إلى وزير الصحة بولاية النيل الأبيض:
تفشى حمى الضنك بالقطينة ينذر بكارثة صحية؟
كيف لا توفر الأدوية المنقذة للحياة للمرضى بالمشفى ؟
كتب عبدالخالق بادى
كل الأنباء الواردة من القطينة تؤكد تفشى حمى الضنك بالمدينة، حيث حصد المرض عدد من الأرواح من بينهم استاذ محاضر بكلية القطينة التقنية،وتكتظ المشفى هذه الأيام بأعداد كبيرة من المرضى ، وهنالك أسر بحالها أصيبت بالمرض.
المرافقون والمرضى يعانون كثيرا فى سبيل الحصول على العلاج ، وذلك بسبب عدم توفر الأدوية المطلوبة بصيدلية الطوارىء بمشفى القطينة ،والتى من المفترض أن تتوفر فيها الأدوية مجاناً فى ظل تفاقم الوضع وظروف العوز التى يعانى منها أغلبية المواطنين .
بحسب إفادات مختصين فإن أى شخص أصيب بحمى الضنك يجب أن ينال ثلاث جرعات علاجية ،ولعدم توفر الدواء بالمشفى يلجأ المواطنون لشرائه من الصيدليات الخارجية، حيث تبلغ تكلفة الجرعة الواحدة(١٣) ألف جنيه، وهذا مبلغ مرهق للكثير من المرضى.
الغريب ورغم كل الاخبار الغير مطمئنة عن وباء حمى الضنك بالقطينة ، إلا أن وزارة الصحة بالولاية لم تتحرك بالصورة المطلوبة، وكذا الحال لإدارة الوبائيات ، والمعلومات تشير إلى أن المرض دخل مرحلة خطيرة إذا لم تدارك الأمر بتوفير الأدوية والعمل على محاصرته قبل أن ينتقل إلى مناطق أخرى ويصل مرحلة الانفجار .
السابق بوست
القادم بوست