الايام نيوز
الايام نيوز

مشكلة المياه أولوية لحكومة بحر أبيض

0

وجه بحل مشاكل محطتى مياه ربك وعسلاية:
الوالى يؤكد أن مياه الشرب أولوية ومساهمة كبيرة لمؤسسات الولاية
————————————
حل مشكلةمياه الدويم بشبكة جديدة قبل توفيرالطاقة
——————————————
بقلم:, عبد الخالق بادى
أكد اللواء ركن معاش قمر الدين محمد فضل المولى والى ولاية النيل الأبيض المكلف أن مياه الشرب أولوية فى خطة عمله لهذه المرحلة ، جاء ذلك فى أول زيارة له لمحطة مياه الشرب بمدينة ربك ، ووجه بتذليل العقبات التى تعترض انسياب الإمداد المائي بسبب انقطاع الكهرباء عن المحطة وحل مشكلة تشغيل المولدات الكهربائية بالمحطة بتوفيرالوقود ومعالجة مشاكل خطوط الضخ المغذية للشبكة الرئيسية والتي اكتملت بدعم مقدر من ديوان الزكاة ومحلية ربك.
وقال اللواء فضل المولى إن خطة الولاية معالجة كافة الإشكاليات التي تعترض سير عمل محطات المياه بالمحليات وأعلن سيادته عن التزامه بتكملة محطة مياه ربك الجديدة مع الشبكة الجديدة والطاقة الشمسية للمحطة في غضون شهرين من الآن وتوفير كافة احتياجاتها الفنية والمالية لتغطي كافة أحياء مدينة ربك بامتداداتها الجديده.
تصريحات الاخ الوالى أعلاه تؤكد أن الرجل عالم بقضايا الولاية الحيوية واهمها قطعا مياه الشرب، وأعتقد أنه إذا نجح فى حل هذه المشكلة بالمدن الرئيسية يكون قد قدم خدمة عظيمة للمواطن ويعتبر إنجاز كبير له ولحكومته .
مدينة الدويم أكثر مدن الولاية معاناة مع مياه الشرب ، وهى تحتاج إلى جهد كبير من الدولة والمؤسسات الداعمة من أجل حل مشاكل محطة مياه المدينة والتى صارت مزمة، ليس باستعصاء الحل، ولكن بسبب عدم الإهتمام خلال السنوات الماضية.
والكثير من مواطنى الدويم يعتقدون أن المشكلة الأساسية فى ضعف الإمداد المائى أو انعدامه فى بعض الأحياء هى مشكلة الطاقة ، وهذا ليس صحيحاً ، فالطاقة تأتى فى المرتبة الثانية خصوصاً أن بالمحطة مولد احتياطى ،يتم تشغيله فى حال انقطاع التيار الكهربائي العام.
فالمشكلة الحقيقية والمسبب الرئيسى لأزمة مياه الشرب بالدويم هو انتهاء صلاحية شبكة خطوط المياه الرئيسية التى تغذى أحياء المدينة ، بدليل أن الخط الذى يغذى مناطق شمال المدينة (خط الطلحة) تنساب فيه المياه بصورة جيدة عند تشغيل المولد الاحتياطى بعكس الخطوط الاخرى، والسبب يعود لانه يعتبر خط حديث تم تركيبه قبل سنوات، بينما باقى الخطوط قديمة(اكل الدهر عليها وشرب)، حيث تم تركيبه فى مطلع ستينيات القرن الماضى ايام الرئيس الراحل ابراهيم عبود(رحمه الله) ، وكل من يقطن الدويم يلاحظ تكرار الانفجارات فى الخطوط القديمة عندما تعمل المحطة بكامل طاقتها ، بينما الخط الجديد يعمل بكفاءة عالية.
عليه فإنه وحتى لو تم توفير الطاقة بالمحطة بالصورة المطلوبة، فإن أزمة المياه ستظل قائمة ، ولن ينصلح حال الإمداد إلا بتغيير الخطوط الرئيسية القديمة ، قبل أى شىء ، وإذا كانت هنالك جهود تبذل ،فيجب أن تنصب فى كيفية تغيير الخطوط القديمة قبل أى شىء آخر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.