الإستثمــــار فـــى التعليـــم المبنى على التدريــــب
قال تعالى : ( قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً ) صدق الله العظيم ، مبروك النجاح والتفوق لأبنائنا وبناتنا الناجحين فى إمتحانات الشهادة السودانية ، وحظاً أوفر فى الإمتحان القادم للذين لم يتفوقوا نسبة لإعتبارات وظروف خارجة عن إرادتهم .
* إعادة المدارس والمستشفيات الحكومية كما فى السابق عهدها لتقديم الخدمات التعليمية والعلاجية للمواطنين خاصة محدودى الدخل والشرائح الضعيفة لتلبية رغباتهم فى تعليم أبنائهم وعلاجهم من الأمراض.
* إعادة السلم التعليمى كما فى السابق بنظام ( 6 سنوات المرحلة الإبتدائية ، 3 المتوسط ، 3 الثانوى ) وتدريس مادة الجانب الأخلاقى والسلوكى فى نظام التعليم لإنعكاساته الإيجابية على المجتمع .
* إعادة هيكلة نظام التعليم لمواكبة التغيرات التى يشهدها العالم ؛ مع ضرورة تبنى نظام تعليمى حديث قائم على الإبتكار .
* السعى لزيادة كفاءة أداء المعلمين بمنحهم برامج تدريبية إحترافية حديثة فى طرق التدريس بالتنسيق مع الجامعات مواكبة لعصر النهضة والتطور وتشجيعهم للحصول على درجة الماجستير والدكتوراة فى مجال تخصصاتهم المختلفة .
* إبراز دور المعلم والأستاذ الجامعى والمكانة الإجتماعية المرموقة له ودفع أجور مجزية للمعلمين وأساتذة الجامعات الحكومية وكوادر الحقل الطبى فى المستشفيات الحكومية وتفعيل نظام الحوافز المادية والمعنوية لزيادة معدلات الأداء فى هذه القطاعات .
* التحول من نظام التعليم المباشر الذى يعتمد على طرح الأفكار إلى نظام التعليم غير المباشر الذى يتمحور حول المتعلم بتزويده بمهارات التعلم والقدرة على حل المشكلات والعمل الجماعى .
* مراجعة المناهج الدراسية لتواكب متطلبات العصر الحالى ومستقبلاً ، والتركيز على بناء مناهج دراسية تهتم بتزويد الطلاب بمعلومات وأفكار جديدة لتطوير قدراتهم الذهنية ، من خلال التركيز على التكنولوجيا الرقمية فضلاً عن تحمل المسؤولية .
* تحتاج الدولة لتأسيس وبناء بنية تعليمية مستدامة قائمة على التدريب العملى وتنمية المهارات وتشجيع الإبتكار والإبداع فى أداء المهام والواجبات إعتماداً على تطبيق المنهجية العلمية الهدف من ذلك التوصل إلى القوى العاملة المستقبلية لتغطية إحتياجات سوق العمل فى مختلف التخصصات النظرية والتطبيقية .
* الإستثمار فى التعليم وتسخير إمكانيات التقنيات الرقمية الحديثة والنهوض بالوطن فى مختلف الأنشطة عن طريق زيادة التمويل للتعليم والتدريب التقنى القائم على بناء القدرات وزيادة المهارات التى تهدف لتطوير المورد البشرى .
* حرص الدولة على التركيز والإهتمام بالبحث العلمى الذى تطورت به الحضارات ، والإستفادة منه بتنفيذ وتطبيق النتائج والتوصيات التى يتم التوصل إليها .
* بناء منهج تعليمى متوازن ومتنوع قائم على بناء الشخصية ، والأخلاق والنواحى الإجتماعية ، وإكتساب المهارات وتنمية المواهب وتطوير قدراتهم لتمكينهم من المشاركة بطريقة أكثر فاعلية فى التنمية .
* وضع رؤية ورسالة من قبل وزارة التربية والتعليم ، والتعليم العالى والبحث العلمى تعتمد على مخرجات التعليم بجودة عالية لمصلحة الدولة والمجتمع معتمدة على بنية تحتية تعليمية تهدف للتطور والنمو .
* سعى الدولة لتقديم التعليم الحكومى المجانى والمتاح للجميع لمساعدة الأسر والشرائح الضعيفة والقضاء على الأمية .
* التركيز على التدريب المهنى التقنى فى كافة الأنشطة العملية لتغطية إحتياجات الدولة وسوق العمل وفى هذا الشأن الإتفاق مع كينات أجنبية من الدول الصديقة لإنشاء مراكز تدريب عملية مواكبة لتحقيق التنمية.
* تقنين وضع رياض الأطفال والمدارس والجامعات والمستشفيات الخاصة ومراكز التدريب ومكاتب الإستخدام والإستقدام ليتماشى مع إستراتيجية الدولة من خلال مراجعة التصاريح وتصاديق مزاولة العمل وفقاً للمعايير العالمية بهدف تجويد الأداء لطالبى الخدمة بهذه القطاعات .
* تأسيس بنية تحتية رقمية مواكبة ( إدخال مادة الحاسوب العملى فى المدارس ) وتجهيز قاعات لهذا الغرض إبتداء من الأساس والمتوسط والثانوى للحصول على جيل مواكب لعصر النهضة والتقنية الرقمية وبث برامج وحصص تربوية وثقافية فى أجهزة المشاهدة التلفاز لتربية جيل لديه الثقة بالنفس والقدرة على تحمل المسئولية .
* الإستفادة من خدمات القمر الصناعى السودانى SudSat فى صناعة الإتصالات لبث الوعى والثقافة والتعليم عن بعد وربط المناطق النائية بالإنترنت لمواكبة التكنلوجيا الرقمية ، والذكاء الإصطناعى .
د. عماد الدين الطيب أحمد
خبير الموارد البشرية
وإستشارى تخطيط القوى العاملة
التعليقات مغلقة.