————————–
بقلم:عبد الخالق بادى
*خطابات المتمرد والارهابى عبد الرحيم دقلو أمام الجنجويد والمرتزقة ،مجرد فرقعة إعلامية ليس إلا ، وهو يحاول رفع الروح المعنوية للمتمردين والمرتزقة ، ولكن فات الأوان.
* بعض حواضن الجنجويد بدأت تتململ من دعمها لهم بسبب هلاك الآلاف من أبنائها فى الحرب، بدليل تهديد المتمرد عبد الرحيم الإدارات الأهلية بالسجن والقتل فى حال توقفهم عن دعم التمرد .
*حديث الفريق شمس الدين كباشى نائب القائد العام للجيش ووصفه لمن يتساءل عن من أطلق الرصاصة الأولى فى الحرب ب(الساذج والجاهل) فى محله، ويمكن أن نقول أنه داعم للجنجويد بصورة وأخرى ، لأنه وببساطة الكل كان يتابع عمليةالتجييش والتسليح الضخمة التى كان يقوم بها الهالك حميدتى ، والتصريحات والتهديدات العلنية لبعض اتباع(قحت) بالحرب، والأهم أن الجيش وبغض النظر عن من أخطط واشعل الحرب، فإن الجيش جيش الشعب ويدافع عن المواطن والوطن ، بينما تقتل المليشيا المتمردة المواطنين ودمرت البلد ، ففكرتها مبنية على القتل والنهب والتشريد ، فبعد كل هذه الجرائم والانتهاكات تحدثوننا عن من أطلق الرصاصة الأولى ؟ لم أرى في حياتى قط خيانة وعمالة وغباء بهذا المستوى الرخيص.
*عودة قوات الشرطة إلى مواقعها بأحياء العاصمة المحررة يعزز الأمن ، إلا أن التعامل مع تداعيات الحرب وآثارها النفسية والمادية يحتاج إلى درجة عالية من الوعى والانضباط.
*بعض الجهات التى تدعى أنها تقاتل مع الجيش فى هذه الحرب الوجودية ، تصر على توظيف انتصارات الجيش لصالحها وصالح جهات سياسية ، وهؤلاء يلعبون بالنار ، وواضح أنهم لم يستوعبوا تحذيرات الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش عندما حذر وانذر أكثر من مرة، بالابتعاد عن الجيش ، وقال :أن من يقاتل من أجل المواطن والبلد(حبابو)، ومن يقاتل من اجل جهة سياسية عليه أن يضع السلاح ويغادر الميدان، (احذر ياولد.. لعب الجيش كعب).
*أى محاولة فى هذا التوقيت لتجميل صورة من خان أهله وبلده ودعم الجنجويد منذ بداية الحرب ، هى بلا معنى ولن تنجح ،لماذا؟، لأن (الكيمان اتفرزت منذ الوهلة الأولى)، وعلم الشعب من هو ضد البلد ومن هو معها ، واى جهة رسمية أو مسؤول يتعامل مع هكذا مبادرات يكون قد خان البلد و الجيش ، فقضايا الوطن المصيرية لا تقبل المساومة أو المجاملة ،ونن تعاون مع الإرهابيين لقتل المواطنين وتخريب البلد ليس هنالك ما يشفع له، وضعت الأقلام وجفت الصحف ،فات الأوان.
*التعامل مع قضية الأسرى المحررين من معتقلات الجنجويد بجبل أولياء بمستشفيات ولاية النيل الأبيض، من ناحية توفير الطعام والعلاج تحسن والحمد لله كثيراً من الأيام الأولى ، والآن نحن أمام إحدى جديد ،وهو ربط هؤلاء الأسرى بذويهم ، ونشيد بإدارة مستشفى الدويم بنشرها كشوفات أسماء الأسرى ، ونرجوا من إدارات بقية مستشفيات الولاية التى بها أسرى نشر الكشوفات .
*حالة من الاستياء تشهدها بعض مدن ولاية النيل الأبيض ضد تجاوزات فى الأراضي ، حيث تم وخلال عطلة العيد التغول على ساحات وميادين ، فهل هنالك عمل رسمى يتم خلال العطل الرسمية؟ ، ولماذا أغلق بعض المسؤولين هواتفهم ؟ ومارأى والى الولاية ؟للقضية تداعيات ستكشف لاحقاً.
القادم بوست
التعليقات مغلقة.