بيان ضد منشور الإدارة المدنية للمليشيا بالدويم
كتب:عبد الخالق بادى
أصدرت المجموعة التى وردت أسماؤها بالمنشور الذى تداولته بعض المواقع والذى تضمن كشف بأسماء الادارة المدنية للمليشيا المتمردة بالدويم ، بيانا للرأى العام نفت صلتها بالمنشور ،متهمة جهات (لم تسمها) بالوقوف خلف المنشور لتصفية حسابات سياسية واستهداف لبعض الشخصيات، واليكم ماجاء فى البيان :
(بيان للرأي العام)
قال تعالى:《 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ》صدق الله العظيم
أهلنا الاعزاء الشرفاء الأكارم بمدينة الدويم .
طالعنا نحن المذكورين ادناه في وسائل التواصل الاجتماعي خطاب ادعى كاتبه اننا نتبع للادارة المدنية لمحلية الدويم التابعة لمليشيا الدعم السريع ،
عليه نود ان نوضح الاتي:
1 _ الغرض من هذا الادعاء استهداف الشخصيات العامة التي تتبنى قضايا المدينة وبهذا الشكل يجعل المدينة خاوية من اي شخص يخدمها فيخلو لهم طرح نفسهم لخدمة مصالحهم الخاصه ولكن هيهات فنحن لهم بالمرصاد .
2 _ ان الصراعات السياسية التي دخلت لمجتمعنا يجب ان تكون بعيدا عن الشخصيات العامة للمحافظة عليها كما ان استهداف مكونات مجتمع الدويم من الناحية ( القبلية والسياسيه ) وإثارة الفتن يؤدي الي شرخ مجتمع المدينة المشهود له بالتماسك والصلابة .
3 _ دعمنا ووقوفنا مع القوات المسلحة لايحتاج منا تاكيد لمن يوزعون صكوك الوطنيه فهو يسري مسري الدم في عروقنا حبا لهذا الوطن العظيم حتى تحرير كل شبر من دنس التمرد واننا سندافع عن مدينة الدويم وانسانها وجيشها وكل من يعمل معها وليس ضدها .
4 _لقد جبلنا علي تصدر مشهد دعم هذه المدينه كما جبلنا علي حب تراب هذا الوطن الغالي وجيشه العظيم لان اعداء النجاح واعداء الوطن يعلمون ان امثالنا لن تجدي معهم مثل هذه الوشايه و الاساليب الرخيصه ولن يجدي معهم اسخي انواع الاغراء كما لايجدي معهم الترهيب والتهديد .
5 – دعونا نرسي قواعد دولة المؤسسية ودولة القانون وان يتحمل كل شخص مسؤلية ما ينشر ويروج وذلك لما يترتب علي ذلك من اذي وتشويه متعمد للمتضررين واسرهم من ابناء مدينة الدويم .
6 _ لقد تم فتح بلاغات جنائية في نيابة جرائم المعلوماتية في مواجهة كل من ولغت اياديه في هذه الفرية وسنصل بها الى مرساها باذن الله ، ولقد تم تكليف محاميين بذلك الامر ليقومو بكل الإجراءات القانونية ولن نسمح بان يضام انسان المدينة في بيته .
المفترى عليهم : –
١_ د/ الصادق علي عمر
٢_ الخليفة عمر حسين
٣_ أ . صديق حاج احمد سعيد
٤ _ الشيخ سعيد حاج ابكر
٥_ العمده السفير / نعيم عبدالرحيم
٦_أ . صلاح مكي نهار
٧_ أ . الصادق بشرى النور
٨_د/ يوسف محمد عبدالباقي
٩_ أ . علي القمر بوبا
١٠_ د/ هيثم مسند
١١_ أ . رضوان مكي
١٢_ أ . عمادالدين عبدالرحمن محمد منصور
١٣_ أ . صالح بشير بله
١٤_ أ . عماد عبدالرحمن المجمر
والله من وراء القصد
كان هذا بيان المجموعة التى وردت أسماؤهم فى منشور منسوب للمليشيا المتمردة ، ولكن السؤال المهم وهو من الذى زج بهذه الأسماء ، ولماذا تم اختيار هؤلاء الأشخاص دون غيرهم ، ويلاحظ أن الاختيار بنى على أساس قبلى، فهل يريد من كتب هذه الأسماء أن يقول للناس أن مواطنى الدويم بمختلف انتماءاتهم الإثنية يقفون مع المليشيا المتمردة ؟ طبعاً هذا غير صحيح ، حتى ولو كان من بيننا خونة،فهم لا يمثلون إلا أنفسهم فمنشور الإدارة المدنية للمليشيا الذى تم نشره ببعض المواقع ،فيه تضليل للرأى العام ، بل هو فعل خطير وجريمة فى حق الدويم التى ظلت صامدة طيلة أيام الحرب وتكسرت عند ارتكازاتها كل محاولات الجنجويد من أجل احتلالها ، بفضل وبنعمة من الله، ومن ثم باستبسال ضباط وجنود قواتنا المسلحة المرابطين عند مداخل المدينة ، وكذلك بالدعم المعنوى والعينى والمادى من المخلصين والوطنيين من اهل المدينة والولاية، ونقول أن أى محاولة من هنا أو هناك لتسييس المواقف الداعمة للجيش مرفوض، واستغلال انجازات الجيش وانتصاراته الباهرة لصالح حزب أو مجموعة،ادعاء أجوف وتهور غير محمودة عواقبه ، وسيرتد على أصحابه عاجلاً أم آجلاً ، فحذارى ثم حذارى من إدخال الجيش فى الصراعات أو المكاسب الحزبية والطائفية ، ولا عذر لمن أنذر.
