عبدالخالق بادى يكتب: حوار صمود اماذا؟
للحديث بقية
عبد الخالق بادى
لماذاتريد(صمود) إيقاف الحرب الآن ؟
قال بعض أعضاء تحالف ما سمى ب(صمود)،وعلى رأسهم حمدوك وسلك،أنهم بصدد إجراء حوار مع أطرف سودانية ،وذلك لبحث كيفية إيقاف الحرب!!!.
والله إنه لكلام غريب وبلا وعى:
* فبعد أن أشعلوا الحرب مع الجنجويد والمتآمرين ضد بلدنا، وبعد ارتكبوا مجازر وجرائم وانتهاكات فظيعة لاحصر لها بحق الشعب السودانى ، عادوا ليحدثونا عن إيقاف الحرب.
* ولماذا إيقاف الحرب الآن ؟ لماذا لم يعملوا على إيقافها عندما كن حرائر الخرطوم ومدنى ودارفور وغيرهن،يغتصبن؟ لماذا لم يطالبوا حلفاءهم الجنجويد بوقف إطلاق النار عندما كانوا يحتلون الخرطوم وأواسط السودان؟.
* واضح أن هزيمة اعوانهم الجنجويد والمرتزقة فى كل محاور الحرب وفشلهم فى احتلال الفاشر، هو ما دفعهم الآن للبحث عن طريقة لإيقاف الهزائم وحالة الإنهيار التى تعانى منها المليشيا المتمردة ، وهذا المسعى مؤكد أنه بإيعاز من أولياء نعمتهم المتآمرين على. الشعب والبلد.
* أم قد يكونوا صدقوا كلام كامل إدريس رئيس الوزراء (الغير منطقى) عن الحوار السودانى الذى لا يستثنى أحدا ، فالرجل وضح أنه يعيش فى عالم مثالى لاوجود له فى ظل الجرائم التى ارتكبت بحق الأسر السودانية من قبل الجنجويد وأعوانهم من الأحزاب السياسية العميلة ، فالتتم أولا محاسبة المجرمين والخونة ثم فالتحدثنا ياكامل إدريس عن الحوار الذي لايستثنى أحدا.
*دماء الشهداء وضحايا الانتهاكات لا يمكن أن تنتهى قضيتهم وتضيع حقوقهم من أجل تحقيق إنجاز سياسى(بلامضمون) لن تدوم نتائجه طويلاً .
* الإفلات من العقاب وعدم محاسبة من يرتكبون جرائم بحق المواطنين والبلد فى عهود سابقة، هو أول أسباب تدهور البلد وتدميرها.
*فكما قال البرهان وعقار والعطا والكباشى، لامكان للخونة والعملاء فى الحياة السياسية السودانيةلاحاضرا ولا مستقبلاً ،فمن خانةاهله وبلده مرة، سيخونها ألف مرة، انتهى الكلام ياكامل إدريس ويا عملاء الخارج .