صدق الرئيس البرهان…وكذب بوليس وأعوانه
كتب: عبدالخالق بادى
الخطاب الذى ألقاه الرئيس السودانى عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش أمس الأحد امام هيئة الأركان ونخبة من الضباط، لخص موقف الجيش والشعب السوداني الحر من كل المبادرات التي طرحت وتطرح الآن ،سواء من دول أو لجان دولية بما فى ذلك اللجنة الرباعية والتى اعتقد أنها وبعدتولى الرئيس ترامب ووزير الخارجية مهام متابعة الأزمة بالسودان، أصبحت بلا جدوى بل كانت اكلينيكيا. وما قاله الرئيس بأن الدولة السودانية مستهدفة، فهذا صحيح ، بدليل أن تكالبت علينا دول عديدة وتم تأليب أخرى عن طريق منهج شراء الذمم بواسطة دويلة الإبادة الجماعية ،لذلك فإن دعوته لجمع الكلمة وتوحيد الصف ضرورية من أجل مواجهة هذا الاستهداف.
وقال البرهان إن معركة الكرامة هي معركة بقاء لكل السودانيين لذلك لن نقبل بأنصاف الحلول مبينا أن الحلول التي يتم تقديمها حاليا دعوة صريحة لتقسيم السودان وتساءل سيادته كيف يتم وقف إطلاق نار والمليشيا تحتل المدن والمناطق مؤكدا ضرورة تجميع هذه المليشيا وتسليم أسلحتها بضمانات، وأضاف ” لا أحد يستطيع أن يفرض علينا حمدوك وحميدتي “، وقال إن الحالمين بحكم السودان وعلى رأسهم حمدوك لن يستطيعوا حكمه مجددا،مبينا أن القابعين بالخارج عليهم العودة للداخل ومواجهة السودانيين.
*صحيح وعلى الجميع أن يسعى ذلك، الحرب التى يخوضها الجيش والقوات المساندة له والوطنيين من أبناء بلدى، هى حرب وجودية ، ليس كما يروج العملاء واعلامهم المضلل ، بأنها حرب قوتين أو جنرالين ، فهى حرب بين الحق (الجيش والشعب) والباطل (الإمارات والجنجويد وعملائهم امثال قحت وبوليس).
وأضاف الرئيس البرهان بأن الحديث حول إعاقة الحكومة للمساعدات الإنسانية ما هو إلا فزاعة، مبينا أن الحكومة فتحت كل المطارات أمام قوافل الإغاثة، مشيرا إلى تقاعس المجتمع الدولي عن نجدة أهل الفاشر منوها إلى قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن فك حصار الفاشر والتي لم تنفذها المليشيا المتمردة ولم يتم اتخاذ إجراء ضدها.
*وما قاله الرئيس حقيقة، وسؤال هنا لماذا لم يستجيب المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومنظماتها النداءات الاستغاثة من مواطني الفاشر عندما كانوا محاصرين ومجوعين من قبل الجنجويد لعامين؟لماذا لم يطالبوا الجنجويد المجرمين، بفتح مسارات لإدخال المساعدات الإنسانية ؟.
*خطاب الرئيس عبد الفتاح البرهان أمام قيادات الجيش ،قال فيه المختصر المفيد، وحدد.منزخلااه مبدأ وموقف الجيش والدولية السودانية الثابت ، بأن لامساومة فىمصير السودان وتاريخه وشعبه ، ولاتنازل عن كرامة الأمة ، فليقبل من يقبل وليأبى من يأبى من أعداء البلد والمتآمرين والعملاء والخونة ، ونصر الله الجيش والقوات المساندة له.
