الميناء البرى بالقطعة(٧٠٧) بالدويم:
—————————————-
لماذا عارضت بعض الجهات المشروع بعد موافقتها عليه؟
—————————————-
تجميد المشروع أضر بالمواطن والمدينة والحل بيد المحليةوالشرطة
كتب: عبدالخالق بادى
القطعة(٧٠٧) الواقعة مابين سجن الدويم والزريبة شهدت خلال الأشهر الماضية الكثير من حالات الشد والجذب ، ببن بعض أجهزة الدولة من ناحية ، ومن ناحية أخرى الشخص الذى وقع عقدا لاستثمار لخمسة أفدنة من مساحتها واستقطع منها ٨الف متر مربع لتشييد ميناء برى وباقتراح من سلطات المحلية.
العقد بين المستثمر وشرطة المحلية وهو عقد ايجاروقع فى عام ٢٠٢٣ (حصلت الصحيفة على ثورة منه)ونص على على أن يستثمر المواطن ياسرعباس محمد طه مساحة خمس فدان لمدة عشرين عاما .
رىاسة شرطة الدويم حينها تحمست للموضوع ، وارسلت خطاب لمدير شرطة الولاية اكدت فيه أن هذا الاستثمار سيعود بفائدة للشرطة ، خصوصا أن القطعة ومساحتها الكلية ٨,فدان ظلت محل أطماع من عدة جهات، وأنه كان هنالك اتجاه لتسويرها لحمايتها من أى تغول.
فى يناير٢٠٢٥م حضرت لجنة من محلية الدويم برئاسة مدير وحدة المدينة محمد صديق (بحسب إفادات المستثمر) لموقع المزرعة وطرحت عليه فكرة إقامة ميناء برى للمواصلات الغربية فى مساحة ٨ألف متر مربع وأن هنالك حوجة ماسة له ، وقال أنه رحب بالفكرة خدمة للمدينة، إلا أنه اشترط الرجوع الى رئاسة الشرطة مالك القطعة.
فى فبراير ٢٠٢٥م وفى خطاب من رىاسة شرطة محلية الدويم أمنت على فكرة الميناء باعتبار أنها تخدم الدويم والمناطق الغربية ولها إيجابيات أمنية واقتصادية وخدمية، وهذا الخطاب تم بناء على مقترح المحلية لمشروع الميناء البرى، حيث شيدت المحلية مظلة داخل الموقع وتم فعلاً تشغيل الميناء.
حتى هذه الخطوة والأمور كانت تسير على مايرام، إلا أن المستثمر وبعد أن أوفى بكل مايليه من ردم وأعمال لتهيأة المساحة المخصصة لإقامة الميناء البرى وبدأ عمل الميناء فعلياً ،فوجىء(كماذكر) باعتراضات على المشروع من جهات ذات صلة سبق وايدت الفكرة وساهمت فى تنفيذها ، تارة بمنع العربات من الدخول للميناء ، ومرة بإخراج المواطنين منه، وقال أن ذلك اضطره لاتخاذ إجراءات قانونية ضد بعضها.
المواطن ياسر عباس قال إن الأمر لم يقف عند هذا الحد، حيث ذكر بأن السلطات قررت تجميد مشروع الميناء ، رغم أن هنالك خطاب (كما اوضح) من مدير وحدة الدويم محمد صديق بتاريخ ٢٠٢٥/٢/٢٤م قرر فيه ترحيل الموقف الغربى إلى الميناء الجديد جنوب سجن الدويم .
المواطن ياسر عباس قال أن تحويل جزء من القطعة لميناء برى تم بناء على مقترح من المحلية والجهات المعنية، مضيفا بأن تجهيز الموقع كلفه الكثير من المال وأدخله فى خسائر مادية كبيرة، وأنه اضطر لبيع بيته ، وحتى ذلك(كماذكر) لم يكفى ، وقال أنه تعرض لظلم غير مبرر وأنه طرق الكثير من الأبواب لحماية حقوقه القانونية وتطبيق بنود العقد الموقع بينه وبين رئاسة الشرطة والاتفاق الذى تم مع محلية الدويم ممثلة فى الوحدة الإدارية ، وقال أنه مازال يأمل فى أن يجد الإنصاف من المحلية ممثلة فى دكتور ابوعبيدة عجبين ومن العميد قيدوم سعيد قيدوم مدير شرطة محلية الدويم .
