شعب واحد ، جيش واحد ، وطن واحد ( نبنــــى مجــــدك يابــلادى )
قال تعالى ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ﴾ صدق الله العظيم .
* ما بصح وطريقنا باين ياشبابنا نقيف نعاين ، الأمل معقود علينا ، والعمل ظمئان إلينا ، بى سواعدنا ونضالنا فى جنوبنا وشمالنا ، غيرنا من يحرث أرضنا ، يبنى ويعمر بلدنا .
بناء الشخصية : يتم من خلال التحلى بقيم مكارم الأخلاق وبث الوعى والثقافة والتماسك المجتمعى وحب الخير للناس والإبتعاد عن الحسد والأنانية والكذب وأكل الحرام والتكبر على الناس ، والحرص على الأمانة والصدق قولاً وفعلاً ليتمكن الفرد من منفعة نفسه ووطنه وإحترام العادات والتقاليد السائدة فى المجتمع للتوصل للإستقرار والنماء والتعايش السلمى ، وإحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه وإلتزامه بالقوانين واللوائح والتشريعات التى تنظم سلوك الأفراد ى المجتمع ، فضلاً عن المحافظة على المظهر والنظام العام والمشاركة فى الأنشطة المجتمعية والعمل التطوعى بهدف بناء الوطن ووحدته والمساهمة فى التنمية المستدامة لتحسين جودة الحياة والمحافظة على الموارد الطبيعية والبئية بطريقة أكثر فاعلية لتحقيق غايات التنمية .
دور المواطن فى التنمية : لا يقتصر على التمتع بالحقوق التى يكفلها له الدستور والقوانين والتشريعات، وإنما يمتد إلى الإلتزام بأداء المهام والواجبات التى تُلقى على عاتقه ويمثل ذلك أساس أى مجتمع متحضر المهام والواجبات تحث الأفراد المساهمة الفعالة فى المجتمع والدولة لتقوية روابط النسيج الاجتماعى بغرض إستدامة التنمية من خلال إتباع التوعية والممارسات الصديقة للبيئة ، والمشاركة فى العمل التطوعى والمبادرات المجتمعية الهادفة للتطور والنمو .
حُب الوطن : من خلال التربية والتعليم ، وتبداء من الأسرة ثم المؤسسات التعليمية لغرس قيمة الوطن والإنتماء إليه ، ضرورة سعى وزارة التربية والتعليم لتدريس الطلاب فى المراحل التعليمية المختلفة مناهج دراسية تربوية وتعليمية وثقافية تحوى معانى ومفاهيم حب الوطن والمواطنة والإنتماء فضلاً عن قيم الإحترام والتقدير والمشاركة الفعالة فى خدمة المجتمع .
التعليم : يمثل دورًا محوريًا بتأثيره الإيجابى فى تنمية المجتمع وتقدمه ، من خلال سعة الإدراك وتقديم الأفكار النيرة ، والإبداع والإبتكار والإستثمار فى تعليم الأبناء ، وخلق المبادرات الهادفة ويمثل العلم والتعلم والتعليم القوة الدافعة للتطور والتقدم وبناء المجتمعات والحضارات .
دور المواطن فى المحافظة على البيئة : بث الوعى البيئى والسلوك الراشد الذى يقلل من أضرار التلوث وترشيد إستهلاك الموارد الطبيعية بغرض الوصول للإستدامة ، والمشاركة فى جهود الدولة والمجتمع الرامية إلى حماية البيئة والحرص على الممارسات الصديقة للبئية وبذل مزيداً من الجهد لإستدامة كثافة الغطاء النباتى وزراعة الأشجار لدر آثار الجفاف والتصحر .
دور المواطن فى المساهمة فى الإقتصاد : تحقيق النمو الاقتصادى والإستقرار الذى ينظم الحياة الاقتصادية ودفع رسوم الخدمات الضرورية للحياة وعدم التهرب الضريبى لتعزيز قدرة الدولة على تمويل المشاريع التنموية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين ، وتشجيع المنتجات الوطنية ، وتقنين إستخدام السلع الكمالية والتخلص من الفقر والعطالة ومحو الأمية ، والإعتماد على الذات والإكتفاء الذاتى ، تحفيز ريادة الأعمال وإبتكار المشاريع من خلال الأسر المنتجة والحرص على الإدخار للتوصل إلى ديناميكية الإقتصاد والتنوع فى مصادر الدخل وأن يعمل المجتمع السودانى تحت سقف واحد الهدف منه أن ينعم الوطن والمواطنين بالرخاء والنماء وزيادة معدلات الناتج الإجمالى المحلى للتوصل للرفاهية الإجتماعية .
الإتجاهات الحديثة فى التطوير الإدارى : التخصص وتقسيم العمل ، الشعور بالمسئولية ، التركيز على الأهداف ذات المردود الإيجابى ، إدارة الوقت بكفاءة ، تفعيل قنوات الإتصال والتواصل الفعال ، التوازن بين العلاقات والإنجاز ، وأداء المهام ضمن فريق العمل ، والإستفادة من الطاقة الإيجابية الكامنة لدى الأفراد لتجويد الأداء المؤسسى ، التطور الشخصى والثقة بالنفس والقدرة على حل المشكلات وتجاوز الصعاب وتحمل المسئوليات وضغوط العمل ، إكتساب المهارات والمعرفة ، والإهتمام بالصحة ، وممارسة الرياضة والتغذية الجيدة والإستثمار فى الذات والتطور الشخصى لبناء مستقبل أفضل .
د. عماد الدين الطيب أحمد
خبير الموارد البشرية
وإستشارى تخطيط القوى العاملة
التعليقات مغلقة.