الايام نيوز
الايام نيوز

بعدزيارة الوالى للدويم: حالةاطمئنان تسود المحلية

0

الخونة استغلوا أحداث الهلبة لنشر الشائعات وترويع المواطنين
——————————-
زيارةالوالى للدويم والعرشكول أعادت الطمأنينة وأغاظت مرجفى المدينة
————————————
كتب:عبدالخالق بادى
كما عودونا دائماً ومنذ إشعال الجنجويد والعملاء نار الحرب بالسودان قبل عامين ، عاد الخونةوالعملاء والمرجفين داخل وخارج محلية الدويم لممارسة اسلوبهم الممنهج وعادتهم السيئة فى نشر الشائعات والأكاذيب بهدف ترويع المواطنين الآمنين ، حيث استغلوا ما جرى بمنطقة الهلبة غرب مدينة الدويم قبل أيام أسوأ استغلال ، بعد أن اعتدت المليشيا المتمردة على المواطنين بالأسلحة الثقيلة بهدف قتلهم وتهجيرهم ، حيث شرعوا فى نشر أكاذيب وتضليل الناس عبر بعض المواقع ، يساعدهم في ذلك المتعاونين والمندسين داخل وخارج المدينة.
والغريب فى الأمر أن كل الأخبار التى وردت من الهلبة تؤكد أن الجيش والمقاومة الأهلية دحرا المتمردين ، فهلك من هلك وهرب من نجى منهم ، وهنالك من لحق بهم الطيران الحربي فتم تدميرهم شر تدمير ، وبعد ذلك حاول الخونة لى عنق الحقيقة ، وصوروا للسذج بأن ما حدث كان انتصارا للجنجويد ، وهم كل ما فعلوه هو الاعتداء على المواطنين ونهبهم ، فهل انتهاك حقوق المواطنين يعد انتصارا ؟ أما إذا كانوا يعدون استشهاد جندى واحد انتصارا ، فالحروب معروف تبعاتها من استشهاد وإصابة وفقدان.
أنه من الواضح أن الجنجويد وعملائهم باتوا مثل (الغريق الذى يتعلق بالقشة)،فأى هجوم فاشل يعتبرونه نصرا ، وقتل المواطنين وترويعهم يعدونه إنجازا عظيما، تماماً كما شاهدناهم فى اعتداءهم أمس الأول على معسكر زمزم غرب الفاشر ، حيث كانوا منتشين وعم يطلقون النار على الأبرياء والأطباء فقتلوا العشرات منهم وجرح الكثيرون ، فهؤلاء الجنجويد وأعوانهم ومن يدعمهم تنطبق عليهم الآية الكريمة (فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم).
إن زيارة والى ولاية النيل الأبيض والوفد المرافق له لمحلية الدويم أمس الأحد ، كان لها وقع طيب في نفوس المواطنين المخلصين ، فقد شملت تفقد قوات الفرقة١٨ بجبل العرشكول وكذلك زيارة جرحى معركة الهلبة من المقاومة الأهلية ، فضلاً عن تأكيده بأنه تم القضاء على معظم القوة المعتدية ، وأن الفرقة ١٨ بولاية النيل الأبيض جاهزة لتدمير أى معتدين من الجنجويد، وبالتالى الآن المواطن مطمئن تماماً على الأحوال الأمنية غرب وشمال الدويم .
وبعد ،نقول أن اعتداءات الجنجويد على بعض المناطق بالنيل الأبيض ، ماهى إلا محاولة يائسة لرفع الروح المعنوية والتى يمكن أن نؤكدأنها ماتت ، بعد الضربات الموجعة التى تلقتها المليشيا المتمردة على يد الجيش والمشتركة والمقاومة ، وهروبهم من الكثير من المناطق، ويتوقع قريباً أن يتم ضرب كل تجمعات الجنجويد بشمال وغرب النيل الأبيض.
رحم الله شهداء الهلبة والدويم وكل شهداء الحرب الوجودية ضد المتآمرين والعملاء والخونة والجنجويد ، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى وعودة المفقودين ،ونصر الله قواتنا الباسلة والمقاومة الأهلية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.