معلومات خطيرة ذكرها الجنجويدى الذى تم القبض عليه أمس بالدويم
————————————
أكدت صدق مطلبنا بضرورة تمشيط المدينة…فماذا تنتظر الفرقة (١٨)؟
—————————————–
كتب:عبدالخالق بادى
نجحت الجهات الأمنية بالدويم أمس فى القبض على أحد الجنجويد ، حيث أدلى بمعلومات مهمة ، أكدت أن مدينة الدويم قد توجد بها خلايا نائمة ، ستشكل خطورة حقيقية على المواطنين وعلى البلد إذا لم تجتث، كما أنه أكد أمرا مهما، وهو أن المتعاونين مع المليشيا المتمردة ، يمكن أن يكونوا قريبين من ، فليس الأمر قاصراً على جهات أو فئةمعينة ، فيمكن وبكل بساطة أن المتعاون يكون جارك أو من اقربائك.
إن القبض على هذا الجنجويدى (وهو يعتبر صيد ثمين) ، يؤكد أن الجهات الأمنية تعمل بجد من أجل تنظيف الدويم من الجنجويد وأعوانهم ، إلا أن الوجود الجنجويدى وعملاءهم بالمدينة وبعض قراها ، يحتاج إلى عمل أكبر وحملة كبيرة بقيادة الفرقة ١٨ واللواء٧٢ ، لتمشيط أحياء المدينة ، وسبق أن طالبنا الفرقة ١٨ منذ أيام اللواء سامى الطيب القائد السابق للفرقة ، بضرورة تنظيم مثل هذه الحملات ، خصوصاً أن هنالك من من جاهر بالتعامل مع المليشيا ، وهناك من يعمل على الإساءة للقوات المسلحة والتقليل من شأنها ، وآخرون دورهم نشر الشائعات لترويع المواطنين الآمنين، وأمثال هؤلاء يعيشون معنا بأجسادهم بينما قلوبهم مع الجنجويد ، وكانت كل أمانيهم أن يحتل الجنجويد الدويم .
إن أحداث الهلبة وودجبر(غرب الدويم ) وضرب الجيش للجنجويد بمناطق أم سيالة والشقيق والشاتاوى خلال الأيام الماضية، استغلها عناصر من الجنجويد وأعوانهم للتسلل مع المواطنين الهاربين من انتهاكات المليشيا المتمردة إلى مدينة الدويم وما جاورها، وماذكره الجنجويدى الذى تم القبض عليه أمس ، يؤكد ذلك، وذلك بقوله: أن أعداد منهم دخلت المدينة خلسة وتم استضافتهم ببيوت بعض المواطنين ، ومنهم مصابين فى المعارك ، فكيف تسلل هؤلاء ؟ وما علاقة الذين استضافوهم بالمليشيا.
إن دخول عناصر من الجنجويد للدويم خلال الأسبوعين الماضيين أمر لا يختلف حوله إثنان ، ووجود خلايا نائمة ومتعاونين ، أمر مفروغ منه، وما شهدته المدينة خلال الأيام الماضية من تفلتات أمنية تسببت فى مقتل وجرح العديد من المواطنين ، كل ذلك يحتم على الفرقة ١٨ واللواء ٧٢ واللجنة الأمنية بالولاية والمحلية ، بإجراءات أمنية صارمة لكشف كل المندسين وسط المواطنين والاحياء من الجنجويد والمتعاونين معهم والقبض عليهم ومحاكمتهم، والمطلوب من المواطنين ودورهم فى هذه الحال ،التحلى بالوعى واليقظة الكافيين ، والتبليغ عن أى مشتبه بهم مهما كانت علاقتهم بهم أو وضعهم ، وعليهم أن يتعظوا من سكان المناطق التى احتضنت الجنجويد لأكثر من عام، حيث انقلبوا عليهم واذاقوهم ألوانا من العذاب ، فيجب أن نعتبر من غيرنا ، بدلاً من أن نكون عبرة لهم .
السابق بوست
القادم بوست