الايام نيوز
الايام نيوز

د.عبدالمهيمن بادى يكتب: السودان بخير

0

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السودان بخير……رغم الضير

رغم المؤامرات…
رغم المسيرات …
رغم الخيانات.

السودان بخير.

الجيش يتقدم ..
في كل لحظة والعدو يستسلم …
والمدن والقرى تتحرر وتسلم.

الآلاف من السودانيين…
يعودون فرحين…
إلى بيوتهم مطمئنين.

في الخرطوم وبحري وامدرمان ..
وغيرها من المدن والقرى والفرقان….
أفواجهم تنطلق من داخل وخارج السودان…
في سلام وامان.

والنداء يرفع في المساجد..
لكل مؤمن وعابد…
وراكع وساجد..
ان حي على الفلاح…
والخير والنجاح.

والاقتصاد يستقر …
والحياة تستمر ….
والزراعة تزدهر ..
في القضارف وغيرها من القرى والحضر….
والخير ينهمر …

والاسواق عادت كما كانت ..
بعد ان دمرت وعانت….
تزخر بالسلع والبضائع ..
ما بين مشتر وبائع.

وحركة النقل والمواصلات …
وازذحام الطرقات…
بالمشاة والسيارات…
في كثير من المنعطفات.

والمغتربون في كل البلاد ..
يسندون هلهم ويدعمون الاقتصاد ..
بكل همة واجتهاد.

وبدأت الجلسات واللمات…
في البييوت و المنتزهات…
على ضفاف النيل ….
ومنظره الجميل…
وشجره الظليل…

والزغاريد والافراح..
تنتشر بعفوية وانشراح…

عقدت الامتحانات …
لطلاب الثانويات …
في معظم الولايات ..
واكثر الجامعات ..
تعمل حضورا او عبر التقنيات..

والمؤسسة العسكرية التعاونية …
تطوف في حارة وتكية ..
وتقدم المساعدات المادية والمعنوية.

واهل الخير والإحسان …
يبذلون المال للاهل والإخوان…
دون اذى او امتنان.

واهل الكلمة والقلم …
يزودون عن الدين والوطن والعلم…
بكل عزة وشمم.

وفي خضم كل ذلك ..
يزحف الجيش في كل المسالك..
في دارفور وكردفان…
إلى آخر بقعة في السودان ..
لتحريرها من الشر والعدوان.

وهذه ليست اوهام…
او مجرد احلام…
او مبالغات وكلام.

وإنما هي حقائق جلية…
وإنجازات واقعية…
ومعايشات يومية…
في ارضنا الأبية.

فلا قلق ولا خوف….
ولا ياس ولا ضعف….

وإنما استبشار وامل….
واجتهاد وعمل.

ودعاء لله الكريم…
بالنصر والخير العميم.

ودعك من المناوشات..
والشائعات والمجادلات..
والحزبيات والعصبيات ..

ناهيك عن اكذوبة المفاوضات.. والعوبة المساومات…
فهي مجرد مسرحيات…
والاعيب باليات…
لوقف زحف الشعب والقوات.
ولكن هيهات هيهات!!!

فالساعة ساعة الزود عن الدين و الوطن…
دون وهن او دخن.

والله ناصر الحق
وداحر الشر والفسق.

والصلاة والسلام على خير الأنام،
والحمد لله ذي الجلال والاكرام.

عبد المهيمن عثمان حسن بادي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.