لم تسقط بابنوسة…ولكن سقطتت اقلام وصحف وقنوات عميلة
بقلم:عبدالخالق بادى
كما تعودنا عند كل هجوم من المليشيا المتمردة والمرتزقة على بابنوسة او أى مدينة أخرى ، تسارع الأقلام المأجورة والخائنة إلى الترويج لسقوطها ومنذ الوهلة الأولى ،حتى ولو كانوا على يقين بأنها لم تسقط .
وبالأمس ورغم أن المعارك كانت مستمرة ببابنوسة حتى وقت متأخر، روج الصحفيون العملاء وبعض الصحف المتآمرة ، بأن بابنوسة قد سقطت، بل إحدى الصحف العميلة كتبت بالخط العريض مايلى: نفس سيناريو الفاشر…سقوط بابنوسة.
هذه هى صحافة العمالة والارتزاق ، والتى لانقول انها لا تتعامل بمهنية فقط ، وانما تعمل وفق املاءات وسيناريوهات معدة مسبقا من قبل المتآمرين الذين اشتروا تلك الأقلام والصحف العميلة وبثمن بخس .
ما لا يعرفه هؤلاء الخونة من الصحفيين ، هو أن المواطن بات يعرفهم واحدا واحدا، والأهم أنه أصبح اوعى بكثير من امثالهم، ويعرف من يقف مع البلد ومن يتواطأ مع المتآمرين ضدها، وأنه يميز الخبيث من الطيب مما يكتب وينشر فى كافة الوسائط، لأن رائحة ما يكتبه الخونة ظاهرة من نتانتها ورائحتها الكريهة التى تفوح منها.
ونقول لكل صحفى وصحيفة عميل وعميلة، اكتبوا أكاذيبكم واملأوا بها صحفكم البائرة، فمهما كذبتم وناففتم فلن يغير ذلك من الواقع شيئا فسرعان ما تنكشف الحقيقة ،كما حدث بالأمس،حيث أباد الجيش والقوات المساندة له معظم الجنجويد والمرتزقة الذين هاجموا بابنوسة الصامدة ، وول من نجا هارباً، والآن بابنوسة ملأى بفطايس الجنجويد ،وصدق المثل القائل:(حبل الكذب قصير).
إن الانتصارات الباهرة التى حققها الجيش والقوات المتحالفة معه خلال الأيام الماضية فى محاور غرب وجنوب كردفان ، أغاظت الأعداء وعملائهم من قحت ومتحوراتها وصحفيو التضليل ، فصاروا يبحثون عن أى انتصار ولو زوراً ، ليرضوا بهم أسيادهم فى قصور أبوظبى ، والذين وكما يعلم كل المهتمين ،انهم بدأوا يفقدون الثقة فى الجنجويد والعملاء الذين يعيشون على مكرماتهم الأميرية، دون فائدة.
ما يجب أن يعلمه الجميع هو أن المليشيا المتمردة فى إنهيار ، ويعضد ذلك المعلومات المؤكدة عن هروب العشرات من قيادات التمرد فى المحاور المختلفة وعلى رأسهم المتمرد عيسى بشارة رئيس استخبارات الجنجويد، لأنهم تيقنوا بأن نهاية التمرد قد أزفت ، وأنه بإذن الله إلى زوال ،مهما فعل بولس المحتال ومهما كتب الصحفيون الخونة والقنوات المتآمرة ، نسأل الله أن يرحم الشهداء ، ويرد المفقودين والمأسورين ،وينصر الجيش والقوات المساندة له.
السابق بوست
القادم بوست
