عاجل وهام:بيـــــــــــــــــان لجيش حركة تحرير السودان – قيادة القائد مصطفى تمبور
▪️تؤكد حركة تحرير السودان – قيادة القائد مصطفى تمبور أن الحرب لم تبدأ من فراغ بل كانت نتيجة اعتداءٍ سافر على المدن والمدنيين ومؤسسات الدولة وعليه فإن الحديث عن (هدنة) لا يمكن أن يكون مقبولًا ببيانات إعلامية أو تصريحات سياسية منفصلة عن الواقع الميداني.
▪️إنّ قبول الميليشيا بالهدنة دون أي تغييرٍ حقيقي على الأرض لا يمثل خطوة نحو السلام، بل هو محاولة جديدة لإعادة إنتاج العدوان بوجهٍ مختلف، وتثبيتٍ لوجود السلاح وسط الأحياء الآمنة، وهو ما نرفضه رفضًا قاطعًا ومعلنًا.
▪️وبناءً على ذلك، فإن الموقف الرسمي للحركة يتمثل في الآتي:
1️⃣ لا هدنة ما لم يتم الانسحاب الكامل والفوري للميليشيا من المدن، والأحياء السكنية، والمستشفيات، والمؤسسات المدنية.
2️⃣ لا هدنة ما لم يتم إطلاق سراح جميع المختطفين والأسرى دون استثناء، بمن فيهم النساء والأطفال.
3️⃣ لا هدنة دون ضمان عودة النازحين إلى ديارهم بكرامة وأمان.
4️⃣ لا هدنة ما لم يتم وقف الانتهاكات ومحاسبة مرتكبي الجرائم، فسلامٌ بلا عدالة ما هو إلا هدنةٌ تمهّد لحربٍ أكبر.
▪️نحن مع كل جهدٍ يوقف نزيف الدم، ومع حق شعبنا في الأمن والاستقرار،
لكننا لن نقبل بأي هدنة تُمنح فيها الشرعية لاستمرار السلاح فوق صدور المدنيين، أو تُستخدم ذريعةً لإعادة ترتيب صفوف المعتدين.
▪️إنّ الهدنة الحقيقية تُقاس بحماية الإنسان لا بحماية المعتدي،
وأي هدنة لا ترفع الظلم ولا تصون الكرامة، ليست سوى محاولةٍ لتجميد الجريمة لا إيقافها.
ونحن في حركة تحرير السودان – قيادة مصطفى تمبور، لن نكون شهود صمتٍ على ذلك.
